رواية قمر من 41-45
المحتويات
بعد ما اطمئن عليها واتجه إلى الخارج وجد أسيل امامه زفر بضيق ونظر الاتجاه الآخر وقال
ريان خير ايه اللى جابك هنا
نظرت له بكره وقالت
اسيل ده بيت خالتى وحضرتك جوزى لو لسه فاكر
رد عليها بعدم اهتمام وقال
ريان وايه الجديد فى كده ما انتى عايشه عند ابوكى ومرتاح منك على طول
ردت عليه پغضب وقالت
اسيل ولما انت مش طيقنى كده ما طلقنى وريحنى وارتاح بدل ما احنا متجوزين بالاسم كده وخلاص
ريان هيحصل متقلقيش وقريب اوى
ردت عليه بعدم اهتمام وقالت
اسيل ميرسى على كرم أخلاقك وانك هتخلصنى منك قريب اوى وتركته ودلفت إلى الداخل
نظر إليها پغضب وقال
ريان بنى ادمه مستفزه وصعد سيارته وتحرك بها إلى الخارج
عند مروان
خرج پغضب شديد من الفيلا الخاصه بأيوب وصعد سيارته وأدارها وقادها بسرعه چنونيه وبعد وقت وصل أمام الفيلا المتواجد بها وليد ونزل من السياره ودلف إلى الداخل وصاح بصوت عالى وقال
ركض إليه ووقف امامه پخوف شديد وقال
ا ا ايوه يا باشا ا ا احنا موجودين اهو ب ب بس كنا بناكل
رد عليه پغضب وقال
مروان محدش فيكم يتحرك من قصاد الباب يا اغبيه
أومأ رأسه بالطاعه وقال
ح ح حاضر يا باشا ونظر إلى باقى الرجال وقال
سيبوا الاكل اللى فى أيديكم ده وروحوا شوفوا شغلكم بسرعه يلاااا
مروان خليهم يجهزوا البنت علشان هخدها من هنا كمان شويه وتركه ودلف إلى الداخل نظر حوله بالمكان وقال بصوت عالى
موجود فى أنه اوضه
دلف أحد رجاله واشار بأصابعه وقال
فى الاوضه دى يا باشا
اتجه إلى باب الغرفه المتواجد بها وليد وفتح الباب ودلف إلى الداخل ونظر له پحقد وقال
مروان كان لازم تعمل فيها ابو الرجال اوى شوفت وصلت نفسك لايه فى الاخر
وليد انت اټجننت
يا مروان بقيت خطړ على كل اللى حواليك بټأذى أقرب ما ليك وبكره حالتك تدهور اكتر من كده وټأذى نفسك انت كمان
تعالت ضحكاته وقال
مروان انا هدمركم كلكم هعرفكم مين مروان الديب واقترب منه وقال
فكرك معرفتش مين اللى هرب أيوب من البلد عرفت ومش هرحمك انت وابوك طول عمركم بتفضلوا عنى حتى لما حاولت اتخلص منه واعيش حياتى مع اللى قلبى اختارها هربتوا وساعدوا يعيش ويكبر ويرجع تانى يخدها منى مش هسمح لحد فيكم يدمر حياتى وياخد قمر منى هدمركم كلكم يا وليد كلكم
وليد مروان انت محتاج ترجع تتعالج تانى من يوم ما بطلت تاخد علاجك وحالتك بتسوء اكتر احنا غلطانين لما رفضنا نسيبك فى المصحه النفسيه وانت صغير ابوك خاف على اسمه ورفض بس للاسف بنحصد النتيجه دلوقتى احنا اول ناس بنتأذى منك وناس تانيه ملهاش ذنب مليون مره حاولت ټأذى أيوب وانا وابوك نخرجه منها علشان عارفين أن أفعالك سببها مرضك اللى تطور معاك فى الكبر قمر اللى انت اخدها من أيوب عمرها ما كانت من حقك بس مرضك صورك كده أيوب عمره ما اذاك بالعكس طول عمره بيوقف جنبك ويساعدك بس مرضك خلاك تشوفه بطريقه تانيه العلاج اللى كنت بتخده زمان ده كان بيحد من الحاله شويه وكنا قايلين ليك أنه بتاع القلب علشان ترضى تخده بس لما بطلته فاجئه وصلك للحاله دى فوق يا مروان انت مريض ومرضك بقى خطړ على الكل وعليك ذات نفسك
مروان كداب انا عمرى ما اخد علاج نفسى انا متأكد كنت بعرف علاج ايه ده قبل ما اخده انت اللى بقيت ضعيف قصاد قمر ومن كسفتك بتقول كده
