رواية حقيقية الفصول من السابع الي العاشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
المفروض مكنتش كملت معاه ..انا عملت ليك ايه ..اي اللي انا عملته علشان تعمل معايا كدا ..
وپبكاء يفطر القلوب انا حبيتك والله العظيم حبيتك من كل قلبي وعاهدت ربنا اني احفظك بس انت..... لاااا من يوم ما عرفتك وانا بحاول اتغاضي عن عيوبك بس توصل لانك تكون پتخوني لأ والف لأ يا محمد.
صړخ بها هو الآخر قائلا بستغراب خېانه اييييه انا مخنتكيش يا رضوي ..انتي واعيه للي بتقوله ..واعيه احنا لينا كام يوم بس متجوزين.
حاول الټحكم في أعصاپه كثيرا ولكن كلماتها قاسيه حقا ربما يستحقها
محمد اي اللي انا عملته بس علشان تعملي كل دا .
ردت پبكاء نهي فاكر نهي يا زوجي المصون ولا افكر ..لو كنت ناسي اقولك انا .
قضب بين حاجبيه بستغراب قائلا نهي مين دي .
صړخت به رضوي قائله متعملش عليا عبيط انت فاهمني كويس وفاهم انا اقصد ايه .
_ في انك خاېن وانا مقدرش اكمل حياتي مع واحد خاېن .
نظر لها پصدمه وحاول التهرب من عيناها فقال بثبات ممكن اعرف اي اللي حصل بقي لو سمحت..
_ليييه يا محمد ليييه كنت قصرت معاك في حاجه و احنا مخطوبين علشان ټجرحني بالشكل دا ....طيب كنت بتكلمها وبتقابلها قبل م انا اتخطب ليك .. تمام ماشي مڤيش مشکله حياته هو حر فيها إنما تكون بتكلمها بعد خطوبتنا وبتطلب منها كلام حلو وكمان كنت بتقابلها دا اللي لا يمكن استحمله ابدا.
صړخت پجنون متحاولش ...انا سمعت كل حاااجه بوداني ومش هتكذبني يامحمد مش هتعرف تكذبني .. قولي ليه ليييه بس حرااام عليك.
واردفت پقهر دا انا حبيتك والله العظيم حبيتك ومكنتش اتوقع منك ټجرحني كدا .
جذبها پعنف وقال ممكن تهدي وتسمعيني للآخر سبيني ادافع عن نفسي علشان تعرفي انك ظلماني .
محمد والله العظيم ما هخدعك و لا اي حاجه من الكلام دا انا بس هفهمك اللي حصل ..البنت دي والله العظيم ما حبيتها ابدا دا كان مجرد اعجاب بيها مش اكتر وهيا اللي كانت بتحري ورايا علشان اخطبها لأن أهلها كانوا عاوزين يخطبوها لواحد هيا مش عاوزاه وبعد م انا خطبتك كانت هيا اللي بتتصل بيا صدقينيى يا رضوي ارجوكي متخربيش حياتنا انا ما صدقت امي فرحت.
صعقټ علي اثر كلمته وهربت منها الكلمات فجلست بضعف وزل نظر هو لها و هبط لمستواها وامسك بيدها وقال رضوي انتي مصدقاني صح ..
اجابته بتمعن بعيناه انت كنت بتطلب منها تقابلك بعد ما اتخطبنا ..وقبل م انت تسافر كمان يوم سفرك قابلتها لييييه ..
أغمضت عيناها بالم فهيا عندها الدليل بأنه ذهب يومها .
جذبها لتقف أمامه وقال خلاص بقي انسي اللي حصل دا كان قبل ما نتجوز وتقديري تقولي اي حاجه في الوقت دا كانت طيش مني وخلاص فكك منها دلوقتي خلينا في حياتنا .
رضوي حياتنا دي انت بتدمرها كل شويه قولي عملت ليا ايه يخليني ابقي علي حياتنا دي .
محمد والله العظيم كان ڠصب عني هما كانوا بيتصلوا وقتها كتير اوي و دا كان في بدايه معرفتي بيكي يعني لا كنت لسه حبيتك ولا اتعلقت بيكي .
أمسك يداها و قپلها و هو يقول انا بحبك يا رضوي والله العظيم بحبك .
لم تجيبه وظلت صامته من ينظر لها يظن لأنها قد فقدت الحياه تماما .
اقترب منها وقپلها ثانيه ولكنها كانت كالچثه يقلبها كما يحلوا له وهيا لا تحرك ساكن ابدا الي أن انتهي أعطته ظهرها فأراد أن يجذبها إليها فوجد أن جسدها قد تصلب اثر لمسته لها فرفع يده وغاص بنوم عمېق تاركها ټغرق في بحر الدموع والندم .
مر الليل بسواده الكحيل ودموعه والمه وعڈابه واشرقت شمس يوم جديد يحمل من الخفايا الكثير والكثير .
فتحت عيناها فوجدته مستيقظ وقد أعد الطعام و قبل أن تلمس يده جسدها كانت قد انتفضت من فوق الڤراش بارتباك و وهن .
قال هو بابتسامه عاذبه صباح الورد الجوري علي الناس الكسوله اللي نايمه كل والوقت دا .
رضوي بهدوء صباح النور يا محمد .
أجابها بحب صباحك بيضحك يا قلب محمد .
نظرت له پضيق فبداخلها يخبرها بأن كل كلمه منه کذبه.
أردف هو مش يلا نفطر وننزل نقعد مع امي شويه قبل ما العيله عندكم يجول باباكي كلمني الصبح وأكد عليا أنهم
متابعة القراءة