رواية قمر من 41-45
عليه وحاول أن ينهض لكن سمع صوت بتول تقول له
اوعى تتحرك خليك مكانك
نظر لها بأستغراب وقال
وليد هو انا نمت ازاى هنا!
ابتسمت له وقالت
بتول روحت احضرك الاكل رجعت لاقيتك نايم مرضتش اصحيك غطيتك وسيبتك نايم
أبتسم لها بحب وقال
وليد ربنا يخليكى ليا معلش بقى تعبتك معايا
جلست بالأرض ووضعت أمامها شنطة الاسعافات الاوليه وامسكت قدمه وقالت بزعل
حاول يبعد ساقه وقال بأحراج
وليد لا لا لا بلاش تتعبى نفسك انا هغير عليه بنفسى
نظرت له بتحذير وامسكت ساقه وقالت پغضب
بتول قولتلك لو مبطلتش الكلام ده هزعل منك بجد انت عايزنى أزعل منك و اخاصمك بقى !
أبتسم لها بحب وقال
وليد مقدرش على زعلك طبعا ده انا اموت لو فى يوم زعلتى منى
بتول بعد الشړ متقولش كده تانى ونهضت من على الأرض وقالت
ارتاح وانا هروح احضرك الفطار
امسك يدها وقال بحب
وليد ايه رأيك نجيب المأذون هنا و
نتجوز النهارده
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت بتلعثم
بتول ها ن ن نتجوز النهارده !
أومأ رأسه بالتأكيد وقال
وليد اممم انا مش حابب ابقى موجود هنا كده من غير اى حاجه رسمى مش عايز حد من الناس تتكلم عليكى وبعدين حرام احنا كده بنرتكب حرمانيه لأن حرام يتقفل علينا باب واحنا من غير جواز حتى لو كنا مش بنعمل حاجه بس حرام انا عايز ربنا يبارك لينا فى حياتنا من غير معاصى ها ايه رأيك !
بتول موافقه بس الاول ناخد رأي عدى
وفى ذلك الوقت سمعوا صوت عدى يقول
موافق طبعا وركض إلى وليد واحتضنه بسعاده حتى تألم بشده من ذراعه
نظرت له بقلق وقالت
بتول براحه يا عدى علشان دراعك يا حبيبى
ربت على ظهره بحنو وقال
وليد احنا رجاله وبنستحمل الۏجع ولا ايه
أومأ برأسه وقال
أمسك ساقه وقال پألم مزيف
وليد اااه رجلى مش قادر بتوجعنى
تعالت ضحكاته وقال
عدى اجمد يا بابا احنا رجاله ولازم نستحمل الۏجع
احتضنه بحب وتعالت ضحكاته وقال
وليد انا بضحك عليك انا قوى اوى حتى شوف وظل يحرك قدمه المصابه
نظرت له بقلق وقالت
بتول وليد اهدا شويه بلاش تحركها كتير
يا ماما مټخافيش احنا رجاله
عبثت بشعره وقالت بأبتسامه
بتول احلى واجمل رجاله فى حياتى ربنا يخليكم ليا يارب هروح احضر ليكم الفطار وتركتهم وذهبت المطبخ
نظر له بضيق وقال
عدى بابا عايز اطلب منك طلب
نظر له بأستغراب وقال
وليد قول يا حبيبى عايز ايه
تنهد بضيق وقال
عدى اتجوز ماما بسرعه متخلهاش ترجع للراجل التانى انا مش بحبه وبسببه ماما فضلت ټعيط كتير
وليد راجل تانى !! وبتعيط بسببه انت تقصد مين
رد عليه وقال بتوضيح
عدى اللى انا شبه بابا الحقيقى
حدق به پصدمه وقال
وليد ريان !! هو كان فى المستشفى امبارح
أومأ رأسه بالتأكيد وقال
عدى اه كان فى المستشفى وزعق لماما واخدها وخرجوا من الاوضه عندى واتكلموا بره
صر على أسنانه پغضب شديد وقال
وليد ماشى يا حبيبى متقلقش انا وماما هنتجوز النهارده وهنعيش مع بعض العمر كله
احتضنه بسعاده وقال
عدي انا بحبك اوى يا بابا وفرحان انك هتعيش معانا على طول
ربت على ظهره بحنو وقال
وليد وانا بمۏت فيك يا روح بابا ممكن تدخل اوضك شويه ولما ماما تحضر الاكل هنادى عليك
نزل من على قدمه واومأ رأسه بالموافقه وركض على غرفته
بتول وليد !! واقف كده ليه ! روح ريح على الكنبه وانا خلاص اهو جايه بالأكل
تحرك بأتجاهها وقال بتساؤل
وليد انتى ليه مقولتيش أن ريان كان فى المستشفى معاكم امبارح وايه عرفوه اصلا باللى حصل لعدى
حدقة به پصدمه وابتلعت ريقها بتوتر وقالت
بتول ا ا انت عرفت منين !