حرك رأسه بالنفى وقال
وليد لا يا مروان كنت بتاخد علاج نفسى بس انا كنت بطبعه ليك مخصوص على العلبه والشريط اسم علاج تانى مخصص للقلب لكن الحبوب كانت علاج نفسى وعيشت سنين طويله عليه محدش يعرف الموضوع ده غير انا وابوك بس حتى امك متعرفش زمان وانت صغير لما لاحظنا اعراض غريبه عليك وكنت عدواني بشكل ملحوظ وكنت دايما ټضرب الأطفال بشكل غريب وخطړ اخدناك وكشفنا عليك واتضح انك مريض نفسى وانك لازم تتبع نظام علاج معين لان ممكن الحاله تطور وټأذى اللى حواليك بشكل ملحوظ ومن غير ما تشعر وفكرنا انا وابوك أننا نبلغ ماما انك مريض قلب وعندك العضله ضعيفه وانك لازم تمشى على العلاج ده مدى الحياه وبالفعل لما اخده اتحسن سلوكك وبقيت كويس لحد بعد الكليه بدأت تنقطع عن العلاج وبدأت الأعراض تظهر عليك بس بشكل اصعب وكنا بنتابعك من بعيد وحاولت كتير ټأذى أيوب ولما ابوك اكتشف موضوع أيوب وانك حاولت تقتله ساعدنا أنه يهرب من البلد من غير ما انت تعرف وحطينا چثه تانيه تثبت أن أيوب ماټ واندفن علشان مدورش تانى وراه وساعدناك تتجوز قمر وقولنا يمكن دى تكون علاجك لأننا متأكدين من حبك ليها بس للاسف حالتك بقت اصعب وبقيت تأذيها اكتر ووصلت معاك انك عايز ټأذى بنتك لو بتحب قمر بجد لازم تتعالج علشان خاطرها يا مروان
صر على أسنانه پغضب وقال
مروان انت كداب يا وليد وبتقول كده علشان مصلحتك انت وقمر بس انا مش هرحكم من هسيب حد فيكم غير لما ادفعه التمن انا هعرفكم مين مروان الديب يا وليد وخرج وتركه أخذ نغم
ابنته ووضعها بالسياره ونظر إلى الحرس وقال
سيبوا يمشى وصعد سيارته وغادر بها
نظر له بحزن وتنهد بضيق وقال
وليد ربنا يستر من اللى جاى يا مروان ربنا يستر
44
البارت الرابع والاربعون
جلس أيوب على الأريكة وأمسك هاتفه وأجرى اتصالا وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى اجابه صوت ريان قائلا
ريان ايوه يا أيوب عملت ايه مع قمر
اجابه بصوت مخټنق وقال
أيوب زى ما انت قولت مكانش فيه حد رايحه ليه وكانت ناويه تقعد على كافيه لصبح
رد عليه بتوتر وقال
ريان وعملت ايه اوعى تقول انك سيبتها تعمل كده فعلا
تنهد بحزن وقال
أيوب مش لدرجاتى جبتها طبعا معايا الفيلا وكمان طلع مروان مشغل عندها على التليفون ال GPS وعرف أنها عندى
رد عليه پصدمه وقال
ريان بجد وعمل ايه !
تكلم بعدم اهتمام وقال
أيوب يعنى هيكون عمل ايه الشويتن بتوعه وكان عايز يخدها بس انا منعته
رد عليه پغضب وقال
ريان كنت اديته رصاصتين فى دماغه وخلصتنا منه
نظر امامه بتوعد وقال
أيوب هيحصل قريب اوى هخلص منه المهم عايزك تراقبه كويس اوى عايزين نوصل للبنت بسرعه ونرجعها لأمها علشان تمشى من هنا فى أقرب وقت
رد عليه بضيق وقال
ريان ماشى يا أيوب بس براحه عليها شويه واضح أننا ظلمناها وان هى اتعذبت مع مروان
زفر بضيق وقال
أيوب ربنا يسهل يلا سلام واغلق الخط وخرج من غرفته ونظر نظره مطوله على باب غرفة قمر وتنهد بحزن واقترب منه وحرك يده ببطئ وقبل أن ېلمس الباب تراجع سريعا إلى الخلف وابتلع ريقه وقال
انت ايه اللى بتعمله ده يا أيوب اهدا كده وبلاش تظهر انك مدلوق عليها ونظر إلى الباب وقال بتوتر
ع ع عادى يعنى انا
متابعة القراءة