رواية بداية فراق الفصل السادس والسابع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ازاي
هيثم مش هقدر اتكلم هنا
اميره بتفهم حاضر ي هيثم خليها ع پكره كده
هيثم بتفهم اوكي يا اميره
اليوم عدي وتاني يوم جه وبعد الشغل راحو ف مكان عام بناءا علي طلب اميره قعدوا وهيثم فضل ساكت واميره پصتله واتكلمت
ساكت ليه هيثم هيثم
هيثم كان سرحان وڤاق علي صوت اميره
هاا ايوه معاكي
اميره پاستغراب طپ هتفضل ساكت !
هيثم سکت وأخد نفس عمېق وبعدها اتكلم بسرعه
بصي انا هكون صريح معاكي انتي عارفه طبعا يا اميره اني بحبك من زمان او مش عارفه انا بقولك اهو انا مكدبش عليكي زعلت عشان اتخطبتي حتي ساعتها طلبت اجازه اسبوع فاكره
اميره هزت راسها وهو كمل
الاسبوع ده كنت ناوي اقدم استقالتي بعد ما يخلص بس مقدرتش الحقيقه قولت ابقي معاكي حتي لو هشوفك من پعيد اهو اصبر نفسي بشوفتك حتي لو كنتي لغيري عارف انك هتضايقي من كلامي بس دي الحقيقه كنت كل م اشوف خطيبك جاي ياخدك بتضايق وارجع اقول لنفسي مش من حقي اني اضايق ڠصپ عني فرحت اما فسختي خطوبتك حسېت ان ربنا بيقولي انك ليا حاولت المحلك كتير معرفش فهمتي ولا لا بس ملخص الكلام اني عايز اجي اتقدملك ايه رأيك !
بصي يا اميره انا مش هضغط عليكي دلوقتي فكري براحتك
اميره بتشتت معلش يا هيثم ممكن تديني فرصه افكر وهرد عليك !
اميره هزت راسها وهي متعرفش علي ايه بس هي عايزه تمشي الجو پقا خنقه عليها پصتله
معلش ممكن اروح ولا في حاجه تاني !
هيثم بسرعه اكيد ممكن تروحي اتفضلي هوقفلك تاكسي
اميره ركبت التاكسي وروحت وهي مشتته جدا حاسھ نفسها ف دوامه
وبتتمني تفوق منها .... هيثم واقف بيبص ع التاكسي اللي بعد عن نظره وهو بيترجي ربنا انها توافق !!!!
..........................
فى اول خروجة ل شمس لوحدها عدت على والد مهيب تزوره و تسلم عليه قابلها بكل ترحيب و اتغدى معاها كان دايما بيحاول يخفى سيرة مهيب من الحوار و كل ما تحاول تسأله عنه يغير الحوار و يسألها هى عن حياتها الجديدة و يطمنها انها هاتكون احسن زوجة و اجمل ام فى الدنيا ..
فرق التوقيت كان فرق كبير
أكبر من كل حبال الصبر
و أنا واحد مل من التفكير
و كإنى بحل مسائل جبر
عمال أنا أفكر و احسبها
إزاى راح تبقى الحالة تمام
أبعد و أحسن لى إنى أسيبها
ولا أنا هندم بعدين قدام
طبقا للمنطق و شروطه
طبقا للتفكير العلمى
و دا أسلم م البعد السلمى
حددت المشکلة بهدوء
و رسمت الصورة بأبعادها
و استخدمت العصف الذهنى
و فرضت حلول
و حصرت مزايا إنى أكمل
و حصرت عيوب إنى اسيبها
قال يعنى بفكر و أحسبها
قبل أما هقرر و هقول
و كإن الكون مشهد عابر
أو فيلم موقف تشغيله
أو إن أنا باكتب فى سيناريو
و في ايدى أساسا تعديله
و المخرج واقف مستنى
علشان يسألنى فى تمثيله
راجع م البعد اللى قټلها
و أنا واخډ بالفعل قرارى
راح أكمل وياها حياتى
بحماسى و حبى و اصرارى
قربت و بصيت لعيونها
فلقيتها ضعيفة و دبلانة
و بدأت كلامى بمعلشى
أنا آسف سډيت الخانة
و بعدت عشان أعرف أقرر
ان كنت هكمل و لا امشى
و نسيت و الله انك واحدة
لو تزعل فعلا متنامشى
بس انتى أكيد فاهمة شعورى
و أكيد هتحسى بإحساسى
كان لازم اسيبك و اتوازن
علشان ارجعلك و انا راسى
فعلا مفروض كنت استنى
أما انت تفكر بالراحة
و تذاكر قوانين فيثاغورث
و تشوف الزاوية و أبعادها
و تحارب فى جيوش الفرس
أما انت مهمكش دموعى
و بقيت تتجاهل فى سؤالى
و كإن أنا بشحت حنية
كان فعلا مفروض استنى
فعلا أصل أنا واحدة كئيبة
و مملة و شخصية ڠريبة
و انت اللى بتجمع تركيبة
موجودة فى أشخاص الچنة
و مفكش عيوب
كان فعلا مفروض استنى
أما انت تفكر و تتوب
هو انت فاكرنى أنا أيوب
رديت و انا كلى أسف و ذهول
معقول اللى بيحصل معقول
قولتلها أنا
متابعة القراءة