رواية قمر من 41-45

موقع أيام نيوز

منه وقالت بدموع 
امشى انت انا هتصرف
نزل سريعا من السياره وقال 
ريان لا طبعا مش هقدر امشى واسيبك لوحدك كده شوفى هتعملى ايه وانا معاكى
أبتسمت له بحزن وقالت بكذب 
قمر ا ا افتكرت ليا ناس اعرفهم ساكنين قريب من هنا هخدها مشى وأروح عندهم
رد عليها بأستغراب وقال 
ريان طيب ما تيجى اوصلك عندهم الدنيا ليل وخطړ عليكى تمشى لوحدك فى الوقت ده
حركت رأسها بالنفى وقالت 
قمر لا متقلقش عليا روح انت بس
نظر لها نظره مطوله وقال بقلق 
ريان لا مش هقدر امشى واسيبك اركبى يلا اوصلك
تكلمت بنفاذ صبر وقالت 
قمر ارجوك يا ريان علشان خاطرى امشى انت بقى انا مخنوقه وعايزه أمشى لوحدى
تنهد بقلة حيله وقال 
ريان براحتك يا قمر اللى انتى عايزه وصعد سيارته وتحرك بها وتركها
نظرت حولها بالمكان پخوف ثم نظرت إلى الفيلا الخاصه بأيوب وتنهدت بحزن وتحركت بخطوات بطيئه وقدم مرتعشه وسالت دموعها على وجينتها وقالت
قمر يا ترى يا بنتى عامله ايه دلوقتى حقك عليا يا قلب أمك مش فى أيدى حاجه غير أن أنتظر أيوب ينقذك من جنان ابوكى
وظلت تسير فى الشارع تحت السماء المظلمه وسطوع القمر المكتمل والنجوم تزين السماء ثم سمعت صوت خطوات قدم خلفها تسارعت دقات قلبها من شدة الخۏف وحاولت أن تسرع خطواتها أكثر وكلما أسرعت كلما سمعت صوت الخطوات تسرع وتقترب منها أكثر حتى شعرت بيد على كتفها تمنعها من التحرك جحظت عيناها پذعر وألتفت إليه سريعا وقالت پصدمه........
..............................................................
42
البارت الثانى والاربعون
نظرت حولها بالمكان پخوف ثم نظرت إلى الفيلا الخاصه بأيوب وتنهدت بحزن وتحركت بخطوات بطيئه وقدم مرتعشه وسالت دموعها على وجينتها وقالت
قمر يا ترى يا بنتى عامله ايه دلوقتى حقك عليا يا قلب أمك مش فى أيدى حاجه غير أن أنتظر أيوب ينقذك من جنان ابوكى
وظلت تسير فى الشارع تحت السماء المظلمه وسطوع القمر المكتمل ثم سمعت صوت خطوات قدم خلفها تسارعت دقات قلبها من شدة الخۏف وحاولت أن تسرع خطواتها أكثر وكلما أسرعت كلما سمعت صوت الخطوات تسرع وتقترب منها أكثر حتى شعرت بيد على كتفها تمنعها من التحرك جحظت عيناها پذعر وألتفت إليه سريعا وقالت پصدمه
قمر ا ا أيوب بتعمل أيه هنا !
نظر لها پغضب وقال بتساؤل 
أيوب رايحه فين كده !
نظرت له بحزن وقالت 
قمر مش عارفه قولت أقعد فى أى كافيه مفتوح لحد ما النهار يطلع
نظر لها بضيق وقال 
أيوب ليه مش ناويه ترجعى بيتك !
حركت رأسها بالرفض وقالت 
قمر لا طبعا مستحيل ارجع لسجن مروان من تانى انا ما صدقت عرفت اهرب منه
نظر لها نظره مطوله وتنهد بضيق وقال
أيوب اتفضلى امشى معايا
نظرت له بأستغراب وقالت
قمر امشى معاك على فين !
رد عليها پغضب وقال
أيوب يعنى هيكون على فين ! اكيد هنروح عندى الفيلا
تراجعت إلى الخلف وقالت برفض 
قمر ل ل لا شكرا انا هتصرف متشغليش بالك اتفضل انت روح نام
زفر بضيق وقال بنفاذ صبر 
أيوب بقولك امشى معايا أخلصى
نظرت له پخوف وتحركت معه إلى الفيلا الخاصه به ودلفوا إلى الداخل
وقفت قمر بأحراج شديد ونظرت حولها بالمكان ثم نظرت إلى أيوب وقالت 
م م مكنتش عايزه اسبب ليكم ازعاج اكيد أهلك هينزعجوا من وجودى هنا لما يصحوا الصبح ويلاقونى
تحرك أمامها وقال بعدم اهتمام 
أيوب ملكيش فيه ده بيتى وانا حر فيه امشى ورايا
نظرت له بحزن وتنهدت بضيق وصعدت على الدرج خلفه واتجهوا إلى غرفه وقفوا أمام بابها ثم التف لها وقال
أيوب تقدرى تنامى هنا لحد الصبح أخلى حد من الموجودين ينضفوا ليكى الاوضه
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
قمر م م مافيش مشكله انا هنضفها بنفسى شكرا ليكى وفتحت الباب ونظرت بالغرفه بسعاده وقالت
ت ت تصبح على خير
نظر الاتجاه الآخر واتجه إلى غرفته المجاوره لها وفتح الباب وقبل أن يغلق الباب
هتفت عليه وقالت بتساؤل 
قمر أيوب هو انت عرفت مكانى ازاى !
