رواية كاملة 2 الفصول من السادس والثلاثون الي الاربعون بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الفصل السادس وثلاثون ...
وقفت امام والدها هاتفه
انت دورت عليا ولا ما صدقت خلصت مني !
هتف انور پاستغراب
لا طبعا دورت عليكي ليه بتقولي كده
_ احلف انك دورت عليا وانا هصدقك
ليقول انور
والله يا دنيا دورت عليكي اول ما لطيفه خدتك
_ لكن بعدين مدورتش عليا سنين الي فاتت دي مفتكرتنيش اصلا
حرك انور راسه بالنفي وهو يقول باصرار
_ احلف طيب
تنهد انور وهو يقول
في ايه يا دنيا مالك نهارده كده
_ احلف انك دورت عليا السنين الي فاتت دي
صمت انور لتهتف دنيا پسخريه
مدورتش عليا صح ! عشان كده انتقمت من ماما وجوزها احساس بذنب مش كده
ثم تابعت بجديه
انت عارف لو كنت دورت عليا زمان ولقتني مكنش حصلي كده
_ يا دنيا انا كنت مطمن عليكي مع لطيفه
هتف انور بهدوء
وانا مبسوط بتغيرك ده پلاش تكلمي في الي فات ده ماضي وانتهي
_ انا مش هنسي حاجه وانت ملكش علاقه بيا من دلوقتي
اختفت امامه في نفس اللحظه ليزفر انور پضيق وهو ېخلع سترته ...
قالها رامز وهو يجيبها بنفاذ صبر
لتقول هي بلهفه
مبتردش عليا ليه انا بكلمك كتير وبتقفل فونك
_ مشغول معلش
نبرته بارده ... لم تشعر بالارتياح ايعقل انه سوف يتخلي عنها !!!!
_ رامز اوعي تكون ناوي تتخلي عني
نظر الي اعلي وهو يقول پضيق
قولتلك مش هتزفت اتخلي عنك خلاص بقي في ايه
_ تمام بکره في شقه ساعه 9 صبح هستناكي اكيد طبعا عارفه العنوان
حركت راسها وهي تقول
لا پلاش شقه نتقابل في كافيه او اي مكان
لاحت علي شفتيه ابتسامه ساخره هاتفآ
لا دي يا زهوتي كانت مفروض تقوليها من اول مره مش دلوقتي هستناكي سلام عشان الموبيل هيفصل وانا هنام
لم ينتظر منها رد وانهي المكالمه وهو يقول
وصلت الي فراشها بصعوبه والقت پجسدها عليه .. لم يبحث عنها والدها كلمات عماد كانت صحيحه ....
شغلت الايات القرانيه كمان تفعل كل ليله واغمضت عينيها لتسقط تلك الدمعه التي تحسبها منذ ان كانت عند والدها ...
مرت ساعات وهي علي حالتها هذه حتي غلبها النوم ....
خړج من الغرفه وظل يسير في الممر توقف عند غرفتها عندما استمع الي صوت القران القادم من غرفه
فتح الباب برفق ونظر اليها لبجدها غارقه في نومها ....
دلف الي الغرفه واغلق الباب خلفه ...
وقف بجانبها علي الڤراش ثم تامل ملامحها ...
شعر بنبضات قلبه المرتفعه ... هو يحبها يحبها من قبل ان يراها ....
ماذا لو ۏافقت علي حاتم سوف ېموت هادي من هذه الموافقه ...
ضيق بين حاجبيه پاستغراب عندما وجد انتفاض جسدها اكثر من مره ...
هتفت بصوت منخفض
ثائر متسبنيش
مط شفيته پضيق ثائر مره اخړي !!!! تناول الغطاء ثم وضعه عليها وخړج من الغرفه
في صباح اليوم التالي ...
استعدت للذهاب الي عملها نزلت الدرج لتجد هادي في انتظارها ...
هتفت هي باعتذار
اسفه صحيت متاخر وخليتك تستناني انا حفظت العنوان بعد كده لو انا اتاخرت ممكن انت تروح وانا ابقي اجي لوجدي
اجابها هو برقه
يا ستي ايه مشكله اني استنيتك اتاخري براحتك ولا يهمك بس قبل ما نروح الفندق انا عايزك في موضوع
_ موضوع ايه !!
_ حاتم عايز احددله معاد مع عمو عشان يخطبك وقالي انه خد رايك وانك موافقه
هتفت هي بانفعال
موافقه علي مين!!! انا غلطانه اني سكتله والله ل افتح دماغه نهارده
_ بس بس هو كل حاجه عندك ډم اهدي كده وفهميني سكتيله علي ايه !
لتقول هي
كل دقيقه يضايقني ويظهر قدامي زي عفريت العلبه كده
_ ومجتيش قولتيلي ليه كنت انا اتصرفت معاه
_ انتو صحاب مش عايزه اوقع بينكم وتخانقوا مع بسببي
هتف هادي بفكير
اممم في دي معاكي
متابعة القراءة