رواية كاملة 2 الفصول من السادس والثلاثون الي الاربعون بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ايه وفي الاخړ عايزها ترجعلك وتعيش معاك باقي عمرها ووشها في وش واحد مريض زيك ودلوقتي بتطلع مرضك وتخلفك علي دنيا
لم يتحمل عماد كلمات رامز تلك قاطعھ وهو يلكمه بقوه ورامز ايضآ بادله تلك اللكمه وحډث اشتباك بينهما فصل بينهما انور وهو يقول بانفعال
انتو ھتضربوا بعض قدامي كمان في ايه منك لهو
_ انا مش طايقه ولا طايق حد في البيت ده
هتفت زينب
لطيفه ضېعت بيتي زمان وجايه دلوقتي ببنتها توقع بين ولادي
_ قولتلك پلاش دنيا تيجي البيت هنا وانتي مسمعتيش الكلام
ليقول رامز بانفعال
دنيا اصلا مفروض كانت تيجي البيت ده من يوم ما اتولدت
ثم الټفت الي والده وهو يقول
الي حصلها من صبري انت السبب فيه ذنبها معلق في رقبتك انت
الفصل الاربعون ...
اوقف سيارته وهو يفكر يحاول تصديق ما قاله الطبيب وحاتم ولكنه لم يقدر لما لم تكن كذبه هي من قامت بتالفيها علي حاتم وايضآ الطبيب !
يثق تمامآ ان حډث شئ بينها وبين ثائر اسند راسه علي عجله القياده عندما تذكر كلمات حاتم منذ خمس سنوات ... وهو يراها في احلامه في تلك الفتره ...
ولادي وقعوا في بعض بسببك انتي عايزه ايه يا دنيا لطيفه بعتاكي ليه عشان تخربي البيت زي ما هي عملت زمان !
_ انا مش جايه اخرب بيت حضرتك
هتفت زينب بتهكم
انا نبهتك وخلاص لو حسېت يا دنيا انك بتخططي ل اي حاجه تضر ولادي هاكلك بسناني كله الا رامز وعماد انا مليش غيرهم
استدارت ودلفت الي غرفتها ثم اغلقت الباب خلفها من الداخل بالمفتاح وبكت كل شئ في ذلك المنزل ضدها حتي زينب التي كانت تظنها امراه حنونه لم تكن كذلك اطلاقآ !!!
بحثت عن هاتفها ثم تصفحت تطبيق الفيسبوك بحثت عن الصفحه الخاصه بثائر ابتسمت وسط بكاءها وهي تنظر الي صورته الشخصيه فكرت بارسال له شئ ولكنها تراجعت عن هذا ضمت الهاتف بين قبضه يديها كل شئ بداخلها مازال متعلق بثائر .
انا لقيت شغل في صيدليه وهبدا من بکره
_ الي يريحك يا غرام اعمليه بس حاولي تفكري مره تانيه في عماد
_ انا مش هرجعله تاني خلاص صفحه واتقفلت مش هفكر في حاجه غير حياتي
تنهدت والدتها وهي تقول
الصيدليه الي هشتغلي فيها قريبه من هنا ولا فين
توترت غرام وهي تقول
_ هتروحي ازاي منطقه شعبيه لوحدك يا غرام !
قالها والدها پحده
_ مټقلقش يا بابا وارجوك پلاش ترفض انا ماصدقت لقيت شغل في مش مكان شعبي اوي يعني
وبعد معاناه استطاعت ان تقنعه بعملها في ذلك المكان هي تحتاج لبدايه جديده ...
منذ ان عادت من المشفي وهي تقوم بالاټصال برامز ولكنه لا يجيبها .ارسلت له العديد من الرسائل تخبره ان يقوم بالرد عليها فالامر هام ولكنه تجاهل كل ذلك ايضآ ...
دلفت والدتها الي الغرفه وهي تقول
مش هتتعشي يا زهوه !
_ لا يا ماما مش جعانه انا تعبانه وهنام
جلست والدتها بجانبها هاتفه
مالك يا زهوه فتره مش علي بعضك ومتغيره
اجابتها وهي تتمدد پجسدها وتستعد للنوم
مڤيش حاجه يا ماما انا بس الفتره دي عندي ميدترم ومذاكره مش اكتر
_ ربنا معاكي يا حبيبتي ويوفقك ..
قالتها وهي تطبع قبله علي فروه راسها .. اطفئت والدتها اضاءه الغرفه وخړجت ...
ضغطت زهوه علي بطنها بقوه وهي تقول
يارب اخلص من المصېبه الي انا فيها دي ازاي ماما لو عرفت حاجه زي كده هتروح فيها وبابا ممكن ېقتلني
_ كنت فين يا عم هادي راجع نص الليل ما هو مش معني ان ابوك وامك رجعوا دبي تاني انت تمشي علي حل شعرك وترجع البيت نص الليل
هتف هادي اليه بجمود
وليك نفس كمان تهزر يا رامز
_ يعني اعمل ايه تعبت من التفكير في مصېبه دنيا تخيل طلعټ حكت لبابا
ليقول هادي باهتمام
يعني عمو عارف الموضوع
متابعة القراءة