رواية مميزة اخر الفصل السادس والسابع عشر والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

ليرهبا من اي علاقه عاطفيه فالحب والرغبه موجوده اذا هناك شئ يقف ليمنع اتمام تلك العلاقه وسيعرفه لا محاله  ليهدأ ويقر عينه ان حبيبته تتمناه كما يتمناها ليتصرف علي هذا الاساس ومهما يكن سيرضي بما قسمه الله 
البارت السابع عشر والاخييييير ...
ظل مراد طيله اسبوع يتدلل علي اسيا وهيا مستسلمه تماما له تبثه حبا وعشقا وتتفاني في ارضاءه حتي احس ان قلبه سيخرج من مكانه... كانت هيا تحمد ربها انه بخير وانه في بيته.. كانت تتخيل اشياء بشعه وهيا نائمه لتستيقظ فزعه ويهدهدها ويتحمل ويصبر ففيها شئ خطېر يوجعها.. كانت اصبحت شعله بهجه في البيت حتي لاحظ الجميع ذلك واصبحت مرحه بعد شهر من الهم وقبضه روحها.. بعد ان سمع كل كلامها احس براحه الدنيا.. كيف انها تعشقه وتحبه ليسعد ويهنأ ويهتف طالما بتحبك اي حاجه تانيه مش مهم.. خلاص يا مراد مراتك بقت ليك بس لازم تعرف هيا فيها ايه.. شوف طريقه تعرف بيها من غير ماترهبها وتوجعها.. شوف وفكر ازاي هتخليها تقرب منك وتحكي اللي جواها.. فيه فزع وۏجع جواها ودا اللي متاكد منه. بس ازاي هخليها تقول.. انا شايف قدامي واحده بتلف حواليا طايره من الفرحه بعد ما شفتها مېته في بعدي من الۏجع.. يا تري فيكي ايه يا قلبي.. اما اسيا فقررت ان تقبل بمشاعرها تجاهه وتقبل بالقليل منه وهيا لا تعلم انه سمعها فكانت سعيده انه عاد اليها كما كان ينظر اليها ويشاكسها كان ذلك فقط اقصي امانيها.. كانت تحمد ربها الف مره وجوده حولها وانه ربما صرف نظرا عنها واو ربما اراد ان يعيش في سلام.. كانت تحوم حوله سعيده راضيه فرحه تتمني فقط ان يشير فتجيبه.. كان مذهولا من تفانيها كان يتعمد لمسها فلم تكن تغضب بل كانت تحمر وتخجل وتشع نورا اكثر واكثر.. ليشعر بتحسن وتمر الايام ويذهب الي عمله ويقابل عمر ويعلم ان اكمل انتهي تماما ليخبره خبر سعيد اخيرا ان اصول الشركه انتقلت لاسم اسيا وان اكمل اصبح السجن وشيك به وان روحه في يده ليرتاح قليلا ليقول اديني التلفون... ليتصل باكمل ويهتف... ازيك يا دكر عالله تكون بخير واتربيت..
ليهتف اكمل..... مراد..
لېصرخ اكمل مراد بيه يا كلب.. 
ليقول اكمل.. يا مراد بيه انت خربت بيتي عملتلك ايه لده كله وهتسجن بسببك.
ليقول مراد.. لا مش بسببي دا بسبب اسيا.. اسيا ملكت اصول شركاتك  االه ولسه الحبس..
ليهتف اكمل طب هيا بنت عمي تحبسني. يا مراد بيه انا لېصرخ اكمل.. انا اكمل الهلالي هتحبس وانت السبب ارحموني..
لېصرخ مراد.. وما رحمتهاش ليه انا هعرفك معني الذل كويس يابن الهلالي هخليك كلب.. لا هخليك ايه انت بقيت كلب ولا تسوي.. واخرتها توطي علي رجل ستك اسيا تبوسها يا دكر.. عشان تبقي تعمل سبع رجاله في بعض.. ولسه اما اعرف اللي في دماغي هخلي ايامك طين وهطلع ميتين اهلك يا نجس..
ليتوسل اليه اكمل.. انت عايز مني ايه مش خدتها وخدت فلوسي عايز ايه ماتعتقني بقه يا اخي ليه الجبروت ده..
لېصرخ مراد.. اعتقك يا نجس اعتقك وانت غارز غرزتك وهعرف هيا ايه.. دانا لو طلت روحك هطلعها.. واعرف كويس ان اسيا هتعيش وهسعدها وانت هتتذل من خلق الله ولسه لينا تكمله يا انجس خلق الله لسه هعلم عليك بس اوصل للي في دماغي ورزع التليفون پغضب.. لېصرخ اكمل يا مصيبتك يا اكمل يا فضيحتك بين الخلايق.. بيتي اتخرب والبت راحت اروح فين اروح فين هيفضحني انا عارف دا تعبان ولدعته والقپر انا هتفضح يا سوادك يا اكمل عاللي هتشوفه.. اكمل الهلالي هيبقي سيرته علي كل لسان ياقهرتي يانا البت  قالتله والا ماقلتش.. طب عرف.. عرف اني مابعرفش يادي الطين اللي شيلته .. طب اعمل ايه الناس هتاكل وشي.. انا دي اخرتها فضيحه وجرسه محصور والقهره في كبدي  هتجرس اكتر من كده اروح فين دانا هتزف في الشوارع وقام وطاح في كل ماحوله من غله وحقده وقهرته فقد اصبح بلا حيله بعد ان فقد كل جبروته.. ميفوميفو
لياتي يوما اسيا تعود مره اخري لاحزانها وتحس بالقهر والدونيه حين تدخل عليهم كاميليا البيت وتطلب ان تتكلم مع اسيا علي انفراد.. لتذهب معها اسيا.. كانت كاميليا انثي جميله وتعرف كيف تبين جمالها بعدم حياء.. فكانت لا تخجل من لبسها المكشوف او اللذي يلتصق بها ليبرز جميع مفاتنها لتهتف كامليا.. انت اسيا صح.. فلم ترد عليها لتجلس كاميليا بثقه شديده فكانت قد لاحظت اثناء مكوثها معهم ان علاقتهم ليست طبيعيه فجربت ان تجرب حظها.. فقالت اسمعيني كويس يا اسيا.. انت ممكن ماتعرفنيش كويس بس اللي لازم تفهيه ان انا ما اتنسيش.. فاحست اسيا بقبضه في قلبها.. فهتفت وقد اخرجت احدي السجاير لتدخن وتقول في هدوء.. مراد استحاله ينساني واكيد انت حسيتي كويس بده.. فقامت
تم نسخ الرابط