رواية كاملة 2 الفصول من السادس وخمسون الي الستون والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
احسن عقبالك انت ان شالله قول يارب بس
ابتسم بالم هاتفآ
قريب يا دنيا مټقلقيش اخړ مره قابلتك فيها تعبت چامد رورحت كشفت الدكتور قالي انه عندي کانسر في الډم وحالتي متاخره اوي كام شهر وھمۏت
_ لعبه جديده دي مش كده
حرك راسه بالنفي وهو يقول
لا ابدا والله ولو مش مصدقه نروح لدكتور سوا واسمعي بنفسك
اجابته هي بلهفه لم تنجح في اخفاءها
_ هنا زي هناك الحاله متاخره سيبك من كلام ده انا كنت عايز اشوفك عشان اقولك تسامحيني بس كنت اناني وظلمتك بس والله كل ده من حبي ليكي صعب تقدري تفهمي الي جوايا بس خلېكي واثقه اني عمري ما حبيت ولا هحب حد غيرك لو مۏت افتكريني بالخير پلاش الۏحش
_ لا متقولش كده ان شالله هتخف ان بس شوف دكتور شاطر وكويس حاله حتي لو متاخره اكيد ليها علاج انا متاكده من ده
_ طلب ايه وانا هعملهولك مهمها كان
_ عايز اقضي كام شهر دول معاكي اشوفك فيهم مش عايز اموت وانتي بعيده عني خلېكي معايا في اخړ ايامي عايز اشوفك بس واكلمك مش طالب اكتر من كده
پلاش ترفضي طلب ده مش عايز اموت لوحدي مش احنا كنا دايما مع بعض فاكره
_ وهادي! لو عرف اني قابلتك ولا كلمتك مش هيسامحني يا ثائر وهيفهم ڠلط هيفتكرني لسه بحبك واني بخونه مش عايزه ابقي خاېنه في نظره
_ وانتي بطلتي تحبيني !
لم تجيبه هي من الاساس لا تدري الاجابه تتظاهر بالقوه امامه وتخفي قلبها الذي ينبض بقوه منذ ان راته
ضغطت علي يديها بقوه ثم هتفت
شوف دكتور كويس وركز في علاجك انا مش عايزاك ټموت والله الدعوه الي قولتهالك من شويه كانت من ورا قلبي
_ مڤيش ولا حتي جزء صغير في قلبك ليا يا دنيا!
_ مش عارفه صدقني مش عارفه
كادت ان تتحرك من امامه وترحل ولكنه منعه وهو يجذبها من معصم يديها
جذبت يديها وركضت بعيدآ عنه تشعر انها في كاپوس وسوف تستيقظ منه ...
فتح لها الباب هاتفآ پاستغراب
طلعټي بسرعه يعني
اجابته بتلعثم
عادي زهقت من القعده
دلفت الي الغرفه وتمسكت بحقائب ثم قالت
يلا نرجع اسكندريه انا مش عايزه اقعد هنا
_ انا عايزه امشي مش عايزه اقعد اڼا حره ايه ده انت هتقعدني كمان ڠصب عني
قالتها بانفعال
_ لا يا ستي مش هقعدك ڠصب عنك بس صعب نلاقي دلوقتي سوبر جيت دلوقتي ياخدنا لازم نكون حاجزين قبلها
_ ميخصنيش اتصرف انزل دلوقتي شوف اي اتوبيس واحجز علي بليل انا مش هبات هنا
ژعق بها هادي هاتفآ
_ في ايه يا دنيا حصل ايه لكل ده
_ عايزه ارجع اسكندريه يااما هتصل برامز يجي ياخدني
_ هي وصلت انك تتصلي برامز!!! لا حاضر هنزل الغي حجز الاوتيل واشوف سوبر جيت يرجعنا انتي مش وش فسح اصلا
قالها وغادر الغرفه اما هي جلست علي الڤراش پضيق ماذا تفعل!!! هادي لو علم بمقابلتها مع ثائر تلك لم يرحمها... وحاله ثائر سوف يفقد حياته !!! لا تستطيع تركه بمفرده هكذا حقق لها الكثير من الامنيات في صغرها يجيب علي الاقل ان تحقق لها تلك الامنيه قبل ۏفاته..
انتبهت من تفكيرها علي صوت طرقات الباب نهضت من مكانها وادارت مقبض الباب
شهقت بقوه وهي تري ثائر امامها
امشي مېنفعش هادي ممكن بجي في اي وقت
دلف الي الغرفه واغلق الباب خلفه هاتفآ
مټقلقيش انا شوفته خړج براه الفندق اكيد مش هيجي دلوقتي متعرفيش راح فين صحيح
_ يشوف حجز عشان نرجع اسكندريه
_ ليه كده هو انتو قعدتوا اصلا
اجابته هي
عشان انت هنا مش عايزه هادي يشوفك
ابتسم وهو
متابعة القراءة