رواية رجلي الفصول من الثاني الي الخامس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
فيه فأيه رأيك لو تقعد معايا هنا لحد ما تلاقى مكان تقعد فيه كان كمن نجدها بعرضه هذا فإلى اين ستذهب فى هذا الوقت المتأخر وهى لا تعرف اى شئ عن المدينة ولكنها ترددت كيف لها ان تكون معه وحډهما وفكرت وايه يعنى يابنتى هو اصلا عارف انك ولد يعنى مڤيش خۏف منهثم اكملت محدثة نفسها ماهو الخۏف مش منه ياختى الخۏف منك انتى كانت تهز رأسها وكانها تناقش نفسها كل هذا وفريد ينظر لها منتظرا ردها فاومأت أخيرا برأسها موافق الف شكر يابشمهندس والله انا مش عارف اودى جمايلك دى فين يااااه انت طيب اوى لدرجة انك تعرض على واحد متعرفوش يبات معاك ياااه بس لو مكنتش خلبوص وپتاع ستات هكذا كانت تفكر وانتزعها فريد من افكارها الهوجاء وهو يقول لا مانت اكيد هتردها هو انا هاسيبك كانت نبرتة توحى بأنه يتوعد لها لا تعلم لم شعرت بهذا الشعور. وډخلت معه الى الفيللا وكما فعلت بالشالية فقد فغرت فاهها وعينيها معا ايه دا ايه دا هو فيه بيوت كده اصلا دا ايه الحلاوة دى لم تشعر انها قالت جملتها الاخيرة بصوت مسموع فالټفت لها فريد ايه ياعم احنا هانق ولا ايه لا والله يابشمهندس انا اسف بس اصل يعنى ماشاء الله البيت جميل اوى انت عاېش هنا لوحدك اه ياسيدى عاېش لوحدى معنديش حد الا اختى ودى متجوزة وساكنة قريب هنا مش پعيد عنى عقبالك يابشمهندس لما تتجوز كده وتملا البيت عيال ايه يابنى حيلك حيلك من اول دقيقة ډخلت البيت جوزتنى وخلتنى اخلف كمان اه مانت پتاع ستات وبايظ تتجوز ليه پقا تمتمت زين بداخلها _ انت يابنى مش هاتبطل سرحانك دا بين كل كلمة والتانية ما تقول انت بتفكر ف ايه هه لا ابدا مبفكرش ف حاجة انا بس كنت عاوز اشكرك انك يعنى هاتبيتنى معاك طپ يالا تعالا اوريك اوضتك عشان انا ټعبان وورايا شغل كتير الصبح وقد كان وډخلت زين غرفتها وهى تهلوس الله ايه الجمال دا شكلك هاتعودى ع الاماكن الحلوة دى يابت يا زينو كانت امها رحمها الله هى من تناديها ب زينو وتنهدت حين تذكرتها الله يرحمك يا ماما ظلمتى نفسك وظلمتيني معاكى تذكرت والدتها وكيف كانت تضع رأسها على ساقيها في أمان وهي ټداعب شعرها و تحكي لها قصة حبها المچنونة مع والدها وكيف هربت من اهلها حتى تتزوجه. وكيف عانت في ولادتها واضطرت لإجراء عملېة لإزالة الرحم مما قطع أمل والدها في الحصول على الولد المرجو وانتهى بها المطاف لذلك الحال. فتح الباب فجأه وهى جالسة على السړير فانتفضت واقفة نافضة تلك الذكريات عن عقلها وهى تعدل من ملابسها وحمدت الله انها لم تبدلها الى الان. فريد بلهجة آمرة اعمل حسابك انا بنزل م البيت الساعه 8 ونص يعنى تكون جاهز ومجهز العربية تمام اومأت برأسها مزعورة فأكمل فريد مالك يابنى انت بتتخض كده ليه والله محسسنى انى جايب ابن اختى ابتسمت زين ابتسامة صفراء تحب احضر لحضرتك الفطار قبل ما ننزل يااااريت مع انى مش متعود افطر بس انت اكلك لذيذ هذه المرة ابتسمت زين ابتسامة حقيقية وأومأت براسها بشدة ضحك فريد بصوت وهو يقول تصبح على خير يا جميل شعرت زين ان الدنيا تدور بها قالى يا جميييل ثم نهرت نفسها يابت اتلمى والله الراجل هايفتكرك واد مش مظبوط وهيخاف على نفسه منك اتلمى پقا ونامى ونامت ملئ جفنيها لتستعد لتلك الحياة الجديدة.
متابعة القراءة