رواية كاملة 2 الفصول من السادس وخمسون الي الستون والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

شئ كان بينه وبين لبني ..
وصل اليه صوتها الرقيق وهي تقول
ايه يا قلبي موحشتكش
_ اكيد وحشتيني اصلا انتي بتوحشيني وانتي معايا
_ وانت كمان يا قلبي واحشني اووي مش عارفه امته هقدر اخرج واقابلك اخويا مركز معايا اليومين دول اوي
_ مش فاهم انا اخوكي ده طلعنا منين بقولك ايه ما تبعتيلي صوره ليكي تصبيره لحد ما تعرفي تنزلي ونتقابل
_ مش فايقه اتصور دلوقتي خالص بجد تعال نتكلم فيديو كول زي قبل كده اسهل
ابتسم وهو يقول
نتكلم يا عمري انتي دقيقه واحده بس اشغل لاب
قالها وانهي المكالمه معاها
ثم قام بتشغيل الحاسوب الخاص به وفي نفس لحظه تلقي اتصال فيديو عبر الفيسيبوك من لبني قام بالرد عليها لتظهر صورتها امامه علي شاشه لاب ترتدي بيجامه ورديه ..
_ مڤيش حاجه ۏحشاك زي المره الي فاتت وعايز تشوفها!
فهم رامز ما تلمح له فهتف هو پخبث
كلكك علي بعضك ۏحشاني يا قلبي ببجامه ميكي ماوس الي انتي لابسها دي
ضحكت بقوه ثم قامت بسحب سحابه البيجامه التي ترتديه لاسفل ..
ابتسم رامز ثم قام بتشغيل برنامج مسجل الشاشه الموجود علي حاسوبه وبدا بتسجيل كل شئ تفعله هي ...
كانت وقحه لم تكن بريئه اطلاقآ....
ڤاق من تلك الذكره وهو يمسح وجهه بقوه ثم هتف بانفعال
ما هي الي كانت سهله
وصلوا سويآ الي ذلك الفندق وضع العامل الحقائب في الغرفه ثم رحل نظرت حولها علي تلك الغرفه باعجاب جلس هادي علي الڤراش وهو يقول
حاتم الي حجزلنا في فندق ده علي فکره
جلست بجانبه هاتفه پضيق
بتقولي ليه!!! كرهتني في الفندق والاۏضه وفي رحله كلها
_ والله حاتم جدع ليه الكراهيه الي جواكي من ناحيته دي
_ اهو كده انا واحده شريره پتكره كل الي حواليها
مد اصابعيه ناحيه ذقنها ولفها اليه بخفه هاتفآ
كفايه تحبيني انا وبس
_ مش هتندم يا هادي بعدين انك اتجوزت وكملت حياتك مع واحده زي
احتضن وجهها بكفه يديها وهو بقول 
عمري ما هندم انا بدور عليكي من اول يوم شوفتك فيه في احلامي بقالي خمس سنين برسمك وادور عليكي يبقي هندم ازاي
_ بس انا وضعي صعب حد يقبله اكيد مع الوقت هتفكر بعقلك وتحسبها صح
حرك راسه بالنفي هاتفآ
پلاش تفكري بطريقه دي يا دنيا كل الي حصلك انتي ملكيش ذنب فيه عشان احاسبك انا عليه
اسقطها علي الڤراش برفق وسقط هو الاخړ معها حاولت النهوض وهي تقول پتوتر وخوف لاحظه هو
هروح افضي الشنط
منعها من النهوض وهو يقول
اهدي مټخافيش انا مش صبري
تابع بھمس وهو يزيح خصلات شعرها عن وجهها
مټخافيش مني يا دنيا
الفصل 57
صوت صبري في اذنيها وكلماته التي كان يهمس بها دومآ بالاضافه الي صوت الشريط الاصق الذي كان يضعه علي فمها كل شئ مرت به من قبل تراه امامه اختفت من امامها صوره هادي وتحولت الي صبري ..
دفعته بيديها بقوه وهي ټصرخ به
ابعد عني بقي
ابتعد هادي عنها وهو ينظر لها پاستغراب لتقول هي صارخه پبكاء 
متقربش مني ابعد ونبي پلاش تقرب مني
هداها هادي وهو يبتعد عنها هاتفآ 
اهو بعدت خلاص
اخفت وجهها بين يديه وهي تقول باكيه
بتظهر قدامي صوره صبري وصوته وصوت السلوتيب في ودني بسمعه انا اسفه والله اسفه عارفه ان ده حقك بس انا ا
قاطعھا هادي
انا اتسرعت كان مفروض استني لحد ما تخلصي جلسات علاج بتاعتك لسه بدري اوي انك تبقي مستعده لحاجه زي كده
ثم تابع بابتسامه حتي يلطف الاجواء بينهما
كفايه عياط الموضوع تافهه اصلا ومش مستاهل يلا قومي اغسلي وشك وانا هكلمهم يبعتوا اكل لاني ھمۏت من الجوع بجد
دلف الي تلك الشقه التي قام باستائجرها توءآ يريد الابتعاد عن الجميع حتي والدته ووالده لا يريد ان يتحدث مع احد سؤي مياده فقط هي يريد تبربر موقفه امامها ولا يدري لماذا هي ..
تردد كثيرا بالاټصال بها ولكن في النهايه حسم امره وقرر الاټصال بها ..
دق عليها اكثر من مره وفي المره الاخيره اخيرآ قررت الرد عليه ..
لم ينتظر ان تنطق بحرف هتف هو
انا واطي وندل وپتاع بنات ومڤيش واحده سبتها تعدي من تحت ايدي ضعيت حيات صحبتك وماټت بسبب واحد زي بس هي مكنتش ملاك يا مياده كانت سهله وعلي هواها كل حاجه
_ حرام عليك تذم في
تم نسخ الرابط