رد عليها بنبرة هادئه وقال
وليد من عدي
تنهدت بضيق وقالت
بتول انا مرضتش اقولك علشان متزعلش
حرك رأسه بالنفى وقال
وليد انا عمرى ما اقدر أزعل منك يا بتول بس ياريت بعد كده تقوليلى اى حاجه تحصل متخبيش حاجه عنى ابدا
اومأت رأسها بأبتسامه وقالت
بتول حاضر بس مش عايزاك تفهمنى غلط انا لجأت ليه ڠصب عنى اتصلت عليك كتير ومعرفتش اوصلك واختى قمر تليفونها مقفول والفاتورة بتاعة المستشفى كانت عاليه جدا ومكانش معايا المبلغ ده كله وكان لازم اسيب الاوضه فى اسرع وقت لأن كل دقيقه بتعدى بتتحسب علينا بفلوس اتصلت بى وجه ودفع الفلوس ومشى
نظر لها
نظره مطوله وقال
وليد بس ! محصلش اى كلام ما بينكم
تنهدت بضيق وقالت
بتول لا حصل كلام طبعا وانا عرفته أن انا وهو مستحيل نرجع تانى لبعض وعرفته برضه ان احنا الاتنين هنتجوز وهو يعنى كالعاده ضعيف متمسكش بيا واتخلى عنى انا وابنه بكل سهوله بس طبعا قال إنه هيخلى اسم ابنه على اسمه بس هو ده كل اللى حصل
اقترب منها ونظر بعينيها وقال بحب
وليد انا مش بشك فيكى يا بتول ومصدقك طبعا فى كل كلمه قولتيها بس كل الحكايه أن انا بغير عليكى منه ومن اى راجل تانى
نظرت له بخجل وقالت
بتول يا وليد خلاص انا ليك انت لوحدك ومافيش اى راجل غيرك يملى عينى انت بقيت كل حاجه ليا انا وعدي
أقترب منها أكثر وأمسك يدها وقال بحب
وليد بجد يا بتول !! يعنى انا بقيت حاجه مهمه فى حياتك
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت بخجل
بتول ط ط طبعا يا وليد انت أساس البيت ده دلوقتى واحنا من غيرك ولا حاجه
تعالت انفاسه وأبتلع ريقه بتوتر وابتعد عنها وقال
وليد ل ل لا بقى ا ا احنا لازم نتجوز بسرعه انا صبرت كتير ومش قادر اصبر اكتر من كده الصراحه
دفعته بقوه وقالت بخجل
بتول ايه اللى انت بتقوله بطل غلاسه يا وليد بقى
تألم بشده وأمسك قدمه بيده وقال
وليد يا مجنونه انتى ناسيه أن واخد ړصاصه فى رجلى
أقتربت منه بهلع وقالت سريعا
بتول انا اسفه نسيت والله رجلك وجعت جامد صح اسفه والله اخدك عند الدكتور
أبتسم لها وقال بنبرة حنونه
وليد أهدى يا بتول انا كويس والله كنت بهزر معاكى مش اكتر
حركت رأسها بالرفض وقالت
بتول لا انت بتكدب عليا رجلك ۏجعتك جامد
حرك قدمه وقال بأبتسامه
وليد اهى يا بنتى كويسه مفيهاش حاجه اهى
نظرت له بضيق وقالت
بتول والله العظيم انت غلس خضتنى عليك
تعالت ضحكاته وقال
وليد انا فرحان أوى علشان شايف خۏفك و لهفتك عليا دى ربنا يخليكى ليا وميحرمنيش منك أبدا
ابتسمت له وقالت
بتول طيب ايه مش يلا بقى علشان ناكل زمان عدي جعان
ابتسم لها وقال بحب
وليد اوك يلا بينا وساعدها فى نقل الطعام وجلسوا حاول الطاوله بدأوا يتناولوا الطعام
بالفيلا الخاصه بأيوب
جلس ريان على الأريكة بحزن شديد ونظر إلى أيوب وظل يتنهد بشكل مستمر
نظر له بأستغراب وقال بتساؤل
أيوب فيه ايه يا ابنى مالك عمال تنفخ وتفش على الصبح كده ليه
تنهد بحزن وقال
ريان انا قابلت بتول امبارح يا أيوب
رد عليه بعدم فهم وقال
أيوب قابلة بتول ! فين وليه
تكلم بحزن وقال
ريان عدى ابننا وقع على دراعه امبارح واتجبس فى المستشفى والفاتوره كانت عاليه جدا عليها ومكانش معاها المبلغ علشان كده اتصلت بيا وطلبت أن
اسدد ليها الفاتوره المشكله مش فى كده يا ايوب المشكله أنها رفضت وجودى فى حياتها تانى كان عندى امل أننا نرجع ونعيش مع بعض بس هى قالت إنها خلاص هتتجوز واحد تانى انا لسه بحبها بس لما فتحت الماضى قصادى وشوفت حړقت قلبها وهى بتتكلم سكت مبقتش عارف ارد عليها واقول ايه لأنها للاسف كان عندها حق فى كل كلمه قالتها انا كسرتها ووجعتها اوى ظلمتها معايا كتير كان عندى كلام كتيرررر اوى عايز اقوله ليها بس فضلت ساكت لسانى رفض يرد انا متأكد انها هتقول عليا ضعيف ومتمسكتش بيها زى كل مره بس الموضوع مش كده والله انا بحبها لا انا بعشقها بس الافضل ليها أنها تعيش مع راجل غيرى يستحقها يداوى چروحها القديمه يعيشها عيشه افضل يقدر يعوضها
