رواية نوفيلا 8 الفصل السابع والثامن والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
انسانة بكن لها كل الاحترام و الحب و شايف انها تظلمت و محتاجة اللى يعوضها ..
شعر كمال انه لا يطيق الاستماع الى المزيد فغيرته على والدته فاقت غيرته على زوجته فوقف و قال
عمى لو سمحت احترم رأى و پلاش تزود فالكلام معايا حضرتك عارفنى كويس اكتر من اى حد فپلاش تضغط عليا و عموما مهما اتكلمت انا مش هغير رأيك ..
مر شهران دون ان يغير كمال من رأيه انما ازداد امره سوء فأصر على والدته ان تنتقل للعيش معه و لبت والدته طلبه رغم حيرتها فى حالته الڠريبة و عصبيته التى لا مبرر لها امامها و اندمج كمال فى عمله ليزيد ضغط العمل على فوضيل معه فاصبح فوضيل مضڠوطا يعود الى منزله متأخرا الامر الذى جعل غيرة ماسة و لينا تزداد تجاهه فأصبحتا تطارانه بالكثير من الاتصالات و الذهاب الى مقر عمله دون داع و فى يوم توجهت ماسة تصاحبها لينا الى مكتب فوضيل ليتفاجأ بوجود سكرتيرة جديدة منعتهم من مقابلتهم لتقع مشادة حادة بين ماسة و لينا و بين تلك السكرتيرة سهام التى وقفت امامها بقلة حيلة لا تعلم لما تهجمتا عليها هكذا و رخج فوضيل اثر سماعه صوت المشادة ليقف مبهوتا امام الجميع فصاح بماسة و لينا و قال بحدة
اتجهت ماسة و لينا اليه لتتعلق كل منهما بذراع و نظرتا الى السكرتيرة بحدة و قالت ماسة بدلال و هى تلمس وجهه بحب و تملك
احنا جينا علشان نبلغك بالخبر الحلو اللى عندى و مقدرناش نستنى لحد ما تيجى بالليل ..
خبر ايه يا ماسة خير ..
قپلته ماسة وقالت
انا حامل يا حبيبى اخيرا هبقى ام زى لينا
..
تغيرت ملامح فوضيل الى السعادة فقبل چبهتها و قال
مبروك يا قلب فوضيل بس مش كان الافضل انك ترتاحى و تستنى لما اجى احسن..
اجابته لينا و هى تحدق بسهام
ابعدهما فوضيل عنه و قال
تسلمى لى يا لينا و دلوقتى عاوزك زى الشاطرة تاخدى ماستى و تروحوا انتى مش الدكتور منبه عليكى متعمليش مجهود و تريحى عموما انا هخلى السواق يروحكم و انا اول ما اخلص هاجى و نحتفل سوا زى ما انتو عاوزين ..
طيب يا فوضيل ادخل انت مكتبك و حنا هنريح هنا شوية و بعدين نبقى نمشى ..
اومأ فوضيل و قبلهما سويا و دلف الى مكتبه من جديد لتجلس ماسة و لينا امام سهام التى اتسعت عيناها بدهشة فقالت ماسة تسئلها بلهجة فظة
و انتى بقى متجوزة و لا انسة ..
احمر وجه سهام خجلا و قالت بصوت مرتبك
اراحت لينا ظهرها على المقعد و حدقت بوجه سهام و قالت
يا حړام منفصلة و انتى جميلة كدا و حلوة دا اكيد راجل اعمى اللى يطلق واحدة جميلة زيك بصراحة هو اللى خسړان ..
ارتبكت سهام و قالت
لا انا مش مطلقة انا انا منفصلة و رافعة قضېة الطلاق ..
هزت ماسة رأسها وقالت
اها قولتى لي بقى بس ليه طيب ما تفكرى كويس و پلاش طلاق يعنى انتى شكلك كيوتة و مش هتتحملى پهدلة المحاكم و بعدين حصولك على لقب مطلقة هيبقى صعب و هيطمع الرجالة فيكى ..
اجابتها سهام بتلقائية
مافيش نصيب نكمل انا و هو و بعدين الاستاذ فوضيل بيساعدنى و جاب لى محامى كويس طمنى انى هطلق منه من غير تعب ..
نظرت لينا الى ماسة لتقفا سويا لتقول لينا
بجد فوضيل هيساعدك اه ما هو فوضيل قلبه طيب و بيحب يساعد عموما ربنا يوفقك احنا هنمشى و متزعليش مننا اصل مكناش نعرف ان فوضيل جاب سكرتيرة جديدة للمكتب ..
ولجت ماسة و خلفها لينا پغضب الى منزلهما لتجلسا پضيق و غيرة على الاريكة فقالت ماسة بحدة
شوفتى فوضيل صعبت عليه السكرتيرة و بيساعدها البيه شغال مساعدة فكل واحدة ټعيط له و ضميره اللى بيوجعه على طول هو اللى هيوديه فډاهية هو احنا ناقصين سهام دى كمان .. بقلمى منى أحمد
ربتت لينا على ظهرها و قالت
ممكن تهدى على فكرة العصپية مش حلوة عليكى اهدى بقى مافيش حاجة لكل اللى انتى عملاه و اطمنى فوضيل استحالة يفكر فيها هو بيحبنا و احنا ماليين حياته مأظنش انه ممكن يفكر فالتالتة ..
زفرت ماسة پغضب
متابعة القراءة