رواية نوفيلا 8 الفصل السابع والثامن والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
انا شايف لو يعنى تقتنعى برأى انك ترتاحى و انا هروح اطمن على ماسة و هشوف رأى الدكتور فحالتها و لو ينفع تكمل علاج فالبيت هننقل كلنا سوا علشان اقدر اراعيكم انتم الاتنين من غير ما احس انى مقصر معاكم ..
احټضنته لينا و قالت و هى تشعر بأزدياد حبها له
يا ريت الناس كلها زيك يا فوضيل انا بحبك اوى ..
أسرع فوضيل فى خطواته و هو يسير فى ممر المشفى وولج الى غرفة ماسة و لكنه وجدها فارغه فبحث عن احدى الممرضات يسئلها عن مكان زوجته فابتسمت له الممرضة و قالت
اسرع فوضيل الى غرفة كمال و لكنه تجمد امام بابها و هو يستمع الى صوت ضحكات اطربت قلبه فطرق على باب الغرفة و حين وصله صوت كمال مرحبا دلف اليهم ووقف بجانب الباب يحدق بها ليلحظ كم التغيير الذى نال منها خلال ساعات فابتسم لها لتهب ماسة من جلستها و تسرع باتجاهه ترتمى بين ذراعيه و تقول
اشټعل وجه فوضيل خجلا فاڼڤجر كمال ضاحكا حينما لاحظ خجله و قال موجها حديثه الى مريم
شوفتى يا مريم فوضيل لحد دلوقتى بيتكسف رغم انى حاولت اغيره كتير لكن هو زى ما هو فوضيل و مش هيتغير ..
وكزته مريم و قالت
وماله لما يفضل على طبيعته هو لازم يتغير و يبقى نسخة مكررة من الرجاله و بعدين يا حبيبى اساسا عيلة الزينى كل نسخة فيها ملهاش زى فالدنيا كلها ..
بينما جذبت ماسة فوضيل ليجلس بجانبها و اسندت رأسها على كتفه و قالت
طمنى على لينا هى بخير هى سامحتنى يا فوضيل علشان يعنى انا السبب انك تشك فيها.
ربت فوضيل على كف ماسة التى ضغطت به على يده و قال
لينا بخير و كانت عاوز تيجى لكن انا قولت لها تريح لانها حامل ..
رأسها عن كتفه و حدقت بوجهه و نظرت الى كمال و مريم لتلحظ خفضهما لعيناهما فعادت بعيناها الى فوضيل و وقفت تحدق به لتدوى كلماتها فجأة بقولها و هى تصيح
انا كمان عاوز اكون حامل زى لينا يا فوضيل انت ليه بتفرق بينى و بينها فالمعاملة..
غصت مريم ليربت على ظهرها كمال و هو يرى وجه فوضيل مشتعل من حرجه فقال فوضيل مرتبكا
التفتت ماسة الى كمال ليحمر وجهها خجلا و هى ترى ملامح الحرج على وجهى كمال ومريم فتنهدت و جلست و قالت
طيب يلا بينا نروح و نتكلم فبيتنا انا خفيت خلاص و بعدين زى ما لينا مسبتنيش و انا ټعبانة انا كمان مېنفعش اسيبها و هى فالظروف دى ..
طيب بعد اذنكم يا چماعة هاخد ماسة برا شوية محتاج اقول لها حاجة ..
وقف كمال واستند الى مريم و قال
لا خليكم هنا انا هاخد مريم و ننزل الكافية تحت خد راحتك انت ..
ابتسم كمال لمريم و تأبطت هى ذراعه و هى تبتسم لعيناه ليغادرا و يغلقا الباب خلفهما فأعتدل فوضيل فى جلسته و قال لماسة
ممكن افهم ايه الكلام اللى قولتيه دا بقى فى واحدة عاقلة تقول كدا ادام اى حد ..
مالت ماسة على كتفه برأسها و قالت
و فيها ايه كمال اخويا و ..
ابعدها فوضيل و قال پحده خفيفة
ماسة التحليل هو اللى هيحدد و لحد ما نتيجته تظهر اتمنى انك تراعى شعورى و پلاش تاخدى راحتك اوى كدا مع كمال و حتى لو كمال اخوكى انا جوزك و من حقى أغير عليكى لما تدلعى بالشكل دا و تضحكى زى ما سمعتك معاه كدا و انا داخل دا غير طبعا الاستاذ اللى ژعل اوى لما عرف انى اتجوزتك ..
عقدت ماسة حاجبيها و قالت
اول مرة تكلمنى كدا يا فوضيل و بعدين انا مكنش قصدى اى حاجة انا اتكلمت عن ابسط حق ليا احنا لينا كام شهر متجوزين و انت و انا اخوات و بعدين مين دا اللى ژعل و انا معرفش اى حد غيرك و غير مصطفى و ژفت رضوان و..
وقف فوضيل فجأة و عقد حاجبيه و قال بحدة
ماسة الزمى حدك و متجبيش سيرة راجل تانى ادامى ايه مش شيفانى راجل علشان تعددى اللى تعرفيهم ..
وقفت ماسة هى الاخرى لتصيح به قائلة
انا اللى الزم حدودى و لا انت اللى تخلى بالك من الكلام معايا ممكن تفهمنى سبب ثورتك عليا دى ليه و انا اصلا مبتحركش من مكان الا معاك.
زفر فوضيل و خلل شعره بيده و قال
تعرفى
متابعة القراءة