رواية رائعة الفصل السادس عشر بقلم ملكة الروايات
اية
كويسة الحمد لله تشرب ايه
قهوة دبل لأنى مصدع قوى..الطريق كان زحمة وخنقنى
..رفعت هاتف المكتب تتصل على مساعدتها..
. لو سمحتى اتنين قهوة مظبوط ومسكن للصداع.. بس بسرعة
..ابتسم لإهتمامها وشاکسها خاېفة عليا قوى كدا دا أنا واد چامد بقى
لا مش كدا انا لسه مشربتش قهوتى والمسكن عشان خاطر طنط هدية
..قاطع حديثهما طرق خفيف على الباب فأذنت للطارق بالدخول وكان الساعى حامل القهوة واقراص المسكن..تركهما على المكتب وغادر..
كنت مرهقة ونمت بدرى ومرضتش اتصل بيك الصبح ..قلت اكيد على الطريق وسايق
..صمتت والكلمة ټداعب مشاعرها وفى نفس الوقت تزيد من تأنيب ضميرها لها..
تنهدت قائلة سنمار..عايزة اطلب منك حاجة بس افهمنى صح
.. شعر بالقلق خير يارب طلباتك أوامر
ارتبكت قليلا ولكنها استجمعت قوتها وتكلمت مباشرة وبشكل متواصل..
طول فترة ارتباطى بماجد پلاش اى كلام عن مشاعرنا..وأى مكالمات تكون بس اننا بنطمن على بعض..واى وقت تحب تشوف تمارا يكون وانا موجودة فى الشركة
لا ابدا بس هو دا الصح..طول ما دبلة ماجد فى ايدى مش مسموح لينا بحاجة..ارجوك افهمنى..لان انا بجد ضميرى بيأنبنى بشكل قاسى
.. شعر بغصة داخلية لأنه لن يراها كما تصور طيلة فترة ارتباطها..ولكنه تفهم إحساسها وإحترمها أكثر وشعر بالفخر لوجود انسانة بأخلاقها وإلتزامها فى حياته فى زمن اصبح كل شىء مباح بسهولة ووافقها على طلبها ..
..سمعا طرقا على الباب ودلوف زائر دون أن تسمح له بالدخول..
السلام عليكم .. سنمار!
نهاية الفصل