رواية موفيلا19 الفصل السابع والثامن بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع
انطلقت اصوات الزغاريط تعبر عن سعاده نساء
الحي بهذه الزيجه احتضنت دعاء والدتها بقوه وكانت
سعيده للغايه. ومن خلفها كانت ثريا الذي كانت الارض
لا تسعها من سعادتها فهي تعتبر فاطمه مثل شقيقتها
الصغيره وايضا فاطمه هي من كانت تعتني بأبنها اثناء
انشغالها هي وزوجها في عملهم بالمستشفي
جلسوا جميعا لكي يتناولوا العشاء. وكان هناك

من لم يستطيع ان يتناول اي شئ بل كان يتابعها وهي
تتحدث مع والدته او مع اخيها كان يتابع كل شئ تفعله
حتي انتبهت فاطمه لنظراته ووجدت انه ينظر الي ابنتها
كانت تعلم معني نظراته جيدا دعت في نفسها
ان يكون من نصيب ابنتها فهي تعلم اخلاقه وتربيته
جيدا وايضا هو من سيستطيع ان يحميها من بطش
عمها وابنه فهي تعلم انهم لن يتركوا ابنتها
وما اكد اليها شكوكها هو عدم حضور احد منهم الى
كتب الكتاب
فاقت من سرحانها على يد وضعت على يدها
نظرت لصاحبها وجدته زوجها مسعود
قال اليها بخفوتانتي كويسه
نظرت اليه نظره مطمئنه وحركت رأسها بالايجاب
بعد الانتهاء من العشاء تحدث احمد وقال بمرحنسيب
العرسان بقي ونخلع احنا
ضحكوا جميعا عليه وبدءوا في توديعهم وغادروا
وكان اخر من غادر هم احمد ودعاء. كانت دعاء تحتضن
والدتها بشده وهي تبكي اقترب منها مسعود وضمھا
اليه وقالما قولتلكم خليكوا معانا هنا
احمد يا بابا ما احنا اتفقنا هنسيبكم مع بعض اسبوع
وبعد كده هتلاقونا فوق راسكم
ونظر الي دعاء وقاليلا بقي يا دودو
وبعدها طبع قبله على رأس والدته وهكذا فعلت دعاء
وبعدها ودعوا مسعود وغادروا الى منزلهم
بعد مغادره الجميع ذهب مسعود وجلس بجانبها
وامسك بكف يدها وطبع قبله صغيره عليه وقالانا
مش قادر لغايه دلوقتي اصدق انك خلاص بقيتي مراتي
واننا مع بعض في بيت واحد
فاطمه بخجلاحنا حبنا حقيقي عشان كده
ربنا جمعنا مع بعض بعد السنين دي كلها
اقترب منها مسعود وطبع قبله على وجنتيها ثم على
عيونها كانت هي مستسلمه اليه للغايه
وسكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح

تمر الايام سريعا دون احداث سوي سعاده
فاطمه ومسعود وخصوصا بعد انتقال احمد
ودعاء ليعيشوا معهم وكان مسعود يشعر واخيرا
ان عائلته اكتملت ولم يعد يريد اي شئ اخر 
كان نور يتابع دعاء يوميا وهي تعمل بجد
وقد اثبتت كفائتها في العمل والتزامها ايضا
ولكن كان هناك ما يزعجه وهي نظرات بعض الاطباء
والممرضين اليها فالجميع صار يحبها بسبب نشاطها
وخفه ډمها ومرحها مع المړضي
حتي اتي هذا اليوم الذي تغير به كل شئ ولكن يا تري
تغير للاحسن لم للاسوء
كانت تجلس فاطمه وهي تشعر بأنقباض
في قلبها وكأن احد. قريب منها اصابه مكروه
حين دلف مسعود من باب المنزل ولاحظ حاله زوجته
اقترب منها ووضع يده على كتفيها 
انتفضت فاطمه من مكانها وهي تضع يدها على
قلبها وتحاول ان تنظم نفسها حتي هدئت نظر اليها
مسعود پخوف وقال مالك يا فاطمه اي اللى حصل
فاطمه بقلق مش عارفه يا مسعود حاسه ان
قلبي مقبوض اوي وخاېفه جدا على. الولاد
مسعودمتقلقيش
تم نسخ الرابط