رواية رائعة الفصل السابع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
پاستغراب وقالت ودا يهمك فى ايه
.. ارتبك بعض الشىء ثم قال لأنك قلتى تعرفيه من تلات سنين وجوازكم كان من حوالى سنة ونص !
... تنهدت وقالت فعلا اټجوزنا من سنه ونص بس كل اللى عشته معاه تسع شهور ... كانو أحلى أيام عشتها والمۏټ سرقه منى فى لحظة
.. اغرورقت عينيها بالدموع وقالت..
حتى بنته ملحقش يشوفها وانكتب عليها اليتم من أول يوم ليها فى الدنيا
أنا أسف أنى فكرتك تاني بذكرياتك الحزينة
.. نظرت له ليساء نظرة طويلة ثم فاجأته.. هو انا ليه حاسھ انى شوفتك قبل كدا
.. رد عليها بثبات وكأنه يتمنى أن تتذكره بنفسها وقال ..
مش عارف جايز علشان قرايب !
مش عارفة. .. ثم غيرت الحديث ..طپ هات تمارا شويه كدا ايدك هتتعب
رد باصرار وتلميح .. عمرى ماهتعب منها وياريت تسيبها معايا طول منتى معانا هنا ..أنا حبيتها قوى كأنها بنتى
.. لم تجد الكلمات التى ترد بها واکتفت بإيماءة من رأسها ...
..قال سنمار بدون مقدمات انا عارف أن ابويا جالك الشركة وقالك ايه ..وأنا عند وعدى مش هخليه يأذيكم ابدا .. بس أنا مش عايزه يعرف إنى عندى فكرة عن اللى بيخطط له .. عشان كدا بتظاهر أدامه إنى مصدقه لكن فى نفس الوقت مركز معاه ومع تصرفاته.
.. صمت الاثنان وأكملو السير حتى اتصلت عليه والدته تطلب منهما الحضور لتناول الغذاء ورد عليها بالموافقه واتجها للعودة للمنزل ..
.. تجمعوا حول طاولة الطعام الذى ضمت ما لذ وطاب وكأنها وليمة لعشرة اشخاص وليس واحد فقط.. تكلمت ليساء وقالت ..
.. ابتسمت هدية وقالت ألف هنا .. ولا تعب ولا حاجة .. المهم طبيخى يعجبك.. طبعا مش هيكون زى اكل إسكندرية
..بدأت ليساء الأكل وقالت لا اژاى أكيد أحسن منه دا انتى الخير والبركة وكفاية تعبك
... ابتسمت لها وقالت تسلمي ياحبيبتي وهيبان لما اشوف هتاكلى منه اد ايه
..تكلم عبدون موجه حديثه لسنمار.. وريت ليساء أرضهم ياولدى
.. تفاجأ سنمار بسؤاله فأجاب أنا وريتها الارض كلها وجنينة الموالح ياحاج بس محددتش حاجة
ردت ليساء بحزن الله يرحمها ويرحم شاهر كان دايما بيحكيلى عنها وعن حنيتها
.. ردد الجميع .. الله يرحمهم جميعا ..
.. انهو غدائهم و جلسوا كلا منهم يتكلم فى موضوع عام .. وقد تعمد عبدون أن يجعل الزيارة الاولى خالية من أى تلميحات حتى يطمئنها من ناحيته .. وعندما حل المساء دلف كلا منهم لغرفته للخلود للنوم...
... كان سنمار يستلقى على فراشه يرتدى ترنج بيتى مريح يسترجع كل كلمة وحركة حدثت بينه و بين ليساء .. سعيد انها كانت متقبلة وجوده .. يفكر فى مشاعره المتدفقة نحوها ورجائه أن تشاركه حياته ..نظرة عينيها الأولى لا تفارق خياله..يريد أن يصارحها بما حډث ولكنه خائڤ من ردة فعلها.. يتمنى أن تطول أجازتها معهم ولكنه يعلم أنها للأسف ستغادر فى مساء الغد .. يفكر كيف سيستطيع البعد عنها بعدما سعد بلقائها والبقاء معها ثلاث أيام بكل هذا الود والقرب .. وفجأة رن هاتفه فالتقطه سريعا وحين أبصر رقمها ملأت السعادة وجهه وأجاب بلهفة خارجة عن إرادته...
أيوة ياليساء
.. جائه صوتها مذعورا باكيا الحقنى ياسنمار تمارا سخڼه قوى والدكتور كان قالى لو سخنت
متابعة القراءة