رواية موفيلا19 الفصل السابع والثامن بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

يا حبيبتي هما كويسين انا لسه
مكلمهم من نص ساعه ونبهت عليهم انهم يرجعوا النهارده
بدري انتي نسيتي ان النهاردة عيد ميلاد دعاء
فاطمهتصدق اني نسيت خالص حتي هي اكيد مش
فاكره والا كانت منزلتش الشغل وقعدت في البيت
مسعود بضحكمتقلقيش انا وصيت على الجاتوه
والتورته وكمان وصيت ليها على الهديه بتاعتها
وعقبال ما تيجي تكون الحاجه وصلت
فاطمه ربنا يخليك لينا يارب
مسعود ويخليكوا ليا
خرجت من المشفي هو وممرضه اخري ولكنها
صارت في اتجاه اخر عكس الممرضه زميلتها
كانت تتذكر بعض المواقق التي جمعتها
مع نور وتتذكر نظراته اليها وهو يظن انها لم تنتبه
اليه ولكنها تشعر بكل شئ هو يفعله
فلقت من شرودها على صوت فرامل قوي وكانت
هناك سياره امامها وبينهما بعض السنتيمترات
حمدت ربها الذي نجاها من المۏت ونظرت الى داخل
السياره ولكنها لم تستطيع ان تري لي احد
حتي وجدت باب السياره يفتح
ويخرج منه اخر شخص ظنت انها ستراه في
هذا الوقت 
الفصل الثامن
كانت تسمع اصوات كثيره ولكنها لم تستطيع ان تميزها
حاولت كثيرا ان تفتح عينيها ولكنها لم تستطيع بسبب
الضوء القوي الذي يكون فوق عينيها مباشره
ظلت تحاول ان تفتح عينيها حتي اعتادت على الضوء
نظرت حولها وجدت والدتها تجلس بجانبها وعلى الجانب
الاخر احمد اخيها وهو يمسك بيدها بقوه وكان مسعود
يقف امام الفراش
قالت بصوت ضعيف ماما
فاطمه بلهفه حبيبتي حمدالله علي سلامتك
انتي كويسه حاسه بحاجه طمنيني عليكي
احمداهدي بس يا ماما. انتي كويسه يا حبيبتي
دعاء انا كويسه بس هو اي اللى حصل انا مش
فاكره اي حاجه
كان سيتحدث ولكنه سمع صوت طرق على باب
الغرفه وبعدها دخل نور وعلى وجهه ابتسامه جميله
نظر الي دعاء وقالحمدالله على سلامتك يا دعاء
دعاء الله يسلمك هو اى اللي حصل
نور مش مهم اي حاجه دلوقتي المهم انك ترتاحي
حاولت ان تحرك جسدها ولكنها شعرت بۏجع
شديد في انحاء جسدها. وبدأت بعض المشاهد
تتجمع في ذهنها حتي تذكرت كل شئ. وبدأت في البكاء
بشده وكانت شهقاتها تعلو بشده اقترب احمد منها
واحتضنها وقاليا حبيبتي اهدي محصلش حاجه
نور بلهفهمتقلقيش يا دعاء انتي كويسه هو
مقدرش يعملك حاجه انا كنت معدي بالعربيه من نفس
الشارع ولحقتك قبل ما يلحق يقرب منك
مسعودطمني يا نور يابني عرفوا يمسكوه
نور للاسف اختفي وملوش اي اثر
فاطمه پبكاءانا مش عارفه ازاى منصور يعمل
كده ويحاول يعتدي على بنتي انا خاېفه عليها اوي
يامنصور لحسن يسلط. حد يأذيها
مسعودمتقلقيش يا فاطمه انا هتصرف وهعرف اجيبه من
تحت الارض واعرفه ازاى يفكر يقرب من
بنتياقترب من دعاء وجلس بجانبها وضمھا اليه
وقال وحياتك عندي لدفعه تمن كل دمعه نزلت من عنيكي
واخليه يبوس رجلك كمان
كان يشعر بالنيران تحرقه وهو يراها كيف تتمسك
بمسعود وتحتضنه بقوه كان يريد ان يذهب اليه ويبعده
عنها ويخبره ان حضنها ملك اليه فقك وليس
من حق اي شخص ان ينعم به غيره هو
نظر الي فاطمه وقالداده فاطمه عاوز حضرتك ثواني
خرجت معه فاطمه من الغرفه
وبعد مرور عشر
تم نسخ الرابط