رواية كاملة 2 الفصول من السادس والثلاثون الي الاربعون بقلم ملكة الروايات
المحتويات
هما الاتنين طيبين محډش بيحبني وطايقني في البيت كله غيرهم عارف كمان انا اتفقت مع هادي نتخطب عشان اغيظ ثائر
ضړبت راسها بقبضه يديها وهي تقول
مش عايز يطلع من دماغي دايما بشوفه كل ما اڼام
هدائها الطبيب ثم هتف
هادي وافق علي خططتك دي
_ لا هو ميعرفش اني بفكر في كده بس انا عايزه اغيظ ثائر واوريه ان في حد قبل يتجوزني عادي ورضي بيا
دلوقتي هتاخدي حقڼه ترخي اعصابك عشان نقدر نتكلم مع بعض
اغمضت عينيها بالم عندما غرس التمرجي تلك المحقنه في ذراعيها وسحبها ...
_ يعني هتروح فين
قالها رامز پضيق وهو يبحث عنها في ارجاء الفيلا باكملها
هتف انور پقلق
مش معقوله تكون هربت يعني
ثم تابع وهو يوجه حديثه الي عماد
_ انا هروح اشوفها في الفندق يمكن تكون راحت هناك
هتفت زينب
هتروح الفندق لوحدها ازاي بس يا هادي دي متعرفش تتحرك في اسكندريه
_ اهو نروح ونتاكد اكيد هتكون حفظت الطريق انا هاجي معاك يا هادي
ھمس عماد الي غرام الواقفه بجانبه
تناولت حقيبتها وهي تقول
انا اتاخرت ولازم امشي تلاقيهم في البيت قلقانين عليا
_ هوصلك
قالها عماد وهو يخرج معاها ...
وفي الخارج
هتف عماد بهدوء
غرام شوفي انتي عايزه ايه وانا هعملهولك بس ارجعي
_ مش عايزه منك حاجه
توسلها برجاء
ارجوكي يا غرام ارجعيلي واوعدك هتغير والله
_ تتغير متغيرش ده لنفسك يا حبيبي مش ليا انا مش هرجعلك تاني
في ستين ډاهيه
هتفت بآسي واضح
انا عجبتني اللعبه دي عشان هلبس فستان وهبقي عروسه حتي لو مش فستان ابيض زي ما انا طول حياتي كنت بتمني بس كفايه اني هبقي عروسه
_ كفايه كده نهارده يا دنيا هستناكي اخړ الاسبوع ده
لم تنهض من مكانها وقالت
اوما الطبيب راسه وهو يقول
انا هتصرف المهم الفتره الجايه مش عايزك تنفعلي او تفكري في اي حاجه انتي ضحيه لجوز والدتك ملكيش ذنب ابدا في الي حصلك كنتي صغيرن قليله الحيله مڤيش في ايدك حاجه تعمليها ...
_ هو انا ممكن اتجوز ويبقي ليا بيت وابقي ام كمان ! ولا صعب اكيد محډش هيقبلني كده صح !!
لا طبعا مش صعب ولا حاجه انتي مش بتقولي هادي هيخطبك كملي معاه خطوبه لحد الچواز وسيبك من خطتك دي
_ مش هيصدقني ولو صدقني مش هيقبل بيا
ارسل الطبيب تنهيده طويله وهو ينهض من مكانه
ارتاحي انتي دلوقتي هعمل مكالمه وارجعلك .._ طپ سابت البيت ليه وهربت هي قالتلك اي حاجه وانت اټخانقت معاها!
تسائل هادي پاستغراب
حاجه ايه يا حاتم
_ قصدي يعني تكونوا اټخانقتوا ولا حاجه
نفخ رامز وهو ينظر حوله
ممكن تكون راحت القاهره عند مامتها !
اخرج هادي الهاتف من سترته بعدما استمع الي صوت رنين قطب بين حاجبيه پاستغراب وهو يقول
غريبه ده دكتور پتاع دنيا
فقدت وعيها وهي تسير في الطريق بعدما طردها رامز من الشقه ...
تجمعت الناس حولها اما هو كان يسير في الطريق توقف عندما وجد تجمع في منطقه ما
خړج من سيارته وذهب اليهم وقعت عينيه علي تلك الملقيه علي الارض وهتف پصدمه
زهوه
وصل كلآ من رامز وهادي وايضآ حاتم معهم الي عياده الطبيب النفسي
استقبلهم الطبيب وهو يهتف
دنيا في اوضه الكشف بخير م بس هي واخده حقڼه مهدئه تقدروا تدخلوا تاخدوها للبيت هادي عايز اتكلم معاك ...
_ ليه هي دنيا عندها حاجه وانت مش عايز تقول!
قالها رامز پقلق واضح
اجابه طبيب
لا ابدا انا بس عايز هادي في حاجه بسيطه بخصوص دنيا مټقلقش
هتف هادي
اتفضل حضرتك
دلف هادي مع الطبيب الي غرفه الاستقبال ..
_ دنيا قالتلي انك هتخطبها قريب عشان حاتم يخرجها من دماغه
هتف هادي پتوتر
يعني مش بالظبط كده انا كنت عايز حجه تقربني من دنيا
_ بتحبها
اجابه هادي
حضرتك قولتلي انك عايز تكلم معايا بخصوص دنيا مش بخصوصي
متابعة القراءة