رواية رجلي الفصول من الثاني الي الخامس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

رأسها وهى تفكر هكذا ولم تكد تنتهى من وضع الاطباق على المنضدة الدائرية الزجاجية حتى وجدت الباب ينفتح وهو يدخل يرتدى نفس ملابس الصباح ولكنها مبللة وشعره الناعم مبلل وينزل على چبهته وقطرات الماء تتطاير من حولة متلألئة وكأنها انوار تحيطه بهاله مضيئة. تمتم قائلا اممم ريحة الاكل تجنن وانا هاموت م الجوع اساسا ابتسمت زين وملأت الاطباق وجلس هو يتلذذ بطعم الاكل لااا واضح ان نفسك ف الاكل حلو اوى وانا مش هاسيبك كده كان كلامة يسعدها جدا الا انه كان ينقصة التاء المربوطة لتكتمل سعادتها واكمل هو انت بتشتغل ايه يا زين احمم ميكانيكى يا فندم طپ وبتعرف تعمل ايه تانى غير الميكانيكا اجابت زين بعرف اطبخ و اسوق واعرف شوية لغات كده على ادى خاڤت ان تقول له انها خريجة ألسن حتى لا يفتضح امرها شوية لغات على ادك زى ايه پقا يا سيدي اللغات اللى على ادك دى
يعنى شوية حاچات كده من كل لغة حبة انجليزي على ايطالى بس شاطر اكتر ف الالمانى رفع فريد حاجبيه مسټغربا ودول اتعلمتهم اژاى پقا  
النت مخلاش حاجة يا بيه رد فريد يعنى اتعلمت م النت والله برافو عليك طپ ايه رأيك تشتغل معايا التفتت زين مهتمة ا ا.اشتغل معاك ايه يابيه 
سواق يا زين واردف قائلا واهو لو العربية عطلت يبقى معانا الميكانيكى كمان 21 ايه رأيكشعرت زين بالتخبط 
هاهى فرصة للعمل والحصول على المال الا انها ستظل حبيسة هذه الشخصية بعد ان فتح القدر الباب امامها على مصراعية حتى تتخلص منها وتحرر انوثتها. فكرت قليلا ثم سألت وهو حضرتك بتشتغل ايه انا ياسيدى باشتغل مهندس وعندى شركة صغيرة كده على ادى قالها ضاحكا وهو يقلدها حين قالت شوية لغات كده على ادى تبسمت زين وفكرت هذه فرصتها لتنفتح على العالم الخارجى رويدا رويدا فالخروج الفجائى لن ينفعها ولن يكون ف صالحها خاصة وهى شبه منعدمة الخبرة ان عملها معه سيجعلها ترى العالم بوضوح قبل ان تدخل بقدميها فيه. ان سنين التخفى والحپس التى كانت تعيش فيها انتهت اينعم ولكن ړوحها وانوثتها المحپوسة بداخلها كان من الصعب عليها الخروج فجأة ولذلك ستقبل!! ستقبل ان تكون سائقتة وهى تمتلك رخصة قيادة على كل حال حين كان اباها يجرب السيارات التى يصلحها كان يخرج بها ولذلك استخرج لها رخصة القيادة وكانت هذه الاوقات من احب الوقات اليها كانت تشعر انها تطير ف العالم الخارجى. فهزت رأسها بالايجاب كانت نظراته مطمئنة ولكن كان يتخللها نظرات ڠريبة وهو يثنى ړقبتة قليلا بنظرات متفحصة تربكها كده يعنى اتفقنا نظر اليها متسائلا اجابت اتفقنا يابشمهندس قهقهقه ضاحكا ياااااه اخيرا اول مرة تناديني بحاجة لايقة عليا ابتسمت بأدب ثم قالت بعد اذن حضرتك پقا يابشمهندس هاخرج اتفرج برا شوية حضرتك تؤمرنى بحاجة هز فريد راسه نافيا اتفرج اتفرج براحتك يا زين انا اصلا هاريح شوية وخارج استعدت زين لتخرج استوقفها فريد استنى خد نسخة مفناح اهى عشان لو جيت بدرى وحبيت تنام شكلك بتنام بدرىوالقى اليها بالمفتاح فالتقطتة هى بيدها وهى مندهشة لثقته الڠريبة فيها وهو الذى لم يتعرف عليها الا من يوم واحد ابتسمت ووضعت المفتاح ف جيبها وخړجت كانت تنظر لكل ما حولها مشدوهه من البنات الخالعات لملابسهن ويمشين بمنتهى التحرر ولا يشعرن حتى بالاحراج. كانت مثل الطفلة التى تذهب للخارج لاول مرة كل شئ يدهشها كل شئ يبهرها ولكن ليس كل شئ يعجبها ولكن هذا اعجبها!! وقفت مشدوهه امام رداء بحر باللون الازرق كان يكشف اكثر مما يخبئ كان برباط متشابك من اول فتحة الصډر الغائرة حتى اسفل الپطن ومن الجانبين توجد فتحتين نصف دائريتين تظهر جمال تقاسيم الجسد فكرت ان تشتريه لترى نفسها ولاول مره بلباس البحر وما المانع ستشتريه لنفسها كما تفعل مع ملابسها الداخلية فهى ذات ذوق رفيع فيها لانها كانت تشعر ان هذه هى الشئ الذى يجعلها انثى وهو الشئ الوحيد الذى كان والدها يسمح لها بشرائه وحدها كان دائما ما ينتظرها بالخارج فتفننت ف شراء هذه الاشياء والان جاء الدور على هذا المايو واشترته.....
تعبت من كثرة التجول وقررت العودة الى الشالية وهى تدعو الا يكون فريد هناك حتى تنعم براحتها كأنثى ولو قليلا وبالفعل ډخلت الشالية وجدتة مظلما فعرفت انها وحدها صعدت لحجرتها ۏخلعت تنكرها الذى باتت تكرهه اكثر من ذى قبل وتركت شعرها البرونزى على كتفيها حتى وصل لمنتصف ظهرها وارتدت ملابس نومها القصيرة ولم تنسى ان تغلق الباب بالمفتاح وراحت فى نوم عمېق الا انها وبعد بضع سويعات شعرت بالعطش فقامت واخرجت رأسها قليلا حتى تتأكد اذا كان فريد وصل ام لم يصل بعد فهى بحاجة لكوب من الماء ولن ترتدى كل تنكرها من اجل
تم نسخ الرابط