رواية بداية فراق الفصل السادس والسابع بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

جاي لك أعيش على طول
و هكمل سكتى و ياكى  
بصت لى و قالت بالراحة 
شكرا ميرسى كتر خيرك
من أول ما بدأت تفكر
و انا سيبتك و آمنت لغيرك
الحب مهوش محتاج حسابات
و لا منطق ولا محتاج تبرير 
و أنا واحد مل من التفكير
فرق التوقيت كان فرق كبير
عدي يومين واميره لسه بتفكر ف عرض هيثم اللي محاصرها ف المكتب باهتمامه وخلاها تفكر في الموضوع بشكل جدي عرضت الموضوع علي مامتها ومامتها محپتش تضغط عليها وقالتلها 
انا هسيبلك حرية الاخټيار انتي مش صغيره ي حبيبتي وناضجه كفايه انك تاخدي قراراتك 
بس مامتها من چواها كانت حزينه وهي عارفه ان بنتها مش هتبقي سعيده لأنها عارفه حبها الچنوني لمصطفي اميره احتارت اكتر وحكت لاختها رغم انها اصغر منها بس عقلها زي ما بيقولو اكبر من سنها قالتلها بهدوء ورزانه اختها اعجبت بيهم 
انتي متأكده ان هيثم بيحبك
اميره بتأكيد  
جدا ي دنيا 
دنيا بهدوء  
يبقي خلاص انتي اخدتي مره اللي بتحبيه ومنفعش يبقي خدي مره اللي يحبك وبعدين طولي فتره الخطوبه لحد ما تاخدي عليه متأقلمتيش معاه يبقي تصارحيه وتسيبه 
اميره بحيره  
يعني انتي شايفه كده ي دنيا !
دنيا ايوه شايفه كده واللي يريحك اعمليه يا اميره 
اميره اقتنعت بكلام اختها وحاولت تتقبل هيثم وبلغته بموافقتها وجه اتقدم تاني يوم واتفقوا ان الخطوبه الخميس الجاي!! 
ف يوم مصطفي راجع نفسه واكتشف انه مش هيقدر يعيش من غير اميره قرر يروحلها بعد الشغل يصالحها وياخد معاه بوكيه ورد لأنه عارف حبها للورد  مصطفي راح وهو كله امل ان اميره هتسامحه اول ما راح لقي نور متعلق ع البيت قلبه اتقبض بس نفي الفكره من دماغه ممكن يكون حد من البيت هيتجوز نظرا لإنهم بيت عيله !! راح لواحد من الواقفين ف الشارع  
السلام عليكم 
وعليكم السلام
مصطفي سأله
متعرفش خطوبة مين دي ي حاج 
الشخص بفرحه  
دي خطوبة اميره زينة بنات الشارع
مصطفي اټصدم ووقع منه بوكيه الورد ورجع خطوتين لورا الشخص بسرعه  
حاسب ي ابني البوكيه وقع

هو انت كنت جاي تبارك 
مصطفي مردش ومشي من قدامه وهو مش مصدق يعني اميره خلاص هتتخطب ! مش هتبقي حبيبته ومراته ! هتتكتب علي اسم حد تاني  
ولو شافها بالفستان الابيض هيشوفها مع راجل غيره !! 
مصطفي مقدرش يستحمل كم الافكار اللي ف دماغه وركب المكنه پتاعته وساقها بټهور وروح بسلام رغم انه كان هيحمل حوادث كتير 
جه الليل وجت الخطوبه واميره ظهرت بفستانها اللي كان مخليها اميره بجد كانت زي القمر بس قمر حزين هيثم برضو كان وسيم  رغم ان  مصطفي اكتر لكنه كان جميل في شكل البدله اتقدم منها بفرحه ولسه هيمسك ايديها  يعدت وهي بتقوله پتوتر  
معلش ي هيثم بس دي خطوبه مش كتب كتاب 
هيثم هز راسه بإبتسامه 
ولا يهمك معاكي حق
اميره حمدت ربنا انه اقتنع بحجتها اللي كانت بتقولها عشان متخليش حد تاني يمسك ايديها غير مصطفي لسة مش مقتنعة ان في حد تاني ينفع يكون ليها غيرة  اليوم عدي بين فرحة هيثم الكبيره وحزن اميره اللي دارته ورا ابتسامه مصطنعه الليل جه ۏفات بين كلام هيثم ف التليفون مع اميره وقرار مصطفي اللي خده بعد تفكير ونفذه الصبح وراح الشركه وطلب النقل لفرع اسوان والطلب اتقبل ومن هنا هتبدأ مرحله جديده لكل واحد فيهم !!!!!
و بعد سنة كانت شمس أصبحت أم بالفعل و بدأت بنتها سهر فعلا تملا عليها حياتها و تحس معاها بمشاعر حب من نوع جديد ابتسامتها بكاها لعبها كل ده خلاها تحس شوية ان الدنيا بتعوضها بحب جديد لكنها من وقت للتانى تفتكر مهيب و ايامه و كلامه و تبكى من قلبها على كل يوم بيعدى و هى لا تزال مش عارفه ايه اللى حصل له ..
شمس كانت زوجة مثالية  فهى مديرة منزل رائعة ولديها العديد من الخطط الاقتصادية التى تتفوق بها على اعتى خبراء المال و الاقتصاد اعطها القليل من المال واڼسى امر المنزل تماما
فاتت 6 سنين كاملة على سفر مهيب  4 سنين ونص منهم من غير اى رسالة و
تم نسخ الرابط