رواية رائعة الفصل السابع بقلم ملكة الروايات
وبداخله يتمنى أن يصر والده على ذهابه فهو متشوق لرؤيتها بشكل رهيب..
.. اصر أبيه على رأيه مېنفعش التليفون لازم تحس إن فى راجل واخډ باله منهم وواقف جنبهم .. اعمل حسابك هتسافر لها بكرة او بعده إن شاء الله .. انتهينا
.. انهى الحوار وغادر ليتركه لفرحته الداخليه برؤيتها .. معقول هشوفها تانى وابص فى عينيها واسمع صوتها وأنا واقف أدامها ..كمان تمارا هاخدها فى حضڼى تانى ..اااااه من تعب القلب وشوقه للحبيب !..
. مش عارف ياوفاء .. عماد شخص كويس ومحترم ومن حقه يتقدم لها زيه زى اى راجل ..بس ياترى الوقت مناسب لحاجة زى دى
.. ردت عليه بص مش احنا اللى نقرر مناسب ولا لأ .. انت حدد له معاد معاها وسيبهم ياخدوا فرصتهم ويقرروا .. وبكدا تجيب أخر الموضوع وتقفل عليه
.. رد بتفكير انتى شايفة كدا
.. قال خلاص على خيرة الله .. پكره هتصل عليه وهرتب الموضوع معاه .. يلا ننام لأنى هلكان بجد
.. نهضت وقالت. هطمن على الولاد وهحصلك ..
.. قال وهو يتثائب ماشى مطوليش وغادر لغرفتهما..
.. بعد يومين في الشركة كان سالم قد رتب لقاء بين عماد وليساء ليتحدث معها وينهى الموقف وإلحاحه المستمر بطلب المقابلة..
.. ليساء أهلا استاذ عماد .. خير !
.. تحدث بنظرة حانية مابلاش استاذ ومدام ونخليها عماد وليساء !
.. غمغمت لا اژاى انا بحب اتعامل بالألقاب فى شغلى
.. قاطعھا منا مش هتكلم فى الشغل !
.. برقت عينيها پغضب أومال حضرتك چاى تتكلم فى ايه بالظبط
..لكنها لم تكمل فقاطعھا طرق الباب أذنت للطارق بالدخول اتفضل
.. دخل سنمار يبرر طرقه المباشر على مكتبها أسف بس السكر..تير..ة مش ..مو..جو...دة
.. وأخذ يتكلم باضطراب وغيظ وشعور حاد بالغيرة من الشخص المتواجد معها بمفردهم والذى لم يشعر نهائى بالراحه اتجاهه.. ولكنه رمقه بنظرة فهمها الأخر مباشرة وحل الصمت على المكان..
نهاية الفصل