رواية مميزة اخر الفصل السادس والسابع عشر والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
هتتكمل ايه.. انت خلاص ماعتش عارف تتصرف.. اقتصر من سكات وراقبها جايز فيه حاجه.. اسيا ماتركعش كده الا اما يكون ۏجعها فوق احتمالها.. ابعد يا مراد والوقت كفيل يطبطب عليك... ظل هكذا مع نفسه في جدال حتي تعب ليرجع حجرته ليجدها نائمه عالارض واثار الدموع عليها مستسلمه كما هيا احس بۏجع السنين ليذهب وينظر اليها.. مبسوطه بحالك كده... ماعتقدش انك ارتاحتي يا اسيا... بس خلاص انت حره في مشاعرك وفعلا هحترم شرطك واستني اشوف اخرتك ايه... ودخل وقرر تركها في حالها ليستعد للنوم ويذهب الي السرير ليظل يتقلب علي ڼار وهيا نائمه عالارض.. ليهتف ماتتخمد بقه ايه انت مالك هيا حره خلي عندك كرامه.. اتخمد بقه انت هتتجنن... احس بقبضه في قلبه ليلتفت اليها ليستغفر ربه ويحاول ان ينام ليهب فجاه.. لا مش قاد اسيبها كده.. ليقترب منها ويحملها بهدوء ليضعها علي السرير ويدثرها ليلتفت اليها وظل ينظر اليها ويتنهد بغلب شديد ولم يستطع ان يفي بوعده ان يبتعد ليضمها اليه بشده كانها روحه.. اهدي بقه و اهمد ونام اهي في حضنك ارضي بالقليل بدل المفيش كانت تنتفض بين يديه ليتوجع قلبه ويهديها . يا رب عدلها من عندك..يا رب اكمل الكلب شله رباعي او رعاش انشالله تبول لا ارادي احنا راضين
حياتها تتحول لشبه جحكيم.. فمراد كان يستيقظ قبلها ويتركها ويذهب لعمله ويعود عالعشاء ولا ينظر اليها حتي ولا يقرب منها ولا يوجه اليها كلام لدرجه ان امه لاحظت وهمت ان تكلمه فقاطعها ان لا تتدخل.. ظلت اسيا تصبر وتصبر حتي فاض الكيل وزاد الۏجع.. بعده ېقتلها حتي لم يعد يمثل امام امه.. لم يقترب منها لمده شهر كامل وهيا كل ليله تنتحب من جفائه وتتمني كلمه واحده طيبه.. ايه الۏجع والعڈاب ده.. فكرت ان ترحل ولكنها اثرت ان تتمزق اشلاء علي ان لا تراه ولاتفقد تاليا.... كانت كثيرا ماتاخذها في احضانها لتشعر ببعض الراحه واحيانا تنام معها وهو غير مبالي بها كانها غير موجوده لا يراها اصبحت شاحبه صامته وجهها ېصرخ من الۏجع ولكنها صابره وصامده من اجل حبيبها.. من زمان ماقلناش منك لله يا زفت.. بخت قطر يفرتكك يا بعيد
مئات الاميال لتتذكر كلامه.. ولا عتي هتتسميلي ست.. لتنتحب بصمت وهيا نائمه بجواره وتكتم بداخلها حتي لا يستيقظ..واحيانا تتلمس شعره بحنان فهي تفتقده بشده اما هو فكان يراها هكذا وېتمزق قلبه ويستعجب منها ومن تصرفها فاصبحت كالمېته لا تاتي اي ردات فعل وفقدت البهجه وماټت روحها.. كان يتخيل انها سترتاح ولكن العكس ما حدث ..... كانت متمزقه متالمه واصبح هو شارد يسرح كثيرا وهو علي حافه الجنون وفكر اكثر من مره ان يجلب اكمل ويضربه حتي يعرف مابينهما.. وخلال ذلك الشهر تاكد تماما ان هناك شئ وشئ خطېر فهيا فقدت كل ماهو جميل ويبدو انها ټموت بالبطئ ليحزن قلبه ويوجعه عليها ايعود مره اخري ليحاول ام يتركها لحالها.. كانت انقلبت لشخصا اخر بائس صامت.... واحيانا يحس انها تنظر اليه خلسه وتسرح فيه ليدق قلبه لماذا تفعل ذلك.. كان هو ايضا مهزوزا ساهما شاردا لا ينام ومنغمس في العمل حتي اخذ الارهاق منه وكل وتعب.. الي ان اتي يوما كان عائدا من العمل لتنصدم عربته بعربه اخري ويتعرض لحاډث ويتم نقله الي المشفي.. كانت هناك بعض الرضوض والاصابات السطحيه ولكن العربه تحطمت تماما ونجي هو باعجوبه ليظهر علي النت صوره العربه وانه تم انقاذ مراد الشهاوي الي المشفي بعد الحاډث لتاتي الخادمه وتخبر اسيا لتصاب بالجنون احست انها ستصاب بالذبحه وظلت تنتحب واتصلت باحد الحراس لياخذها ولم تقل لوالدته خوفا عليها .. كانت تسير كلمجنونه في المشفي تبحث عنه وعينيها اصبحت كاسات من الډماء.. ايعقل ان تفقد حبيبها ايعقل ان يذهب دون ان تقول له كلمه حب احست بالجنون..اه يا قلبك يا اسيا لو جراله حاجه ھتموتي وراه.. لتجد مكانه وتدخل وكان نائما وعمر بجواره ليراها في اڼهيار لتهتف سيبني معاه والنبي... ليربت علي كفها ويتركها ويخرج لتقترب منه بهدود كان يبدو عليه الالم.. لتضع يدها عليه وتهمس مراد... اوعي تكون جرالك حاجه دانا اموت.. مراد انا اسيا حبيبتك.. هنا افاق مراد وسمع صوتها ولكنه لم يفتح عينيه فاكملت.. اوعي تسيبني دانا اموت من غيرك.. قوم يا قلبي قوم يا حته من روحي.. انا ماعرفش فيك ايه.... بس انت نايم كده ليه اول مره اشوفك كده.. كنت عايز تسمع مني كلمه بحبك قوم وانا اقولهالك الف مره.. كان مراد في ذلك الوقت يسيطر علي نفسه بصعوبه وكانت عضلاته تتشنج من كلماتها فقد قالتها وتقولها
متابعة القراءة