رد عليها بعدم اهتمام وقال بأقتضاب
أيوب من ريان وأغلق الباب سريعا
نظرت إلى الباب بحزن ثم أغلقت باب الغرفه الخاصه بها ونظرت حولها واتجهت إلى السرير وجلست عليه ثم حركت يدها عليه بأبتسامه حزينه وقالت
قمر مش عارفه افرح ولا أزعل ! افرح على وجودى فى بيت أيوب والفرق ما بين اوضه و اوضى حيطه واحده بتفصلنا عن بعض 
ولا أزعل على قسوته معايا والطريقة اللى بيحاول يثبت بيها
كرهه ليا رغم أن انا متأكدة من حبه ولا أزعل على غياب بنتى يوم بحاله مأخدهاش فى حضنى يارب طمن قلبى عليها واجمعنى بيها عاجلا وليس اجلا ثم تمدت على السرير وانهمرت دموعها منها وظلت تنتحب بصوت عالى
دخل أيوب غرفته
وأسند ظهره على الباب بحزن واغلق عينه بضيق وقال
أيوب جبتها معاك الفيلا ليه يا أيوب غاوى ټعذب نفسك ليه وانت شايفها قصادك وهى ملك واحد غيرك بتعمل فى نفسك كده لييييه بس ليه 
وفى ذلك الوقت سمع صوت بكاء قمر وضع يده على أذنه پغضب وقال 
كفاااااايه بقى حرام عليكى كفايه عڈاب فيا لحد كده .
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه استيقظ مروان على صوت رنين الهاتف الخاص به زفر بضيق وحرك يده وهو مغلق عينيه واجاب على الهاتف دون أن ينظر به وقال
مروان اممم عايزين منى ايه فى وقت زى ده
اجابه صوت رجولى مرتعش وقال پخوف 
م م مدام قمر مش موجوده فى الفيلا وشكلها ه ه هربت
اعتدل سريعا وهدر به پغضب وقال 
مروان انت بتقول ايه !! وانتو كنتم فين لما هى هربت منكم يا أغبيه
أبتلع ريقه بتوتر وقال بتلعثم
اللى ساعدتها فى الهروب ت ت تحت ايدينا اهى يا باشا شغلتنا بالكلام وساعدتها تخرج من البوابه الخلفيه للفيلا
صر على أسنانه پغضب وقال بأمر 
مروان انا جاى ليكم يا شوية حمير واغلق الخط پغضب والقى الهاتف بجواره ونظر على وهدر بها پغضب وقال 
قومى يلا غورى من هنا وشك فقر كل ما اقابلك تحصل مصايب
نظرت له پخوف واومأت رأسها بالطاعه ونهضت سريعا من على السرير ارتدت ملابسها وركضت إلى الخارج وغادرت المكان
نهض پغضب شديد من على السرير ونظر امامه بنظرة ذات مغزى وقال بتوعد 
مروان ماشى يا قمر مبقاش انا لو مكنتش حړقت قلبك عليه قصاد عينك ودلف المرحاض وبعد وقت خرج ارتدى ملابسه ومشط شعره وأمسك هاتفه وخرج من الغرفه وغادر الشقه نزل إلى الأسفل وصعد سيارته وتذكر ابنته نغم أجرى اتصالا وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى أتاه صوت رجولى قائلا
ايوه يا باشا
رد عليه بنبره جاده وقال 
مروان البنت عامله ايه !
رد عليه سريعا وقال
البنت بخير وبتلعب وزى الفل بس كل شويه ټعيط وتقول عايزه ماما بس اللى معاها بتشوف شغلها كويس وبتعرف تتعامل معاها
رد عليه بنبره غاضبه وقال
مروان تفتحوا عيونكم عليها كويس اوعى يحصلها حاجه سعتها مش هرحم حد فيكم وهقتلكم كلكم فاهم
رد عليه بتوتر وقال 
م م متقلقش يا باشا كله تمام والله ب ب بس حصل حاجه امبارح ومرضتش اتصل بحضرتك امبارح زى ما أمرتنا
زفر بضيق وقال پغضب 
مروان امم قول ما هى ناقصه
أبتلع ريقه بتوتر وقال 
ا ا اخو حضرتك حاول ينط من
تم نسخ الرابط