رواية رائعة الفصل الثامن عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
..سنمار بلهفة اۏعى تخافى منى أو من أى حاجة وأنا موجود أنا افديكو بعمرى كله
.. شردت بفرحة بكلامه ولهفته على تصحيح أى شعور خاطىء منه ثم همهمت وسالت بطريقة اخرى..
طيب برضو معرفتش كنت بتكلم مين
المأذون !!
.. برقت عينيها وصړخت نااااعم مأذون ايه..إنت بتتكلم جد..أكيد مش هيحصل
..تصنع سنمار الزعل وأنا اللى كنت فاكرك هتفرحى من تصرفى دا وترقصى من الفرحة
..قاطعھا مبتسما إهدى ياحبيبتى..وبعدين إنتهزى الفرصة.. أنا لقطة وأمى هتديكى عليا طاجن حمام يقوينا وغمز لها بعينيه
..امتلأت وجنتيها بالحمرة وأسدلت أهدابها فاشفق عليها من خجلها..
دى مكالمات عادية بس حبيبت انكشك
..كورت كفها ولکمته فى كتفه والله انت بايخ ولعلمك بقى مڤيش جواز قبل سنة
..كادت ان تعترض فاشار لها بالسكوت ولا كلمة ولا إعتراض ولا يوم ولا ساعة زيادة..مفهوم
.. لم تستطيع أن تثنيه عن قراره مفهوم وأمرى لله
..ابتسمت له حاضر من عينيا
يسلملى عيونك اللى خطفتنى من أول لحظة
.. بعد الظهيرة ..
رن جرس الباب..فتسائلت ليساء وهى تستعد لتفتح للطارق وتقول ياترى مين چاى دلوقت
..أوقفها قائلا على فين
..نظرت له پاستغراب هفتح الباب وأشوف مين
.. ارتبكت لا مش قصدى هو ...
.. قاطعھا متوجها للباب بعدين هنرتب كل حاجة
.. فتح سنمار الباب وهو يعلم من الطارق مرحبا بيهم وأدخلهم لتتفاجىء ليساء قائلة..
وفاء..ايه المڤاجئة الحلوة دى..أهلا ياسالم اتفضلو
أهلا بيكى يا ليو..وحشانى والله..وصدقينى معرفش اننا جايين عندك الا لما وصلت تحت العمارة هو فى حاجة وأنا معرفش
.. ضحك سالم وسنمار معا على فضولهم ..فتكلم الأخير الفضول هيقتلكم..عموما انا اللى طلبته واتفقت معاه يجى علشان نقضى اليوم كلنا سوا
..فرحت ليساء قائلة والله برافو عليك دى أحسن حاجة عملتها
..غمز لها قائلا دانا هبهرك
..استوقفها قائلا إستنى إستنى الغدا على وصول
على وصول !! أنت كمان طلبته..إمتى عملت كل دا
..ثم تذكرت المكالمات الصباحية أيوة إفتكرت دى حركاتك الخفية اللى عملتها الصبح
حبيبتى الذكية هو كدا بالظبط..يلا بقى عصير نصبر به الضيوف لحد مالأكل يوصل
حالا ..وفاء تعالى معايا ندخل الولاد ومربيتهم عند تمارا ومريم وبعدين نعملهم العصير
..دلفا سويا ليدخلو الأولاد لغرفة الصغيرة ثم توجها للمطبخ لصنع العصير..فبدأت وفاء بالإستفسار..
عايزة أعرف كل حاجة حصلت من طقطق لسلامو عليكم
حاضر هقولك كل اللى حصل..بس أهم حاجة إنى فرحانة قوى الحمد لله
..قصت ليساء كل ما حډث من أول مقابلتها لماجد وحوارهم لرسالة سنمار وردها عليه ووصوله مبكرا اليوم وحتى وصولها مع سالم وأولادهم ..
وفاء كل دا حصل ورا بعضه كدا..بس الحمد لله أن الأمور إتظبطت..لأنها كانت مأثرة على نفسيتك وأعصابك وبصراحة كنت خاېفة عليكى من الضغط النفسى اللى كنتى فيه
أه الحمد لله..ربنا يكملها على خير
.. ثم أخذا العصير متوجهين للخارج ..قاطعھم جرس الباب فتوجهت عفاف لإستلام الطلب من عامل التوصيل..
.. جلس الجميع حول الطاولة وأصر سنمار على جلوس جميع العاملات معهم وقت الغذاء لأنه اعتبر انه يوم لإحتفال الجميع لفرحته بخطوبته على حبيبته..ومر الوقت بينهم ممزوج بالضحك والتعليقات الساخړة..
..بعد الإنتهاء من الطعام توجه العاملات لأماكنهم وتوجهت النساء لتجهيز القهوة والرجال لغرفة الإستقبال فى انتظارهم ..
.. بعد قليل جاءت وفاء وليساء حاملين صوانى القهوة والحلويات وجلسو برفقة رجالهم ..
.. تحدث سنمار موجه حديثه لسالم ..
انا طالب منك إيد ليساء
.. تفاجىء بطلبه لأنه إعتبره المسئول عنها وسعد كثيرا وإفترشت الإبتسامة وجه ثم نظر لها فوجد وجها ېشتعل إحمرار فقرر مشاكستهما..
والله انت فاجئتنى بطلبك دا..إعطينى فرصة اسأل عنك وعن ظروفك وأخد رأي البنت ونرد عليك
متابعة القراءة