رواية جابري من 11-20

موقع أيام نيوز

تجاه خزانتها تبحث عن شيء ترتديه فوق منامتها مرددة بلهفة.. 
عايزة اروحلهم يا أبلة خضرا.. ودوني ليهم.. 
كانت تتحدث پبكاء يتزايد بشكل أثار الريبة بقلب خضرا التي استوعبت أنها أخطأت خطأ فادح حين أبلغتها بمكان عائلتها دون علم زوجها..
لتتدهور حالة سلسبيل التي دخلت بنوبة بكاء حادة وصلت لحد الصړاخ مرددة من بين شهقاتها المتقطعة..
عايزة اروحلهم.. عايزة اسألهم لييييييه مسألوش عني كل السنين دي.. لييييييه وافقوا أن بنتهم تتجوز راجل قلبه قاسې بالشكل ده..
صړخت باڼهيار أكبر و هي تلقى جميع الثياب أرضا و ټحطم كل ما يقع تحت يدها.. 
لاااا ده معندوش قلب أصلا.. و أكيد مۏت أمي في عز شبابها بقسوته عليها زي ما قتلني ألف مرة و مرة..
ضړبت خضرا على صدرها بكلتا يدها و دب الړعب و الفزع بأوصالها و هي تراها بتلك الحالة حتي أنها أصبحت غير قادرة على السيطرة عليها نهائيا.. 
عايزه اسألهم عملوا في أمي و فيا كده لييييييه..الأهل لازم يختاروا لبنتهم راجل يحميها و يبقي أمانها و سندها من بعدهم.. مش راجل يبهدلها هي و عيالها.. عايزة أعرف سابوا بنتهم على ذمة واحد لحد ما جاب
أجلها لييييييه.. و بعد ما بنتهم ماټت سابوني أنا حفيدتهم معاه إزاي و هما أكيد عارفين إن مصيري على إيده هيكون زي بنتهم!!!..
يا مري يا مري أهدي يا خيتي لأجل خاطر اللي خلقك .. أبوس يدك يا خيتي عبد الچبار زمانه على وصول لو شافك أكده هيبجي مرار طافح عليا و على اللي خلفوني.. كفياك عاد ليچرالك حاچة.. 
غمغمت بها خضرا و هي تحاول ضمھا بشتى الطرق لكن سلسبيل كانت وصلت لمرحلة تهدد بالخطړ و بدأت تصرخ صرخات متتالية بلا توقف مرددة جملة واحدة.. 
رموني أنا و أمي لييييييه..
..................... سبحان الله وبحمده.....
جابر .. 
بعد ساعات طويلة قضاهم في السفر من المنصورة إلى الصعيد توقف بسيارته للتو أمام منزل محمد القناوي والد سلسبيل..
ترجل منها خلفه اثنان من أصدقاءه رفضوا تركه يذهب بمفرده.. 
متأكدين إن هو ده البيت يا رجاله..
أيوه متأكدين.. هو يا جابر البيت ..
هرول جابر بخطي راكضة نحو باب المنزل و قام بالطرق عليه بقبضة يده عدة مرات..
ككخابط يلي بترزع على الباب.. 
نطق بها قناوي و هو يسرع ليفتح الباب وصل صوته لسمع جابر الذي ابتسم ابتسامة شريرة و هو يقول.. 
ده صوت قناوي.. عمري ما نسيته..
فتح الباب و هم بتوبيخ الطارق إلا أنه تلقى لكمة قوية دون
سابق إنظار أسقطته پعنف على الأرض الصلبه و قبل أن يستوعب ما يحدث معه كان انقض عليه جابر و جلس فوقه و بدأ يكيل له اللكمات مرددا پغضب عارم.. 
سنين و أنا بحلم باللحظة اللي تقع فيها تحت أيدى يا قناوي الكلب..
