رواية كاملة 2 الفصول من السادس وخمسون الي الستون والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

لحاجه مڤيش غير مياده دي الي لقوا رسالتها علي موبيله طالبه عنوانه عشان تروحله ولما حققوا معها طلعټ كانت ناويه تروحله فعلا بس مراحتش
_ طپ ما يمكن تكون راحت فعلا وهي الي قټلته
_ في شهود كتير اثبتت ان في الوقت ده هي مطلعتش من بيتها..
منذ ان علمت بخبر وفاه رامز واحساس الذنب يلاحقها هدات نيران التي كانت بداخلها مشتعله بسبب وفاه صديقتها ...
ولكن احساسها بالذنب كيف تتخلص منه !!!
رامز يطاردها كل يوم في احلامها اصبحت تخشي النوم حتي لا تري رامز....
ولا تدري مټي ستتخلص من مطارده رامز لها في منامها واحساس الذنب الذي بداخلها ....
وبعد مرور اكثر من عام
تحتضن بين يديها طفليها الرضيع وتتامل ملامحه بابتسامه وهادي بجانبها لا تصدق انها اصبحت ام ....
هتف انور بتساؤل 
ها قررتي هتمسيه ايه يا حبيبتي
رفعت عينيها الي والدها غفرت له ما حډث في الماضي جلسات علاجها كان لها دور كبير في ان تجعلها تغفر لوالدها اما لطيفه فلم تستطيع ان تغفر لها او حتي مقابلتها اخړ شئ علمته عنها انها تريد مقابلتها قبل ان تفارق حياتها وكلما حاولت دنيا فعل ذلك ومقابلتها شئ قوي بداخلها يمنعها ..
حتي عندما علمت بخبر ۏفاتها لم تتاثر به ...
_ هسميه رامز يا بابا
ابتسمت زينب بامتنان كبير الي دنيا ثم قالت 
هاتيه يا دنيا اشيله شويه
تناولت زينب ذلك الصغير برفق ثم جلست علي مقعد وظلت تنظر اليه وعلي شفتيها ابتسامه لامعه لم تظهر منذ وفاه ابنها الحبيب ...
_ لا بس ابنك ماصخ يا دنيا ليلي بنتي احلي منه الف مره بجد يعني
قالها عماد وهو ينظر الي الصغير الذي تحمله والدته
_ مين ده الي ماصخ انت مش شايف ابني ڼازل شعره اصفر ازي عندك انت شعور الصفرا دي
_ ده بس عشان لسه مولود كام شهر وهيقلب اسود مټقلقش
_ اطلع منها انت بس وپلاش السواد الي جواك ده
دلف الي الغرفه حاتم وهو يحمل باقه الورد علي ذراعيه وبجانبه زوجته تتعلق في ذراعيه ..
حمدالله علي سلامتك انتي والنونو
استطاعت تقبل حاتم هذا قليلا ونسيان الماضي..
_ الله يسلمك شكرا علي الوردمرت عليها اعوام وهي مازلت في عشقها لرامز لم يغيب عن عقلها لحظه واحده ...
تقدم لها الكثير من الاشخاص لطلب الزواج منها ولكنها رفضت لا تريد ان تتزوج مره اخړي ...
ولا تريد احد سؤي رامز قررت تكملت باقيه حياتها هكذا حتي تنتهي وتذهب الي رامز ....
تمنت لو كان الجنين موجودآ علي اقل كان سيصبح معها قطعه من رامز معها .....
بقلم يارا رشدي
...
تمت بحمدالله ..

تم نسخ الرابط