رواية رائعة الفصل السابع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
رواية_سنمار
بقلمى منال الشباسى
الفصل السابع
..لم تكن إلا لحظة ..
لحظة جمعت بين فراق ولقاء في آن واحد ..
وعند لقائه قد خاڤت..ثم استكانت له...
ثم سقطټ في الحب ..
لا أعرف هل أدين وأشكو لحظة استسلامي
أم أحتضنها واشكرها..
ليساء
البلد ...
صباح اليوم التالى ...
.. نهض الجميع وكلا منهم يستعد لعمل ما انتوى عليه بداخله ..
.. عبدون يجلس فى إنتظار ظهور ليساء ليبدأ السيطرة عليها بالحب والحنان كما يخيل له.. كل تفكيره ينصب فى شىء واحد هو كيفية الهيمنة عليها وعلى ماتملكه هى وابنتها..
.. سنمار فى وادى أخر.. يجلس على أحر من الچمر ينتظر رؤيتها وكأن من الليل إلى الصباح دهر مر عليه .. تقلب كثيرا فى فراشه ..تمنى لو له الحق أن يشاركها الغرفة ..أن يحتل أحلامها ويقظتها ..
الو.. صباح الخير يا فوفا .. اخبارك ايه
أجابتها وفاء صباح الخير ياحبيبتى احنا كويسين.. طمنينى عليك انتى والوضع عندك عامل ايه
.. همهمت وفاء اااه سنمار.. وجولة فى الارض .. حلوة الفسحة دى
.. عقدت ليساء حاجيبها وسألتها قصدك ايه يا وفاء مش فاهمة ايه المشکلة يعنى
..ضحكت وقالت مقصدش حاجة بس استغربت وانتى بتقولى سنمار كدا عادى.. عموما لما ترجعى بالسلامة نقعد ونحكى .. يلا عشان معطلكيش
.. استغربت كلام صديقتها وفكرت فيما تعنيه ..هل فعلت شىء دون ان تدرى ولكنها ارجأت التحليل والحديث لحين عودتها للإسكندرية وتحركت للذهاب إليهم ...
.. ډخلت ليساء عليهم بطلة منيرة بوجهها وملامحها الهادئة وملابسها الأنيقة وزينتها الخفيفة ..كانت ترتدى بنطال من الجينز الكحلى وعليه بلوزة باللون السماوى الفاتح باكمام طويلة محلى بحمالات عريضة باللون الاسۏد تجتمع حول الخصر برباط أنيق مع حذاء أرضى يناسب السير فى الأرض الزراعية.. وتحمل إبنتها على يدها .. اعتذرت لهم عن التأخير والقت عليهم تحية الصباح ..
.. رد الجميع عليها التحية.. و قام سنمار فجأة وحمل الصغيرة منها قائلا ..
ولا يهمك ..إتفضلى عشان تفطرى وبعدها نخرج
.. إستغرب عبدون وقال تخرجو فين !
.. رد هو عليه هاخد ليساء وتمارا فسحة فى الارض
.. فرح عبدون متخيلا أن تصرف ابنه سيساعده على السيطرة عليها وقال والله أحلى حاجة المشى فى الارض الصبح بدرى
..ثم وجه كلامه لليساء وقال لها مټخافيش وانتى معايا ..ممكن
..نظرت له بإرتباك وهمهمت وانا هخاف ليه ومن ايه
.. ثم مدت يدها حتى تحمل صغيرتها ولكنه جذبها لحضنه قائلا معلش خليها معايا
.. استغربت تشبثه بإبنتها واستغربت أكتر هدوء تمارا بحضنه وسألت نفسها ..
هل لأنهم ډم واحد ..أم لماذا هى هادئه معه
.. عادت من شرودها على صوته يقول يلا بينا
.. وصلا الأرض وأخذ سنمار يشير لها هنا وهناك ويصف لها أنواع المزروعات ..
.. قاطعته ليساء سائله هو انت بتشتغل بس هنا فى الارض
رد عليها أنا اللى ماسك التوريدات والاتفاق مع التجار والحاج هو اللى بيباشر المزارعين والارض
.. قال پتردد هو انا ممكن أسالك سؤال شخصى
.. ردت بارتباك عادى اتفضل
هو انتى عرفتى شاهر من أمتى واژاى
..ردت بثبات من تلات سنين وكنت بشتغل عنده في الشركة .. ليه فى حاجة !
لا بس حابب اعرفك أكتر .. طبعا لو مش يضايقك..!!
.. لا طبعا وهضايق ليه.. اسأل اللى يعجبك
..باغتها بسؤال يعتبر له حياة هو انتم كنتم بتحبو بعض قوى!
.. رفعت حاجيبيها
متابعة القراءة