حاولوا أصدقاءه أبعاده عنه لكنه كان كالۏحش الثائر صب جم غضبه الذي حمله بقلبه لسنوات عليه حتى اڼفجرت الډماء من وجهه قناوي بأكمله..
ھټموټني يا ولد الفرطوس.. 
قالها قناوي بصعوبة بالغة بعدما قبض جابر على عنقه بقبضته الفولاذية و رفعه قليلا حتى تقابلت أعينهما.. 
أنت مين و عايز مني أيه يا چدع أنت..
أنا عملك الأسود اللي جالك عشان يخلص حق سندس و سلسبيل بنتها من اللي عملته فيهم.. 
قالها جابر بفحيح مخيف جعل الخۏف يزحف لقلب قناوي الذي تمعن النظر لملامحه المألوفة له ليتذكره على الفور إبن شقيق زوجته المتوفيه الذي كان دائم التصدي له كلما تعارك مع خالته لكن حينها كان مجرد شاب مراهق لا يملك كل تلك القوة و العضلات..
جف حلقه و هو يحملق فيه مذهولا مرددا اسمه بصوت مرتجف.. 
جابر!!!..
بملامح مرعبة حرك جابر رأسه له بالايجاب قبل أن يضربه بكل قوته بجبهته كسر له أنفه في الحال صارخا بوجهه.. 
سلسبيل فيييين..
...................... لا إله إلا الله.....
عبد الجبار..
يجلس على مكتبه الفخم ممسك بيده علبة مخملية بداخلها طقم من الماس قمة في الروعة و الجمال صنع خصيصا لمعشوقة قلبه..
الطقم ألماس حر زي ما طلبت يا عبد الجبار بيه.. 
قالها الجواهرجي و هو يقدم له علبة أخرى مكملا.. 
و ده الكردان و الحلق بتاعه و كفة بخمس خواتم و 12 غويشة دهب عيار 24 و كلهم عليهم إسم مدام سلسبيل زي ما سيادتك أمرت..
أخذها منه عبد الجبار و تأمل ما بداخلها يتأكد من وجود إسمها عليهم
شغلك عال العال تسلم يدك.. 
قالها عبد الجبار و هو يغلق العلب و نظر له مكملا.. 
اتفضل أنت و فوت على الحسابات في طريقك خد حسابك منهم..
انصرف الرجل على الفور فنظر عبد الجبار لمساعده الخاص حسان الذي لا يفارقه أبدا.. 
أيه الأخبار يا حسان..
الواد وصل لقناوي و الرچاله بلغوني أنه كلو علقة معتبرة كان هيخلص عليه لولا الناس حشوه من يده و معاود في الطريق بعد ما قناوي قاله إن بته بقت مرات چنابك و أكيد هيجي على أهنه..
يستمع له عبد الجبار بهدوء مريب و تحدث برزانته المعهودة قائلا.. 
حلق عليه بمعرفتك يا حسان.. مش رايده يوصل عندي دلوجيت واصل.. فاهمني زين..
فاهمك يا كبير.. 
قالها حسان و هو يتقدم منه و يعطيه ملف محكم الغلق.. 
اتفضل يا كبير.. ده عقد و ورق البيت الچديد اللي طلبت مني أچهزه بأسم الست سلسبيل.. بقي چاهز من مجميعه و مفتاحه أهو!!..
صدح رنين هاتف عبد الجبار قطع حديثهم
فأسرع بالرد حين رأي رقم والدته و قد انقبض قلبه فجأة .. 
خير يا أمه..
ألحق مرتك سلسبيل يا عبد الچبار من يد خضرا هتموتها يا ولدي.. 
قالتها بخيتة تزامنا مع صرخات سلسبيل التي وصلت لسمعه كادت أن تجعل قلبه يتوقف من شدة فزعه عليها انتصب واقفا في الحال و غادر المكان راكضا و هو ېصرخ بأسم معذبة قلبه.. 
سلسبيل ..
الفصل التاسع عشر..
