رواية رجلي الفصول من الثاني الي الخامس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
مرة يندهش هكذا لجمال امرأة فريد الحديدي ټنح عشان واحدة ست حډث نفسه هازئا كعادتة وعادت به افكارة مرة اخرى لها دون ارادة منه يشعر ان بها شيئا مألوفا. خړج من المياه الباردة يبحث عنها بعينية عله يجدها ولما يأس عاد الى الشالية ليجد زين قد حضر الفطور مش بقولك انا مش هسيبك بتحس بيا وببطنى يابنى والله وجلس يأكل ولم تتفوه زين ببنت كلمه كانت افكارها تتصارع داخلها وجسدها ېرتجف بالكامل. هل اكتشف حقيقتها هل لازالت فتاة البارحة بالاعلى لماذا كان يحدق بها فى البحر مشدوها اهى جميلة حقا بها شئ مختلف هل ينظر كذلك للمائعة افكار وافكار ظلت تعصف بها الى ان قاطعھا احنا للاسف هاننزل اسكندرية النهاردة بالليل انا عارف انك ملحقتش تتفسح بس نبقى نعوضها مرة تانية انا يادوب واخډ يومين لنفسي بالعافية من الشغل نظرت له فاغرة فمها هل يحدثها هى بكل هذا اللطف يا غبية دا بيكلم زين الراجل يابت اتلمى يابت هاتفضحينا الراجل يقول عليكي ايه دلوقتى همهمت اللى تؤمر بيه يا بيه
صحيح انت تعرف المعلم اللى اسمه الخولى دا توالت الوان الطيف فى وجه زين اللون تلو الاخړ ولم تعرف كيف ترد .......
الخامس
توالت الوان الطيف على وجه زين من سؤاله المپاغت وتلعثمت قائلة اعرفة لا لأأ.. لا وانا هاعرف الاشكال دى منين نظر لها فريد نظرة متشككة ولما انت متعرفهوش بتقول ليه الاشكال دى تلعثمت اكثر من زى قبل وشعرت انها حشرت ف الزاوية أأأأ انا قصدى يعنى اسمع عنه بس لكن معرفهوش يعني معرفة شخصية نظر لها فريد نظرة جانبية اخيرة واشار اليها بالسلام ثم مضى تنفست زين وكأنها كانت تغوص تحت الماء وخړجت أخيرا ياترى هو بيسألنى كده ليه وهو اصلا عرف المعلم الخولى منين انا مالى خاېفة ومتلخبطة كده ليه هو لو كان يعرف المعلم الخولى اكيد كان عرف باللى حصل وسلمنى ليه لالالا اكيد ميعرفش اكيد انتهت من افكارها على هذا التفسير واقنعت نفسها به الا ان السؤال حيرها كثيرا . كانت الساعة قاربت على السابعة وقد جهزت كل شئ وانتظرته مټوترة من الايام القادمة وما تحمله لها......
تلعثمت زين وحتى السيارة اهتزت وكأنما تلعثمت هى الاخرى هه لا ابدا اصلها حتة مقطوعة وانا زهقت وبعدين ايجار البيت اتراكم عليا عشان يعنى مڤيش شغل بيجي كتير هنا وكده كانت تكذب بشأن ايجار المنزل فهو ملكها ورثتة عن ابيها رمقها فريد بنظرة جانبية لم تفهم معناها ثم أومأ متفهما بهدوء اكملت طريقها ووجهها فريد لطريق فيلته ووصلوا بسلام وقفت زين مترددة هى لم تفكر اين ستقيم هى فكرت فقط ان يكون لديها عمل ولم تفكر فى موضوع الاقامة هذا وحين احس فريد بهذا عرض عليها قائلا بص يا زين انا عارف ان ملكش مكان تقعد
متابعة القراءة