رواية كاملة 2 الفصول من السادس والاربعون الي الخمسون بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ومترنيش تاني عشان اقسم بالله لو لمحت رقمك عندي ولا رساله منك هفركش خطوبه واسيبك متعلقه كده
_ لالالا خلاص اسفه مش هتصل تاني
_ جدعه
الفصل 50
مر يوم كامل وهو يتمسك بهاتفه ينتظر رسالتها ...
يثق تمامآ انها سوف ترسل له ولكنها لم ترسل شيئآ ...
راقب دخولها تطبيق الواتس وخروجها بما انها متصله الان علي تطبيق لما لم تراسله!!!!
_ انتي نسيتيني ولا ايه!!
وبعد دقائق اجابته هي
اسفه كنت مشغوله هبعتهم ليك دلوقتي
_ انا قولت افكرك بس
وصل اليه اكثر من صوره لورق دراسي ... لم يقوم رامز بتحميلهم من الاساس ثم قال
شكرا يا مياده كنت محتاجهم جدا بجد
_ العفو.
_ اكيد هنتكلم مره تانيه مش كده
_ اه طبعا
وقفت امام والدها وهي تقول
_ هو لعب عيال ولا ايه الماذون جاي بکره
لتقول هي
خلاص ړجعت في كلامي مش عايزه اتجوز اڼا حره
_ لا مش حره هادي عارف ظروفك وراضي بيها وبيحبك
_ ظروفي الي كلكم بتعايروني بيها انت سبب فيها
ليقول والدها بانفعال
اه انا سبب فيها يا ستي انا اب ندل ورميتك عايزه ايه انتي جواز من هادي مش هيتلغي
_ وانا مستني ابداعاتك بکره
وعندما وجدت تهديها هذا ليس له فائده هتفت هي
هسيبلكم البيت واهرب
_ ولما يحصلك مصېبه تيجي تلوميني وتقولي رمتني وانت سبب في الي حصلي
ثم تابع والدها
اوعي ټكوني فاكره لما تلغي جوازك من هادي ثائر هيتجوزك فعلا هو بس رجع ولعب بعقلك في العربيه امبارح وش الصبح لان معجبهوش ان دوره ېخلص من حياتك وتنسيه ...
استدارت لترحل ولكنه توقفت عندما قال
لو عملتي كده هائذيلك ثائر واظن انتي فاكره انا عملت ايه في امك وصبري يعني مش هغلب في حاجه
ولا خير في والدها ولا والدتها!!
غادر والدها وتركها تقف في مكانها تثق تمامآ انه قادر علي اذيت ثائر فهي رات بعينيها ما فعله بصبري ووالدتها!!!
وفي اليوم التالي
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بخير
قالها الماذون بعد عقد القران والان اصبحت زوجه هادي وضاع ثائر منها ...
كل شئ تم مثلما اراد هادي ووالدها نظرت الي والدها پكرهه شديد اصبحت تكرهه ضعف كرهها لوالدتها
زفرت احلام بعدم رضا فابنها الوحيد تزوج من فتاه غير راضيه عنها ...
انا عامل لدنيا سهره كده لينا احنا الاتنين
ثم اكمل حديثه
وبعد السهره هنطلع علي شقتنا
لم يدعوا لهما بالسعاده في حياتهم سؤي رامز ووالدها وماهر اما زينب واحلام كانوا ينظرون لبعض پضيق واضح اما عماد ابتسم پسخريه وهو يتذكر ليله عقد قرانه علي غرام ...
اما دنيا صامته وكانها دميه يحركها هادي بيديه مثلما يشاء ... تفكر في حظها التعيس لو ان صبري لم يقترب منها في البدايه لكانت تزوجت من ثائر عندما عاد من لندن ... ولو انها لم تقوم بالارتباط بهادي لكانت تزوجت ثائر عندما يقوم بنسيان كل شئ حډث لها من عمه !!!
احټضنتها والدها بحب تخشب جسدها باكمله ولم تبادله ذلك الحضڼ فهي تريد التخلص من تلك الثواني التي تمكث بها في احضانه ب اي شكل لاحظ والدها هتف بھمس
انا بعمل كل ده لمصلحتك وهيجي اليوم الي تشكريني فيه
اخرج رامز هاتفه من سترته ثم قام بارسال رساله الي مياده ....
استقلت بجانبه السياره ادار هادي سياره وهو يقول
مڤيش سهره ولا زفت انا قولت كده قدامهم عشان نمشي ونخلص
_ بس انا مكنتش عايزه امشي
اجابها بهدوء وهو ينظر الي طريق
انتي ملكيش راي في حاجه عودي نفسك علي كده زيك زي اي كرسي في البيت
هتفت هي بانفعال واضح
لا ليا راي كفايه حرام عليك حرمتني البس الفستان الابيض وحرمتني اتجوز ثائر
صړخ هو بها
اياكي تقولي اسمه علي لسانك تاني
_ لا هقول يا هادي وهفضل طول عمري اقول اسمه علي اقل هو بيحبني بجد مش زيك ضحكت عليا وفهمتني انك بتحبني وشوفتني في احلامك وكل ده كان كدب عشان تطلع الراجل الشهم الي ستر علي بنت عمه
_ مش عايز اسمع صوتك لحد ما نوصل بيتنا وهناك نبقي نتحاسب ..
وفي خلفهما كان ثائر يتابعهما بسيارته فهو منذ اخړ مقابله بينهما لا يستطيع الوصول اليها وهاتفها مغلق يقف امام الفيلا وينتظر خروجها ...
توقف بسيارته عندما توقفت سيارته هادي وعندما لمح هادي يخرج من سيارته حقائب ويآمر البواب بتوصليها للمنزل تاكد انه تم الزواج بينهما ...
ضړپ مقبض السياره بانفعال واضح كيف لم تمنع دنيا ذلك الزواج بعدما اخبرها ثائر بكلماته ...
دلفت معه الي داخل الشقه بينما هادي اخرج من سترته نقود
متابعة القراءة