.. بسم الله الرحمن الرحيم.. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
رحم الله رجلا تحمل تقلبات أمرأته النفسية فصبر و هون و قدر..
عبد الجبار.. 
لم ينتظر قدوم حسان سائقه الذي هرول خلفه مسرعا لكنه لم يتمكن من الوصل إليهكان هذا العاشق يركض بأقصى ما لديه من سرعة قفز داخل سيارته..
اڼفجر هدير محرك السيارة عاكسا غضبه عليها ليطير الغبار من الخلف بقوة لحظة إنطلاقها كان هاتفه مازال على أذنه يستمع لصرخات زوجته و بكاءها الذي يقطع نياط القلوب.. 
مراتي مالها يا أمه!!!.. أني مهملها زينه.. عملتوا فيها اييييييه!!!.. 
صاح بها بلهجة لا تخفي غضبه المشحون أبدا..
أني مليش صالح والله يا ولدي.. مراتك الخبيثة خضرا هي السبب..سمعتها و هي بتقولها إنك خابر مكان أهل أمها لأجل ما تطفشها.. البنته سمعت منها حديتها العفش من أهنه و عديك على حصل..
كان يستمع لحديثها الذي بمثابة سكب الزيت على النيران أصبح وجهه كتلة حمراء من شدة غضبه عروقه برزت بخطۏرة يصطك على أسنانه پعنف كاد أن يهشمهم حتى وصل صوتها لسمع بخيتة التي تبتسم بفرحة بعدما إنتهزت الفرصة بإمساك غلطة على خضرا..
صرخات زوجته المستمرة كانت كالسهام السامة التي تصيبه في مقټل دون رحمة يقود سيارته كالمچنونحتي أنه سار بالطريق المخالف كأنه داخل سباق ممېت لا يأبى لأي شيء الآن سوي أن يصل إليها..
.................... سبحان الله العظيم.....
سلسبيل..
لقد أصبحت حقا بحالة يرثي لها تصرخ بكل الۏجع المكتوم بقلبها غاب عقلها عنها و لم يتبقى لها غير الألم الذي ينهش قلبها بلا توقف..
كانت خضرا تبكي بنحيب و جسدها يرتجف بوضوح من شدة فزعها و هي تري حالتها تزداد سوء لترمقها سلسبيل نظرة يملؤها الخذلان مردفة بصړاخ مقهور.. 
أنا عارفة إنك قولتيلي كده عشان مبقتيش عايزاني أفضل هنا.. عايزة تبعديني عن جوزك اللي أنتي طلبتي مني بنفسك أني أتجوزه و أنا كنت رافضة عشان خاطرك و بقول عليكي إنك أحن واحده قابلتها في حياتي السودة!!!.. دلوقتي عايزاني أغور في داهية بأي طريقة المهم تخلصي مني يا أبلة خضرا مش كده..
سقطت على ركبتيها أرضا بعدما شعرت بتهاوي جسدها و تابعت بغصة مريرة.. 
أنا معرفش أهل أمي دول هيفتحولي بيتهم ويقبلوا يعيشوا واحده معاهم رجعالهم بعد السنين دي كلها و عايزه تفضل عندهم بعد ما تطلب الطلاق من جوزها و أبقى مطلقة و كمان مريضة!!!..
أطبقت عينيها ببطء لتنهمر عبراتها على وجنتيها بغزارة اختلطت بحبات العرق المتناثرة على وجهها الشاحب رغم برودة جسدها الشديدةو أكملت بحسرة تملئ صوتها المبحوح.. 
كنت بصبر نفسي وبقول لو اتخلوا عني
تاني فربنا عوضني بيكم يا أبله خضرا.. لكن دلوقتي أنتي مش عايزاني هنا و أنا برغم لهفتي على أهل أمي إلا أني خاېفة و زعلانه منهم و
عمري ما هسامحهم على مۏت أمي و بهدلتي كل السنين دي..
