رواية مميزة اخر الفصل السادس والسابع عشر والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

من امه وقبلها وقال ماتقلقيش يا حبيبتي ان هشوف فيها ايه.. هنا هتفت امه مراد انت مالكش في كيد النسوان خلي بالك هيا ممكن تكون قلبت اسيا عليك دي واحده حربايه يابني وممكن تخش تلاقي اسيا بتفكر في حاجات غريبه اوعي تصدق اي حاجه هتقلهالك يا حبيبي.. اهدي واعرف ان الست من غلها ممكن تشقلب حال ست قدامها خصوصا لو حد طيب زي اسيا...
ظل يفكر في كلامها ليتنهد ويقول ادعيلي يا امي عشان انا تعبت..
فهتفت بحنان ربنا يسعدك يا حبيبي ويهديكو لبعض..
صعد وهو يعلم انه سيجد اسيا اخري متحوله فزوجته عندما تتحول لا يعرف لها مدخلا استعاذ بالله ودخل الي حجرته بعد ان اطمئن علي ابنته اولا ليجد الحجره صامته ليعرف ان اسيا في الحمام ليبدل ملابسه وظل ينتظرها ولكنها لم تخرج.. البت مسورقه جوا من القهر والخضه
كانت اسيا مغمضه العينين تفترش البانيو وتحس بالخدر الشديد في جسدها من الماء الساخن وعقلها مشوش كانت في عالم اخر تحاول ان تريح قلبها.. اما مراد بالخارج انتظرها ليشعر بالقلق فقد مر وقت طويل لينقر بهدوء علي الباب فلم تستجب في البدايه كانت سرحانه ليعيدها مره اخري.. اسيا اسيا انت كويسه اسيا حبيبتي سمعاني..
لتنتبه له وانها نست نفسها لتقوم بسرعها وتنشف نفسها وتضع برنسها عليها وتهتف ايوه يا مراد دقيقه... ظلت جالسه علي حرف البانيو مرتبكه ولا تعلم ومحرجه من منظرها غير تلبكها من الهم الذي بداخلها.. لتفتح الباب اخيرا وهيا تشعر بالخجل..
ليبتسم علي منظرها الجميل وحمار وجهها.. ليقترب منها ويقول ايه ده كله انت نمتي جوا..
فهتفت لا والله بس سرحت شوي معلش..
ليقترب اكثر ويقول ممكن اعرف في ايه لتتنهد بغلب وتبتعد عنه ليمسكها من يدها وياخذها ويجلسها علي حرف السرير لترتبك وتلملم برنسها حتي لاينكشف جسدها.. وبدا هو في القول يلا يا ستي انا سمعك.. قررتي ايه بقه جوا الحمام... ماهي القاعده الطويله دي الواحد بياخد فيها قرارات مصيريه.. قولي قولي سامعك يا قلبي... نظرت اليه بذهول فكيف عرف ذلك... ليضحك علي منظرها ويقول... شفتي عارفك وحافظك الدماغ دي مش سهله ونفسي اعرف جواها ايه..
فهتفت.... مراد.. فاقترب منها وقال عيونه... فخجلت واطرقت وقالت... انا كنت عايزه اتكلم معاك بخصوص اااا.. اااا بخصوص.. كانت متلبكه...
فاردف هو.... بخصوص كاميليا خير كملي... فنظرت اليه بدهشه فهز راسه بابتسام..... ايوه عارف انها كانت هنا وانها خدتك وماعرفش عملت فيكي ايه خليتك تتحولي وتقفلي علي نفسك من الصبح. اخيرا خدتي قرارات مستني اسمعها.. اغمضت عينيها لتبذل مجهود لتسيطره علي نفسها لتفتحهم ليمسك يدها بحب... قولي سامعك..
فسحبت يدها حتي تستطيع التكلم.. ولملمت نفسها وملابسها بشده وتشجعت وكان هوا مبتسما ومنتظرا ان تقول شيئا غبيا لانه يعرف تفكير زوجته.. فهتفت.. بص يا مراد انت عارف ان احنا مرينا بفتره عصيبه. وكان فيه خلافات وانت كنت متجوز ست يعني كويسه  وهيا صحيح اللي طلبت الطلاق وانت ماكتتش عايز تسيبها  بس ندمت فكنت بقول انك يعني.. يعني..
فهتف هو.. ارجعلها صح..
فاحست بقبضه في قلبها وهتفت بهمس وقهر.. اه...
ليسكت قليلا ثم يكمل طب وانت هتروحي فين يا قلبي ... كانت تحاول ان لا تبكي فقالت.... ما هيا قالتلي اني هفضل علي زمتك عشان هتعوز حد لتاليا كانت تتكلم ببراءه..
فرفع حاجبيه مصعوقا غير مصدق . لا والله هيا قالت كده كتر خيرها وايه كمان كملي كملي دانتي لقطه...
فقالت هيا ندمت والله يا مراد وهتبقي الست بتاعتك وانت اكيد هتعوز ست وبنتك  تبقي امها موجوده وانا قالتلي هفضل اخلي بالي من تاليا ..
فهتف ضاحكا....ونفرح كلنا وتبقي عيشه لوز.. تصدقي يا اسيا تاليا بنتي لو فكرت ماهتجيبش ربع االي جه في دماغك ده.. طب وانتو اخدتو القرارات دي هتنفذوها امتي ان شاء الله يعني شاركوني في المعلومه.. 
فقطبت.. مراد انت بتتريق..
فصدحت ضحكته اتريق لا يا شيخه ازاي.. قولي  بس هنفذ امتي..
فاستغربت.. لما انت تقول...
فاكمل ضاحكا... اما انا اقول لا كتر خيركو بجد سيبتوالي حته ابرطع فيها براحتي كان يضحك يابنتي مش انتو قررتو وجوزتوني اتنين وعيشتوني سعيد ومبسوط  وهنقول هيه كلنا يبقي لازمتي ايه.. كيس الجوافه يتحط ماطرح ماتقولي.. فنظرت اليه ببلااهه مراد انت غريب ليه كده بطل طريقتك دي  ..
فهتف ومسك يدها وقبلهم لتشعر برجفه في قلبها.. غريب بقي يا مفتريه تجيلك واحده عقربه زي دي وتلفك علي صباعها وتخليكي بالشكل ده..وتنزلي هبد لما تشبعي دانتي هبدتي هبد لسنين قدام.. 
لتهتف پصدمه.. عقربه...
ليكمل هو.... امال فاكره ايه انت عقلك ده متركب ازاي انت هبله يا اسيا... انت فاكره اني ممكن ارجع لدي او افكر حتي فيها.. دي صفحه سوده وانتهت..
فخفق قلبها يعني مش عايزها بجد ولا عايز تتجوزها... فاقترب منها وقال والله و لا طيقها حتي واللي عايزها عقلها ترلللي خالص وبتنحان عالاخر...
فقطبت جبينها پقهر وغلب ..
تم نسخ الرابط