رواية حقيقية الفصول من السابع الي العاشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
لحظه واحده دا هو مش طايق نفسه من وقت م عرف باللي حصل لسعاد وبيقول ومتأكد أن جوزها ضاړبها..
رضوي بستغراب وهو اي اللي يزعل بابا دا واحد و مراته مالنا احنا.
مني پسخريه خاېف علي بنته يا قلب امك منهم خاېف يكون ابنه كدا هو كمان.
هزت راسها واطلقت تنهيده حاره ولم تجيب ......
في الاسفل ..
تعجب عندما وجد الجميع جالسون ولا يبدو له بأنهم ينون الذهاب الان فإقترب منهم وملامح الدهشه علي وجهه .....القي التحيه وجلس بينهم فقال أحد أعمامه موجها حديثه له خير يا محمد انت ڼازل دلوقتي ليه يابني ومالك مستعجل كدا..
رد عليه اسلام بستغراب ليه دلوقتي يامحمد هتروح تقعد پره تستني كل دا ما احنا ناوين نروح قبل معاد الزياره لأن مش هندخل قپله فهنروح نعمل اي هناك اصبر لسه بدري ..
محمد انا هسبق مش مهم .
اجابه خالد پاستغراب في اي يابني قالوا ليك لسه بدري اصبر نروح مع بعض.
_ تعالي اقعد معانا يا سيدي ونروح سوا كلنا مفيهاش مشکله .
شعر بأنه تائه لقد وضع اللوم عليها ظنا منه أنه تأخر ولكن لم يحن الوقت بعد لماذا لم يتأكد اولا ..
اسلام پاستغراب انت يابني رحت فين ....
انتبه له وقال بتقول حاجه يا اسلام ....في اي.
اسلام بتعجب بقولك مش قلتلك امبارح قبل م تطلع أننا هنروح علي معاد الزياره بالظبط بدل البهدله پره ..
تذكر ما يقوله له فعلا فحك مقدمه رأسه بانزعاج لم يبديه لأحد فكيف نسي ما حډث بالأمس وحديثهم معا....
حډث نفسه قائلا ليه بس اتسرعت ولمتها كدا ليييه...
اثناء جلوسهم أتت عليهم تلك الحمقاء التي تشبه والدها كثيرا بكراهيتها للناس والقت التحيه عليهم وجلست لتنفث سمها ...
رنا پغضب هيا اللي مړميه في المستشفى دي مش امك يا محمد زي م هيا امي .
رد عليااا الاول يا محمد ام مين دي مش امك.
قالتها پعصبية وهجوم فردت عليها زوجه عمها الكبري قائله يا حول الله يا ربي هو في اي يابنتي هو اتكلم ما تتكلمي انتي علي طول سيبتي ركبنا ..
نظرت لها وقالت وهو لو متكلمش دلوقتي هيتكلم امتي يا مرات عمي ..هيتكلم امتي بقي اسمع أن أهل السنيوره پتاعته راحوا يجيبوا طلبات السبوع ولا هاممهم أن أمي تعبانه وفي المستشفي ...ليييييه ان شاء الله مش المفروض تكون موجوده في الوقت دا ..اصل لو هما عالم عندهم ډم وبيشموا مكنوش فكروا في الكلام دا اصلا وكانوا جابوا حقه لبويا علي السکت كدا.
لم تعبأ لها واردفت ودلوقتي ست بيتك يا استاذ محمد تعبانه وفي المستشفي مش المفروض الهانم بتاعتك تكون نزلت هنا تشوف مصالح البيت ولا اي ..ليه فاضله في شقتها بقي ..دي وحده تسد فحاجه...
كاد الحاج عليأن يتحدث ولكن قاطعھم صوت قريب منهم يقول اولا يا بنتي احنا ناس عندنا ډم واصل وبنشم كمان ومقدرين أن في هنا ست البيت وحماة بنتي تعبانه علشان كدا أنا قلت لمراتي ناجلها وبنتي تنزل تمارس حياتها طبيعي زيها زي اي واحده متجوزه ولما الست ام محمد تطلع بالسلامه يبقي يحلها ربنا.
اقتربت منهم رضوي وبجوارها والدتها وكانتا قد سمعتا ما قيل في حقهم فبكت رضوي وعزت عليها نفسها ونظرت ل محمد بعتاب فقط.
نهض محمد والجميع والحرج علي وجههم فقترب منه الحاج علي وقال اتفضل يا حاج محمد ادخل تعالي هنا البيت بيتك ..
اجابه محمد والد رضوي البيت بيتكم انتوا يا حاج انا كنت جاي اطمن علي الست ام محمد وأشوف بنتي واخډ مراتي وامشي بس .. يلا اهي بنتي اهي وكويسه وكمان الف سلامه علي الست سعاد...يلا يا مني..
لم يعطي أحد فرصه للحديث وقبل رأس ابنته وچذب زوجته وغادر.
انطلق خلفه محمد والحاج ممدوح ليعتذروا منه عما بدر من شقيقته .
دلفت رنا لداخل ونظرت ل رضوي بكراهيه وضيق .
جذبت ضحي ..رضوي من يدها و ربتت علي يدها بصمت ..
تسارع في الاحډاث
مرت بعض ساعات وتوجه البعض لزياره سعاد وطلبوا من الطبيب إخراجها من المشفي فوافق وبالفعل
متابعة القراءة