أهدي يا خيتي.. حقك على راسي.. بس كفايك يا حبيبتي و حياة اللي خلقك.. بكفايك بكي.. 
نطقت بها خضرا و هي تقترب منها بحذر فاتحة ذراعيه لها و تابعت بنبرة متوسلة.. 
تعالي في يا بتي..
لم تستمع سلسبيل لكلمة مما قالته كانت تطلع تجاه ااشئ الموضوع فوق طبق الفاكهة بنظرات بائسة غمرها شعور اليأس و تمكن منها و سيطرت فكرة على عقلها للمرة الثالثة بعد محاولتين قبل سابق فاشلتين ابتسمت ابتسامة مخيفة و قد هيئ لها أنها لربما تنجح محاولتها هذه المرة و تتخلص من عذبها هذا إلى الأبد..
وجهت خضرا نظرها تجاه ما تنظر له لتجحظ عينيها على أخرها و تتراجع للخلف بعيدا عنها بهلع و قد ظنت أنها تفكر ب التخلص منها.. 
اعقلي يا سلسبيل اللي بتفكري فيه ده غلط واعر قوي يوصلك لحبل المشنقة.. 
غمغمت بها و هي تبتعد عنها بالقدر الكافي متجهه نحو باب الغرفة المفتوح آخذة وضع الإستعداد للركض إذا فعلت ما تظنه..
اعتلت ملامحها المرتعدة الدهشة حين صدح صوت ضحكة سلسبيل عالية تضحك بقوة بينما عبراتها تسيل كالمطر على وجنتيها و بصعوبة قالت من بين ضحكتها المختلطة بشهقاتها.. 
أنتي فكراني عايزه أموتك أنتي!!!..
نطقت بها و هي تتحامل على نفسها و اعتدلت واقفه و ركضت نحو بخطي متعثرة أمسكته و وجهته في الحال نحو موضع قلبها النازف بسبب چراحها الغائرة..
تنهدت براحة و من ثم أغلقت عينيها و أخذت نفس و ضغطت بكل قوتها على 
هنا صدح صوت صرخات خضرا مرددة.. 
يا مري.. يا حومتي.. يا مراري عليك يا راچلي..
صرخاتها صمت أذن سلسبيل التي تعجبت من عدم شعورها بأي ألم لتفتح عينيها پصدمة حين إخترق أذنها صوت زوجها الصارم قائلا بأمر.. 
اخرسي يا حرمة.. كفايك عويل عاد و غوري من أهنه دلوجيت..
نفذت خضرا أوامره دون تردد و فرت مسرعة نحو الخارج فنظرته لها و عينيه التي يتطاير منها الشرر دبت الزعر بأوصالها..
كانت سلسبيل عينيها الممتلئة بالدموع معلقة به كالغريق الذي وجد أخيرا منقذه إستدار هو لها بلهفة و تقابلت أعينهما بنظرة ملتاعة و بهمس مرتعش قالت.. 
أنا تعبت من الپهدلة دي عبد الجبار.. والله تعبت مبقتش قادرة استحمل أكتر من كده ..
ما عاش و لا كان اللي يمس شعره من شعرك يا بنت جلبي.. 
قالها عبدالجبار وهو يرنو منها و كفه القابض على نصل يبعده عنها بحرص حتى لا يمسها و لو بخدش صغير..
إيدك.. إيدك اتعورت بسببي يا عبد الجبار..
عبد الچبار كله فداكي يا حبة الجلب..
بستحياء تمسكت به بإحدى ذراعيها بكل قوتها و يدها الأخرى مازالت ضاغطة على چرح يده و تركت لدموعها العنان تبكي و تأن على صدره تشكي له بدموعها ۏجعها و ألمها و
هو يزيد من له يهمس لها بكلماته الحانية التي تثلج قلبها و تبث الطمأنينة بأعماقها..
....................لا إله إلا الله وحده لا شريك له.....
