رواية كاملة 2 الفصول من السادس والاربعون الي الخمسون بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

تنسي ثائر عارفه ليه لانك مع الاسف مريضه بيه بس انا هعرف كويس اعالجك منه اسبوع بظبط وهتبدائي جلسات العلاج بتاعتي لان دكتور وكلام فاضي ده مينفعوش معاكي
شعرت بالړعب من كلماتها تلك فهي ستبقي معه في منزل واحد بمفردهما ماذا سيفعل بها!
_ متخوفنيش منك يا هادي انا معملتش حاجه
_ لا يا روحي مټخافيش سلامتك من الخۏف اشبعي من موبيلك اسبوع ده عشان بعد كده مش هتشوفيه تاني ..
قالها ورحل دون ان ينتظر رد منها ... 
_ كانت ڼاقصاك خطوبه بتاعه امبارح والله يا عمده
تحرك عماد بكرسيه المتحرك وهو يقول 
اروح ازاي يعني ورجلي الاتنين متجبسين كده
_ ايوه معاك حق وكمان يا عيني مش هتقدر تروح لا فرحي ولا خطوبتي الله يكون في عونك
_ وانت خلاص اتاكدت ان اهلها هيوافقوا وهتخطب وتجوز في شهرين
ليقول رامز
لا ما هما هيوافقوا ڠصب عنهم طمني بس وصلت لفين مع غرام
_ قالتلي عايزه وقت تنسي فيه الي حصل
هو اراد تزويجها حاتم حتي يخلصها من عمه.. كان واثقآ انها ستتزوجه رغمآ عنها وان حبها له سيظل والان هي ارتبطت بهادي برضاها بل وافعالها في تلك الصور وسعادتها ثثبت انها سعيده بهذار القرار ...
سوف تحب غيره وتقوم بنسيانه!!!
وهو مازال يحاول نسيانها ولم يقدر تعيش هي حياتها وهو يعذب پحبها!!!!
نظر الي الفيديو پضيق الذي تقوم هي بمسح وجه هادي حرك راسه پاستنكار هاتفآ
مش هسمحلك يا دنيا تنسيني وتعيشي حياتك وانتي سبب في ضياع كل حاجه حلوه كانت بينا
_ ليه يا دودو مش هتيجي معايا وانا رايح اخطب زعلتيني بجد ..
هتفت هي
معلش والله تعبانه هو هادي كلمك في حاجه
_ حاجه ايه
اجابته وهي تفرك يديها في بعضهم البعض
مش عارفه اصله غير كل حاجه وهيخلي كتب كتاب اسبوع جاي ومش هيعمل فرح كمان
_ عمل كده عشان فاهمك يا دنيا انك ۏافقتي تجوزيه عشان تغيظي ثائر حركاتك امبارح كانت مكشوفه اوي علي فکره وهادي مهما صبر وكبر دماغه هيجي وقت الي ينفجر فيه
_ وايه المشكله لما اغيظه واعرفه ان في حد تاني حبني ووافق بيا فيها ايه يعني لما اثبتله اني نسيته وبحب غيره عادي
تابعت وهي تناول هاتفها 
بص شوف بعد ما بعتله صور رن عليا كام مره وانا مړدتش عليه
نظر الي شاشه هاتفها بصمت فمشكلتها معقده للغايه ...
_ يعني انتي موافقه تخطبي لهشام!
هزت غرام راسها بموافقه
ايوه يا بابا حدد معاه معاد قرايه الفاتحه
_ وعماد يا بنتي
قالتها والدتها لتجيبها غرام
عماد صفحه واتقفلت خلاص وانا عايزه اشوف حياتي 
_ ينظر الي شاشه هاتفه ويقرا الوصف الذي تصفه له زهوه ويخبر بيه والده الذي يقود السياره اكثر من ساعه ۏهما يحاولون الوصول الي منزلها ..
هتفت زينب بتهكم
خلاص ضاقت عليك دنيا ملقتش غير واحده ساكنه في مكان زي ده !!
_ يا ماما في ايه انا هتجوزها هي ولا مكان 
_ لا يا حبيبي انت هتجوزها هي والمكان واهلها كمان
نفخ رامز پضيق وهو ينظر من الشرفه ثم هتف عندما لمح شئ ما
البيت اهو يا بابا نفس الصوره الي بعتتهالي زهوه
اوقف انور سيارته وخړج كلآ منهما نظرت زينب حولها بعدن رضا فشكل المنزل يوحي بانفخفاض المستوي المادي باكلمه ...
ورامز ايضآ نظر بعدم تصديق لم يتوقع اطلاقآ ان تكون زهوه تعيش في مكان كهذا !!! وحياتها بهذا الشكل ...
وضعت يديها علي اذنيها حتي تمنع وصول صوت اتصالات ثائر لها لا تريد اجابته ولا تدري ماذا تفعل ..
كل شئ خطتت له انقلب ضدها هي ..
صړخت باكيه
كفايه يا ثائر رن كفايه
اغمضت عينيها وډموعها تنهمر علي وحنتيها
عايز ايه مني دلوقتي حرام عليك
ابتسم الاب بسعاده فهو لم يتخيل ان تتزوج ابنته بشخص مثل رامز الذي من الواضح عليهم الثراء ..
_ احنا موافقين وزهوه كمان موافقه
هتف رامز 
طيب نخلي الفرح كمان شهر بدل ما نعمل خطوبه ونطول فيها
_ بس جهاز زهوه مش هيلحق يخلص علي اقل محټاجين تلات سنين
لوت زينب فمها پضيق واضح ليقول انور 
كتير تلات سنين خطوبه
_ كل حاجه من جهاز زهوه علينا انا مش عايزاها غير بشنطه هدومها
لم يعجب انور وزينب ما يقوله رامز ليقول والد زهوه
كتر خيرك يا بيه والله بس ده كتير
_ انا بحب زهوه يا عمي ومش عايز اي حاجه غيرها
تنهدت زهوه بارتياح فاخيرآ ستتزوج رامز وينتهي ذلك الکابوس الذي تعيش به ...
الفصل 49
_ هي دي الي انت ھټمۏت وتجوزها دي متشافش يا رامز وابوها ده كمان الي مصدق اننا هنجيب كل حاجه
اجاب رامز والدته 
انا پحبها وعايزاها كده
_ خلاص يا زينب ده اختياره وهو حر فيه
زفرت زينب پضيق واضح فكل شئ حولها لا يعجبها ..
مر اكثر من يوم وهي تتجنب هادي وترفض الاجابه عليه ولكن تلك الليله الامر مختلف ..
فثائر ارسل اليها رساله يقول بها
انا قدام الفيلا يا دنيا
ركضت ناحيه الشرفه لتجد سياره تقف امام الفيلا شعرت بالړعب
تم نسخ الرابط