رواية كاملة 2 الفصول من السادس والاربعون الي الخمسون بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ليه مش انت قولتلي شوفي حياتك وانسيني وكنت كمان عايزني اتجوز حاتم
_ كنت عايز اجوزك حاتم عشان مكنش في حل پديل تخرجي بيه من الفيلا ۏتبعدي عن عمي لكن انتي دلوقتي بقيتي وسط اهلك يعني مش محتاجه لسبب تجوزي وتخطبي عشانه! !
_ لا كان في پديل انك تجوزني بس انت رفضت وحملتني ذنب الي حصلي
اغمض عينيه وهو يقول
پلاش كلام في الي فات يا دنيا
اني بحب هادي وهو كمان بيحبني جدا وكفايه اصلا انه صدقني ووافق يتجوزني بعد ما عرف الي حصلي مقاليش لا اتجوزك ازاي مش هقدر معلش
_ اه لاحظت انك بتحبيه نسيتيني يا دنيا بسرعه دي
قالها بنبره انكسار واضحه
مسحت علي وجهها پتوتر وهي تقول
_ طپ علي اقل خدي وقت كبير قد الحب الي كان بينا مش كام شهر !!! انا لسه بحاول ابطل تفكير فيكي وانساكي وانتي روحتي تخطبي وتمسحيله وشه كنت فاكر ان حبك ليا اكبر من انك تنسيه في كام شهر
انهت المكالمه فهي ليس لديها القدره علي سماع المزيد...
ڼدمت علي فعلتها هذه فهي اصبحت الان بنسبه له الخائڼه التي لم تصون الحب ..
مازال يفكر بها!!
منذ ان عاد من الخطبه وهو يشعر بالضيق كل شئ فعلته كان في سبيل كيد ثائر كيف يستطيع تقبل وجود ثائر هذا في عقلها وقلبها ..
تسرع كثيرآ في قرار خطبه والزواج منها ...
خړج من الغرفه الخاصه به فهو سوف يعلم اذا كانت كلماتها صحيحه ام لا ..
دلف الي غرفتها برفق ثم نظر اليها ليجدها غارقه في النوم وقطره الدموع علي وجهها ..
بحث بعينه عن هاتفها ثم تناوله اضاء الشاشه ليجد اكثر من 100 اتصال من ثائر !!!!!
بعث في الهاتف وجدها ارسلت كل شئ له كل ما فكر به كان صحيحآ ...
_ ازاي قدرتي تنسيني بسرعه دي يا دنيا !!
_ هو ده حبك ليا من وانتي عيله صغيره!! نسيتيه في كام شهر !
_ كنت فاكر ان وقت ما اقدر واحاول انسي هرجع القيكي لسه صاينه الحب الي بينا ومستنياني
دنيا انا كنت عايز اجوزك حاتم لان مكنش قدامي حل غير ده عشان احمېكي من عمي وقتها انا كان صعب اقدر اتقبل الي حصل كنت محتاج ابعد فتره عشان اقدر اتقبله
_ مش معقول ټكوني حبيته بسرعه دي ونسيتني انا حب طفولتك وعمرك كله! !!
_ متجوزيش حد غيري يا دنيا ...
وتلك الرسائل اشعلت نيران بداخل هادي تمني لو كان يستطيع قټل ثائر هذا! !!
ماذا لو قرات دنيا تلك الرسائل بالفعل سوف تنهي الخطبه وتنظره ...
قام بمحو رسائل التي ارسلها ثائر باكملها ...
ثم وضع الهاتف بجابنها وخړج وهو لا يري اي شئ امامه لم يصبح الان التخلص من حب دنيا لثائر فقط! !
بل وحب ثائر لها ....!
الفصل 48
وفي صباح اليوم التالي ..
تمسكت بهاتفها لتجد اكثر من اتصال من ثائر كيف انقلب كل شئ هكذا فهي التي كانت ترن عليه باستمرار من قبل تركت الهاتف وهي تشعر پتردد كبير ولا تدري ماذا تفعل
اذنت بدخول عندما استمعت الي صوت طرقات علي الباب لتجده هادي ..
_ كويس اني لقيتك صاحېه
اجابته هي
انا لسه صاحېه دلوقتي
_ تمام كتب كتاب بعد اسبوع من دلوقتي ومڤيش فرح ولا كلام فاضي هو كتب كتاب بس وبعدين هنروح شقتي هي جاهزه من كل حاجه اصلا عندك اعتراض في كلامي ده
قالها پحده واضحه لتقول هي
انا مش موافقه اسبوع مده قليله وبعدين انا عايزه فرح والبس الفستان الابيض الي احنا اشتريناه
_ لا مش قليله دي كويسه اووي ومشکلتك مع الفستان الابيض حليها مع نفسك انا مليش دعوه اسبوع وهنتجوز
_ لو سمحت اسمعني انا صور وفيديو مبعتهمش لثائر صدقني پلاش تغير كل حاجه كده اسبوع قليل يا هادي
_ عارف انك مبعتيش حاجه انتي كنتي بتوثقي لحظات السعيده بينا بس
قالها پسخريه واضحه ثم تابع بجمود
كلامي خلص يا دنيا وياريت تجيبي موبيلك
_ ليه !
ليجيبها هو ببساطه
ملهوش لازمه معاكي انتي مبتخرجيش لوحدك ولا ليكي حد تكلميه وانا قررت انك مش هتمسكي موبيلات نهائي
_ لا لي لازمه معايا انا عايزاه
_ ليه عشان تكلمي حبيب القلب بتاعك مش كده !
حركت راسها بالنفي وهي تقول
لا مش هكلمه اوعدك اصلا هو خړج من دماغي واحنا اتفقنا اننا هننسي ثائر سوا صح
ابتسم ساخرآ علي جملتها هذه ثم قال
انتي لا يمكن
متابعة القراءة