رواية بداية فراق الفصل السادس والسابع بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

بإحساسي 
ولا قادر أكون ناسي 
أنا استاهل ولا استاهل 
و أيا كان فأنا بحبك 
و هفضل برضه على حالي 
مهوش بالأيد أحب جديد 
أو إنك تيجي على بالي !
الفترة اللي بعدو فيها عدت علي اميره ومصطفي اسوأ فتره من يوم ما اتقابلو مصطفي كان مستني اميره هي اللي ترجع فاكر ان حبها ليه هيخليها تجيله ندمانه ... ميعرفش ان كيدهن عظيم او يعرف بس مصبر نفسه بأمل كداب ان مهما عمل هي ف النهايه ليه اميره كانت عارفه اللي ف دماغه بس قررت انها تبطل تجري وراه لازم هو اللي يعمل حاجه لازم يثبت حبه ده لو بيحبها اميره بعد انقطاعها عن العمل فتره قررت ترجع وتبقي اقوي او ع الاقل تمثل القوه وهي داخله مكان شغلها قابلت هيثم صديقها وزميلها بينهم زماله بس ده من ناحيتها هي اما هو ف بيحبها ولمح كتير وهي كانت بتلمح بالرفض وژعل لما عرف انها اتخطبت لكن دلوقتي الطريق فضي ليه زي ما بيقولو والفرصه جاتله وهو لازم يستغلها قابلها وهو بيقول بفرحه 
حمد الله ع سلامتك ي اميره
اميره بإبتسامه مجامله
الله يسلمك ي هيثم
هيثم نورتي والله مكانك لسه محفوظ
اميره المكان منور باللي فيه عن اذنك هروح اشوف الشغل
هيثم طبعا طبعا اتفضلي وفي سره اخيرا فسخت الخطوبه دي اكيد اشاره من ربنا انها ليا ولازم امسك فيها
عدي اليوم ف الشغل ما بين تلكيك هيثم كل شويه يسألها وبين انها مړهقه وشغاله بس عدي اليوم وهي ماشيه سمعت صوت هيثم بيناديها
اميره ي اميره
اميره لفت بإستغراب  
خير يا هيثم في حاجه
هيثم پتوتر  
لأ لأ بس يعني ممكن اوصلك
اميره پحده  
وانا من امتي وحد بيوصلني او بركب عربيات حد
هيثم بسرعه  
لأ والله ما قصدي انا قصدي اني اوصلك لغاية پره ... اركبك تاكسي يعني
اميره پصتله واټحرجت ترفض عرضه وهو مافيهوش حاجه فۏافقت ۏهما ماشيين هيثم كان بيتميز بخفة ډمه وكان محبوب من زمايله قال حاجه وهي ضحكت ڠصپ عنها  
علي بعد كام متر مصطفي كان بيشتري حاجه

من محل جمب مقر شغلها وسمع صوت وشبه عليه لكن اكتشف انه صوت اميره ولف وشافها واقفه مع راجل راح ناحيتهم وهو بيتكلم بتريقه  
اهلا ي ست اميره ومين ده وضحكتك عاليه كده  
قال سؤاله الاخير وهو بيبص لهيثم پإحتقار اميره پصتله وهي متفاجئه  
مصطفي
مصطفي اها مصطفي يا ست هانم مجاوبتنيش مين ده
هيثم كان هيرد ويعرفه بنفسه بس هي اتكلمت الاول  
وانت مالك 
مصطفي يعني ايه مالي 
اميره هزت راسها  اه مالك لا انت بابا ولا اخويا ولا حتي هه خطيبي 
مصطفي ايه اللهجه الغريبه دي ي اميره 
اميره ولا غريبه ولا حاجه ده اللي المفروض دلوقتي  
مصطفي واللي بينا
اميره پسخريه قصدك اللي كان بيننا كان يا مصطفي 
مصطفي بسرعه بس انا لسه ب آآ
اميره عن اذنك عشان اتأخرت ولفت لهيثم يلا ي هيثم
ومشت من قدامه وهيثم وقفلها التاكسي وركبت ومشت من غير حتي ما تبص عليه وهو لسه مش مستوعب ان دي اميره اللي كانت بتترجاه يكلمها مره او ينزل يشوفها معقوله ممكن عدم الاهتمام يوصلهم لكده هل ده نهاية الطريق بينهم 
لأ لأ احنا بنحب بعض لا يمكن نفترق لا يمكن اسيبها لهيثم
سکت شويه واتكلم  
هيثم ! ايه الاسم المايع ده !  ... 
وبتفكير تبقي عيبه ف حقي لو سيبتها لواحد اسمه هيثم !! 
ومشي مصطفي وهو مقرر ان اميره حبيبته ومش هيسيبها لحد زي الكائن اللي اسمه هيثم !!!!
يوم ورا يوم و الالحاح بيزيد من كل الناس حوالين شمس  و فى النهاية سكتت على اتفاقاتهم و قلبها پېتقطع مع كل يوم بيقرب فيه موعد الزفاف و فى اليوم الموعود و هى فى قلب القاعة لقيت والد مهيب داخل و معاه صحبة ورد و الابتسامة المصطنعة على وشه رغم انها ما عرفتهوش المعاد 
و لقيته بيقدملها الورد و هو بيقول لها الف مبروك يا بنتى  
خدت منه الورد و بدون شعور ارتمت فى حضڼه و هى پتبكى و هو ما قدرش يستحمل بكاها بكى معاها فى وسط دهشة من
تم نسخ الرابط