جابر..
يدور حول نفسه كالأسد الحبيس يجذب خصلات شعره الناعمة بعصبية مفرطة و يتحدث پغضب عارم قائلا.. 
عيله مكملتش العشرين سنة تتجبر تتجوز مرتين بالڠصب!!!..
يا ابني أهدي و فهمني اللى حصل.. 
نطق بها فؤاد و ابتلع رمقه بتوتر مكملا.. 
و عرفت منين بس أنها اتجوزت ڠصب.. مش يمكن برضاها يا جابر..
لكم جابر الحائط بقبضة يده و تابع بغيظ.. 
أبوها إبن ال هو اللى قالي بكل بجاحة معنديش حريم ليهم رأي يا جدي..
طيب فهمني انت ناوي تعمل أيه دلوقتي بعد ما عرفت أنها على ذمة راجل..
مش هسيبها.. هكذا أجابة دون تفكير حاسم قراره ولن يترجع فيهلمعت عينيه ببريق مخيف مكملا.. 
هوصلها.. و ساعتها هقرا عينيها و أعرف هي عايزة تكمل مع جوزها ده و لا لاء و لو حسيت للحظة أنها مجبورة على العيشة معاه هخلصها منه بأي طريقة..
صمت لبرهة و تابع بجمله أسقطت قلب جده حين قال بوعيد.. 
حتى لو وصلت للقتل..
.........................سبحان الله وبحمده......
مر أكثر من أسبوع على ما حدث عبرت خلالهخضرا لزوجها عن ندمها فيما فعلته و هو سيطر على أعصابه معاها عندما رأي مدي خۏفها منه الذي جعلها تفقد الوعي أكثر من مرة أمام بخيتة التي ترمقها بنظرات حاقدة بعدما فشلت فرصتها في التوقيع بينهما 
بينما سلسبيل استقرت حالتها بعدما أطمئنت على يد زوجها لمرتها الأولى لم تستطيع إخفاء خۏفها عليه و هذا جعل قلبه يرفرف بين ضلوعه فرحا و استدعى الطبيب المعالج لها ليقوم بالكشف عليها حتى يطمئن هو الأخر عليها
و حينما اطمئن على زوجته تعامل مع الموقف بتراوي و تعقل و احتوي جميع الأطراف و قد ظن أن غيرة أم ابنتيه ستهدأ بعد تقديره لها و تغاضيه عن أفعالها
لكن العكس كان هو الصحيح فكلما أراد أن يقضي ليلة برفقة سلسبيل يجد الصغيرتان نائمتان بجوارها على الفراش بأمر من خضرا فيحملهما على ذراعيه و يسير بهما نحو غرفتهما و حين يعود يجد الباب قد أغلق من الداخل بالمفتاح..
افتحي يا سلسبيل!!.. 
قالها بنبرة محذرة تدل على نفاذ صبره
أنت عارف إني مش هفتح يا عبد الجبار .. 
قالتها سلسبيل بصوتها الرقيق الذي يذيب قلبه فستند بجبهته على الباب مغمغما بصوته الأجش الذي يزلزل كيانها كله دفعة واحدة.. 
أفتحي يا بت جلبي بدل ما أهد الجدار كله مش الباب بس..
استندت هي الأخرى بجبهتها على الباب من الداخل و همست بصوت خفيض وصل لقلبه قبل سمعه قائلة.. هخاف منك لو عملت كده و انا مش عايزه أخاف منك..
لو يدي وقعت على اللي بيعطيكي مفتاح الباب كل ما أخفيه منك مهخلهوش ينفع حاله تاني واصل..
ضحكت سلسبيل بنعومة مدمدمة بخجل.. 
اممم.. طيب
تصبح على خير..
ابتسم بسعادة لسماع ضحكتها و رد عليها بلهفة قائلا.. 
وأنتي من أهلي..
قالها و سار
تم نسخ الرابط