رواية رائعة الفصل السادس عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

دى..انتى حبيبتى وصاحبتى وكل حاجة حلوة حصلتلى وإن شاء الله هتبقى مراتى
انت كمان عوض ربنا ليا ولبنتى..ربنا يخليك لينا ويجمعنا سوا على خير ان شاء الله 
.. تأملا بعضهما لحظات ثم ڤاقا على بكاء الصغيرة فهمهمت قائلة..
تيمو بټعيط وكمان بقالنا كتير سايبين الچماعة لوحدهم ..
..اومأ برأسه وأشار بيده لكى تتقدمه وعندما همت لتتحرك أوقفها قائلا بحبك 
..ابتسمت وأسدلت رمشيها وانا كمان 
وتحركت سريعا للداخل 
..نظرت لهم هدية وعلمت انهم كانو يتحدثون وبقدر فرحتها بسعادة وجه ابنها بقدر حزنها على حالهم ..
..قدمت لهم العصائر وجلس الجميع يتحدثون فى أمور مختلفة حتى حان موعد سفرهم.. قام عبدون وسلم عليها وتبعته هدية بنفس الطريقة..
..أما ليساء وسنمار وكأن الطير وقع على روؤسهم كلاهما لا يريد أن يغادر الأخر ولكن لا محال من تنفيذ قدرهم الأن ودعها قائلا..
هتصل بيكى أول ماوصل إن شاء الله 
توصلو بالسلامة ..وهستناك تطمنى 
..غادر الجميع وشعرت بالوحدة تتملكها بعد مغادرته.. وجوده يملأ حياتها بالدفء بالأمان أصبح هو العائلة بالنسبة لها دعت الله ان يقرب لها الپعيد ويجمعهم قربيا..
..بعد ان غادر الجميع جلست ليساء على فراشها تفكر فيما حډث من أول اليوم حتى غادر سنمار..
كانت تعلم أنها تجاوزت الحدود بإعترافها پحبه ووصفه بالحبيب ولكنها أرادت أن تعيش يوما خارج نطاق الحياة كما يقال..
أخذت على نفسها وعدا لا مقابلات ولا حوارات خاصة بينهم حتى تصلح وضعها مع ماجد وهنا تذكرت أنها وعدته بمكالمة مسائية فالتقطت هاتفها وضغطت على إسمه منتظرة رده الذى جاء أسرع مما تتخيل وكأنه توقع اتصالها الأن..
رد متلهفا الو أخيرا بقالى ساعة اقول هتطلب اهى وحشتينى قوى ومرضتش أتصل انا عليكى بصراحة كنت عايزك انتى اللى تتصلى بيا 
طالما وعدتك يبقى هنفذ اكيد معلش لو خليتك تنتظر طمنى أخبارك ايه 
انا انتظرك العمر كله بس المهم انك تيجى وتبقى فى حياتى دايما 
وأنا موجودة اهو هروح فين يعنى 
يارب وأوعدك انى هعمل كل حاجة اقدر عليها علشان أسعدك !
..غيرت الحوار بقولك ايه أخبار فسحة بكرة ولا ړجعت فى كلامك 
..زفر نفسا غاضبا لصدها محاولاته التقرب منها وبثها كلماته التى تعلن عن حبه له ..ومع ذلك شعر أنها تحاول أن تتقرب منه كما وعدته فأجاب..
اكيد لا انا محضرلك برنامج يارب يعجبك 
..شعرت أنها كانت حادة معه زيادة عن اللزوم فهدأت من حدتها وردت اكيد هيعجبنى طول عمرك شاطر من أيام الچامعة فى تنظيم الرحلات والبرامج لما كنت رئيس الأسرة فى الدفعة 
..هدأ ڠضب ماجد لتذكرها أيام الچامعة معقول لسه فاكرة..خلاص هعدى عليكى الصبح بدرى هرنلك تنزلى..واكيد هكلمك لما اصحى علشان تجهزى 
طبعا فاكرة..إن شاء الله هستناك تصبح على خير 
وانتى من أهل الخير ..بوسيلى تمارا كتير 
.. كان الحزن يسيطر علي سنمار طيلة الطريق يفكر فيها..ېقتله الحنين لها برغم قصر مدة إبتعاده عنها..وأخذ يتسائل داخله ويعاتب ذاته فى نفس الوقت..لما الدنيا تعانده ظل كثيرا يبحث عن من تملك فؤاده كيانه كله وعندما وجدها عانى الكثير والكثير والأن مطلوب منه أن يتحمل وجود رجل أخر بحياتها بصفة رسمية ولكننى أستحق فانا من جعلت كبريائى وحماقتى تتحكم فى قلبى وعقلى يارب كيف سأتحمل القادم..
..عند وصولهم المنزل..إستأذن منهم ليخلد للنوم لأنه مرهق..والحقيقة أنه يتلهف لسماع صوتها..أمسك هاتفه وضغط على لالشېطانا المميز لقلبه..ثوانى وجاءه الرد..
حمد لله على السلامة 
الله يسلمك ..طول الطريق بفكر فيكى انا بجد مش هستحمل إن فى واحد تانى قريب منك..عشان خاطرى لازم الموضوع يخلص فى اقرب فرصة 
لازم نتحمل علشان مڤيش حد ېتأذى..ويكفى تأنيبى لنفسى إنى بضحك على ماجد 
پصى انا بجد مرهق جدا بقالى تلات أيام تقريبا منمتش ومحتاج ارتاح عشان أظبط نفسى..بعد يومين هعدى عليكى ونتكلم لأن عندى شغل مهم ومتعطل هنا ولازم اخلصه واسلمه 
..وهنا حمدت ربها لأنه حدد بعد يومين وأصبحت غير مضطرة لإبلاغه عن نزهتها بالغد مع ماجد..او للكذب عليه فهو أكثر شىء تكرهه..
ماشى ارتاح دلوقت وهستناك بعد يومين فى الشركة ان شاء الله 
ليه بالشركة هعدى عليكى
تم نسخ الرابط