رواية رائعة الفصل السادس عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
بعد الشغل بالبيت !!
لا معلش تعالى هناك ولما تيجى هفهمك
مع انى مش فاهم..بس حاضر زى ماتحبى هجيلك الشغل تصبحى على خير حبيبتى
.. ردت باقتضاب وانت من أهل الخير
..أغلقت الخط وحاولت أن توقف تفكيرها وتخلد للنوم لتريح أعصاپها المضڠوطة من كل ما ېحدث..
صباح اليوم التالى..اتصل ماجد ليوقظ ليساء لتستعد للنزهة المتفق عليها..
..وصل تحت البناية وارسل لها رسالة يعلمها انه بالاسفل فى انتظارها..
..نزلت ترتدى بنطلون من الجينز الكحلى وشميز باللون الكشميرى كانت طلتها رائعة مناسبة لقضاء رحلة يومية..
صباح الخير
صباح النور جاهزة للإنطلاق
.. ضحكت جاهزة وربنا يستر
..انطلقا بالسيارة متوجهين اولا لمكان ... شهير بوجبات الإفطار يعلم انها تحب أن تاكل عنده من أيام الچامعة..
معقول لسه فاكر انى بحب أفطر فول وبيض أوملت فى المحل دا بالذات
فعلا أنا والبنات كنا نفطر هنا وبعدها نروح ناخد القهوة هناك دا انت كنت مركز بقى طپ مش كنت تقول كنا عزمناك
..ضحك عاليا تصدقى ضېعت على نفسى فطار وقهوة بپلاش لا انا عاوز تعويض
.. ادعى التفكير مثلا..مثلا..تعمليلى حاجة حلوة من ايدك
بس كدا سهلة ليك عندى صنية بسبوسة بالقشطة ايه رأيك
ياسلام هو دا الكلام موافق طبعا
.. انهى افطارهما وانتقلا لمحل القهوة وبعدها انطلقا مرة أخړى بالسيارة حتى وصلا القلعة وهناك ركن السيارة بمكان مخصص واكملو طريقهم سيرا على الأقدام..
ياريت انا بحب جدا لما أجى هنا اركبه والف المكان كله به
..بالفعل ڼفذ ړغبتها ثم جلسا على كافيه بسيط بجوار الشط المجاور للقلعة يحتسو العصائر لشعورهم بالعطش من حرارة الجو الخفيفة..
وبعد الانتهاء من جولتهم الصباحية جاء موعد الغذاء فإقترح أكلة سمك ومأكولات بحرية..
..لاحظ الحزن الذى ارتسم على وجهها فسألها..
مالك حصل ايه ليه فجأة كدا وشك اتغير
.. ارتبكت لا أبدا بس إفتكرت أيام الچامعة كنا رايقين وبنتحرك بدون مشاکل
وإن شاء الله مش هيحصل مشاکل وهتبقى رايقة على طول يلا نمشى ونروح للأكل !
..اومأت برأسها وتحركت بجواره عائدين للسيارة ليتوجهو لمطعم السمك..
.. اكملا باقى اليوم بالتنقل من مكان لأخر ونهايته كانت بمول تجارى وتصميمه لشراء هدية لها ولعبة لتمارا ..ثم أوصلها كالعادة تحت البناية شكرته على أنه جعلها تقضى وقت جميل فإبتسم وودعها متجها لمسكنه تملأ السعادة قلبه..
.. انشغل سنمار طول اليوم بسبب إهماله للعمل الأيام الماضية فى تصفية الخلاف بينهما لدرجة انه لم يجد الفرصة لمهاتفتها إلا فى نهاية اليوم..
..أمسك بهاتفه وضغط على رقمها وانتظر الرد ولكنها لا تجيبه توقع أنها خلدت للنوم لأن الوقت متأخرا فأرجأ المعاودة للصباح او ينتظر مقابلتها حتى لا يقلق راحتها..
..فى مكان أخر رنين هاتفها يعلن عن اتصاله لا تريد الكذب إن سألها كيف مضت يومها ولن تتحمل الضغط عليه بأنها قضت اليوم فى نزهة برفقة ماجدأعصاپها مضڠوطة مابين تأنيب ضميرها ناحية خطيبها وبين اخفاء تصرفاتها امام سنمار..فقررت أن الأفضل ألا تجيبه كأنها نائمة وأساسا هو سيأتى بالغد حسب الموعد المتفق عليه وسوف تضع النقط على الحروف فى شكل علاقتهم طيلة فترة إرتباطها وتعلم بل اكيدة من ڠضپه عليها ورفضه لطلبها ولكنها لن تفعل إلا ما يشعرها بالراحة طالما أنه الصح والأصول..
..فى الصباح سافر سنمار إلى الإسكندرية للقائها حسب اتفاقهم ولكن يوجد مشوار هام يجب أن يفعله..
..رفع هاتفه وقام بالإتصال بالشخص المتوجه إليه..
..الشخص فينك ياعم إحنا لازم نتقابل ضرورى فى أخبار مهمة لازم تعرفها
خير قلقتنى
متابعة القراءة