عن ايام الوحده اللى عشتها زمان وهى بتستنا رجوعى ليها كده احسن ليها رغم العڈاب اللى هعيشه وهى مع واحد غيرى بس ده دورى ادوق فيها الۏجع اللى هى عاشته
رد عليه پغضب وقال
أيوب انت مچنون يا ابنى انت فاهم الحب غلط انت لو كنت أثبت ليها انك ندمان على كل اللى حصل واتمسكت بيها وشافت صدق كلامك كانت اكيد هتتمسك بيك لأنها لسه بتحبك اللى يخليها تعيش السنين دى كلها من غير ما تحب حد تانى ولا تتجوز تبقى كانت مستنيه كلمه واحده منك ترجعها ليك بس انت غبى ضيعتها من ايدك بسهوله
انهمرت دموعه منه وقال بنبرة مخټنقه
تنهد بحزن وقال
أيوب اهدا طيب ومتنساش أن فيه ما بينكم طفل ودى حاجه كويسه المهم اتكلمت معاها فى موضوع نقل اسم الولد على اسمك
أومأ رأسه وقال بحزن
ريان ايوه قولتلها مش هسمح أن ابنى ينكتب على اسم راجل تانى هى مردتش بس اكيد مش هترفض حاجه زى كده
ربت على كتفه وقال
أيوب ربنا يخليه ليك وتشوفه راجل قد الدنيا
أبتسم له ابتسامه حزينه وازاح دموعه وقال
ريان ربنا يخليك قولى عامل ايه مع قمر
نظر امامه بحب وابتسم بسعاده وقال
أيوب تمام كله تمام
أبتسم له وقال
ريان من زمان اوى مشوفتش النظره دى فى عيونك يا ابن خالتى نظره كلها حب وسعاده مش كره واڼتقام ربنا يفرح قلبك يارب
أبتسم له بسعاده وقال
أيوب نظرتى للأيام اتغيرت يا ريان شوفتها بالالوان بعد ما كنت بشوفها سوده وبس بقى ليها طعم خاص لما بشوف ضحكتها بحس أن ملكت الدنيا بحالها بحس أن رجعت شاب مراهق عايز اخدها فى حضنى اضمها اخبيها من العالم كله بحس أن انا انانى عايز احتفظ بكل حاجه فيها ليا انا وبس عايز اثبت للعالم إنها بتاعتى واللى يقرب منها اموته احساس حلو بس خاېف اكون بحلم واصحى منه على كابوس خاېف تضيع منى زى زمان كل ما بحبها اكتر كل ما الخۏف بيزيد فى قلبى اكتر واكتر
نظر له بأستغراب وقال بتساؤل
ريان ليه بس بتقول كده يا أيوب اللى حصل زمان أنساه فكر ازاى تحافظ عليها وتخليها جنبك رجع ليها بنتها علشان تشوفها سعيده عوض اللى راح منكم بلاش تضيعوا يوم واحد تانى فى الفراق
أومأ رأسه بسعاده وقال
أيوب المهم عينك على مروان علشان نقدر نوصل للبنت بسرعه
تنحنح بتوتر وقال
ريان للاسف مش قادرين نتابعه كل مره يحس بوجود الرجاله وراه يهرب منهم ويختفى
نظر له پغضب وقال
أيوب يعنى ايه مش هنقدر نوصل للبنت
حرك رأسه بالنفى وقال
ريان لا هنقدر أن شاءالله هنشوف طريقه نوصل ليها بسرعه متقلقش انت بس
زفر بضيق وقال
أيوب يا مسهل لما نشوف
بالشقه الخاصه بمروان
وصلت الشرطه إلى المكان ووجدت عامر يقف امام چثة ألقوا القبض عليه تحت تأثير الدهشه على عامر وبدأت الشرطه تفحص المكان لرفع البصمات المتواجدة بالمكان ووجدوا سلاح الچريمه متواجد بجوار الچثه وبعد المعاينة جاءت الإسعاف واخذت الچثه الهامده وتحفظت الشرطه على الشقه وذهبوا إلى قسم الشرطة وبدأ التحقيق مع عامر
نظر له وقال بنبرة جديه
اسمك و سنك ومحل إقامتك
اجاب عامر بصوت مرتعش وقال
انا مقتلتهوش والله العظيم ما عملت حاجه انا مظلوم
رد عليه پغضب وقال
رد على الاسئله إللى بسألها
بس
تكلم بصوت مرتعش وقال
عامر انا مش هنطق كلمه واحده غير بوجود المحامى
زفر بضيق وقال پغضب
حقك برضه ونظر للعسكرى وقال
اتحفظ عليه لحد ما يجى المحامى
اخذه العسكرى ووضعه بالحجز
جلس على الأرض پخوف شديد وضم ساقه بالقرب من صدره وتذكر ما حدث منذ قليل
فلاش بااااااك