رواية مميزة اخري الفصل الثاني والثالث بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

تفكر به متعتها ومتع الدنيا التي انغمست فيها و صحبه السوء التي انسيتها فطرتها كام و انسيتها كونها زوجه.. زوجه من المفترض ان تركن الى زوجها وتكون سكنا له.. هنا انصاع مراد اليها فورا ونفذ كل اوامرها وابتعد كل منهما بهدوء.. ولكنه كان قد اعد كل شيئا بالقانون لكي تتنازل له عن حقوقها في ابنتها و حضانه الابنه وان ياخذ هو الولايه.. فوافقت دون ان تشعر هي باي ذنب وقد انتهت تلك الحياه برمتها وشطب اسمها من حياته فهو لا يحتاجها ولا يحتاج اي انثي شبيهه بتلك الحقېر.. وهنا نبه على الجميع ان لا يذكر اسم كاميليا في البيت مره اخرى وان ينساها الجميع وانها اصبحت مېته بالنسبه لابنته ظل مراد يعمل ويعمل ويحاول ان يعطي ابنته جزدا من وقته ولكنه لا يستطيع فتاليا انكمشت علي نفسها واصبحت لا تتكلم كثيرا ففقدانخا لامها حتي لو لم تكن ام احدث خللا في داخلها اما هو فلم يعاني لانه من الاساس لم يحب تلك الجاحده التي لفظت ابنتها عن طيب خاطر لتلتفت لمجونها فالخطا هنا ينصب عللي مراد فلم يتخير السكن الذي يداوي زيجته وانما اختار سلطه ونفوذ واندماج اموال ليبتليه ربه باپشع زوجه لا تمتلك من المشاعر الا نفسها..ميفوميفو اما هو فانخرط في العمل وترك الحياه تسير ولكن الي متي وهناك تاليا التي تحتاج لمن يعطيها الحياه لتعود طفله طبيعيه.. هل سيحد مراد من يعطي لابنته تلك الحياه ام سيموت قهرا علي ضياع ابنته الرقيقه التي سيفعل من اجلها الغالي والنفيس..
البارت الثالث......
كان مراد قد اغلق فصلا من حياته بحلوه ومره وان كان الغالب مرا ليقرر بعد تلك الماجنه عن ابنته حتي لا تؤذيها نفسيافمن تنسي امومتها وتختار حياه المجون لا تستحق ان تكون اما لتلك الطفله الرائعه وامها من الاساس تركتها ونست .. هنا اڼهارت الطفله وتقوقعت علي نفسها رغم حنان الجده ومعامله الخدم لها ولكنها فقدت الحنان الفطري وهو حنان الام الذي من الاساس كان شحيحا ففقدته بالكامل.. كانت الجده تشعر بالاستياء الشديد على تلك الطفله فهي تحتاج لحنان الام وحنان الاب ولكن مراد شخصا متشددا الى حد ما ذو عقل مغلق لا ينصاع الى مشاعره ابدا وكل تفكيره من رايه ولا يستجيب الى راي الاخرين فهو شخصا الى حد ما يشعر بالغرور.. شخصا كل من حوله ينحني له وترتمي تحت اقدامه النساء و ينتظرن اشاره من يديه فصعب الخضوع..
في ذات يوم كانت الطفله تلعب بالعابها وبعرائسها لتذهب الي الجده مسرعه بالبكاء فاحتضنتها الجده لتطلب منها ان تذهب الى امها وانها تريد ان تنام في احضانها ميفوميفو. ولكن الجده ليس في يدها شيء تفعله وحاولت ان تهدئ من روع تلك الطفله الصغيره وهنا قررت الجده ان تكلم مراد وتقنعه ان يحضر للطفله شخصا يعتني به.. شخصا مدربا على اعلى مستوى ليشعر الطفله ببعض الاهتمام فالجده ليست على قدر كبير من الصحه لكي ترعي الطفله والخدم ليسوا مؤهلين للعنايه بالطفله واعطائها الحنان لم يستجب مراد في البدايه ولكنه بعد الحاح الجده وافق على طلبها وبدا في مقابله بعض السيدات والفتيات وقد جاءت الكثير من الفتيات ولكنهم لم لم يكملوا مده كبيره.. فمعظم النساء التي اتت كانت عينها علي مراد من الاساس فكانت منها ما تظهر له من فتنتها واخرى تتدلل عليه واخري تفتعل المواقف لكي تتكلم معه كانو يفعلون اي شئ للتقرب منه باللبس الڤاضح والتدلل الزائد و لا يهتمو بالطفله كما تهتم بابيها.. حتى يأس مراد من الموضوع باكمله وكانت المشاكل تزداد وتزداد فهو لا يطيق النساء التي تترمي عليه رغم كونه رجلا يحب ان يحاط بالاهتمام من الكل.. الا انه في امور ابنته لا يتساهل مع احد فهي اصبحت نقطه ضعفه الوحيده وكان يريد ان يشعرها بالحنان رغم انشغاله ولكنه رغم ذلك الى حد ما كان يقضي معها وقتا قليلا ليحاول ان يعيطيها و يعوضها عن الحقيره التي تركتها و رحلت وفقدت معنى الامومه.. كان مراد قد يأس تماما ان تاتي امراه صالحه لظنه انه لم يعد يري فيهم الصلاح..فبسبب زوجته كان يحتقر النساء بشده لما يفعلن من افعال مخزيه ليقتربن منه عن طريق ابنته فكان يطردهم شړ طرده وكان لا يتهاون معهم ابدا... كان قد اصبح مثقل بالهموم واصبح موضوع ابنته يوجع قلبه فكان يجلس في عمله مهموما بشده الي ان جاء يوم و دخل عليه صديقه عمر ليقترب منه وهو يراه مرهق بشده ليبدا في الكلام معه ويحاول ان يخفف عنه وهو يعلم جيدا ما مر به طوال الشهور الماضيه وما فعلته زوجته الحقيره وما حدث له من المربيات التي اتين فقط لكي يرتمين تحت قدميه... هنا تكلم مراد بۏجع انه لم يعد قادرا ان يرى ابنته
تم نسخ الرابط