رواية الفريدة الجزء الاول

وهي تضحك .... أولا انا معرفش
ارتاح غير لما اطمئن علي الاستاذ
بتاعي... ثانيا انت عارف انت أية
بالنسبة لي جو حبيبي والكلام 
ده سبها العيال  التوتو
رد سليم سريعا  نعم يا اختي عيال التوتو  طيب اية رئيك بقا يا فريدة  انا منهم ولو ما سمعت
كلمه حلوه منك يا فريدة دلوقتي
انسي بقي سليم  الي الأبد حرام والله حرام
شبابنا ضاع عشان بني ادم غبي
وحضرتك خاېفة تقولي وحشتني أو بحبك لا تروحي الڼار 
ارحمي يا شيخة ارحميني دانا
علي عتبة  المۏت بلي ريقي
بكلمة حلوة يمكن مش تشوفيني
تاني او اموت
فريدة  فزع  وقد احست ب انقباض قلبها عندما قال سليم هذا الكلام بعد الشړ عنك لية
كدا يا روح فريدة  توجع قلبي
انا بحبك حب عمر ما في مخلوق
بالعالم يحبه لحد
اوعي تقول كدا تاني يا حبي
انا عشانك ابيع الدنيا كلها إلا
ڠضب ربنا علينا يا قلب فريدة
هانت و طلق وابقي كلي
لك وملك انت لوحدك
فرح سليم من تلك الكلمات العفوية منها وقال  يارب يارب يسمع منك ربي
تبسمت فريدة بوجه سليم
وقالت له فريدة وهي نظر الي الاضواء الي تسقط علي مياة البحر 
فريدة .تصدق انك علي ساقع وبارد
وواقع كمان 
رد عليها وهو يريد ان يعرف الي اين شردت بعينها عنه وقال أنا بردك يا باردة يا عديمة المشاعر 
شهقت فريدة وقالت انا يا سليم 
انا كل دول
رد سليم ببرود اه انت يا فريدة
فريدة  بتمثيل و لوي شفتيها الي 
الخارج كدة مخاصمة حضرتك هه بقا هه ومش هكلمك
قهقه سليم بصوت عالي حتي أدمعت
عيناه اه اه اه اه ياحب عمري 
لو انا قدامك دلوقتي 
كنت خليتك تطلعي شفايفك كدا
حلو اوي اوي و تلويهم علي جمب
صدمت فريدة من تلميح سليم واضعة
يدها علي شفاها
قطع هذا الوصال رساله من سمرة
سمع سليم صوت الرسالة وقال  حد بيرن عليكي يا فريدة 
تبسمت فريدة قائلة لاء دي سمرة بعته رساله علي المسنجر
هي لسة فاكرة  تبعت الندله
قال سليم  وهو  في ضيق ربنا رزقني با اتنين مجانين محمود ومعتصم 
وانت  ربنا رزقك  ب سمرة 
قطاعين ارزاق عيال رخمة
رحمتك يارب
فريده حبيبة قلبي مش عايز اسيبك لكن انت مجهدة طول اليوم  نامي و ترتاحي و هكلمك قبل الفجر بساعة عشان تصلي الفجر وانا كمان محتاج أنام
وقومي الجو برد ع البحر بالليل
ابتسمت له فريدة علي خوفه عليها ماشي يا اغلي من حياتي
وحشتني شوية دول
تصبح علي جنه يا حبي
كان سليم سعيد بنا تقوله له ورد عليها وانت من اهلي يا حب عمري
ظلت جالسة مكانها وما زالت شاردة 
تفكر بكلام معتصم علي سليم وان 
سليم يتحسر علي الايام الماضية
وعلي مرضه الذي سلب منه 
فريدة يغشي ان ېموت ويتركها
تنهدت فريدة ونظر الي الهاتف
فتحت رسالة سمرة
فقد أرسلت لها رسالة قصت عليها ماحدث من اخر مكالمه لهم
عندما كانت عشق تجلس علي البحر
فوق الصخرة ولم تحدثها
وكان محتوي الرسالة بصي يا ستي من الآخر كده علشان مش توجعي قلبك و تحيري عقلك و تضيعي سنين من عمرك في قصص تكتشفي فيما بعد إنك كنتي غبية و مغيبة وتفضلي تدوري على اعذار واحتمالات تسكني بيها خيبة أملك لمجرد إنك مش عندك شجاعة ترك علاقة مؤذية رغم إن المثل القديم قال " ۏجع ساعة ولا ۏجع كل ساعة" .
اللى بيحبك مش يعرف لأ وكمان مش يقدر  يأذيكي بالبعد هتلاقيه هو اللي بيرفض ده يحصل بكل قوته لكن لو بيعرف يبعد شهور ويرجع يعتذر و تصدقي إنه بيحبك تبقى الحدوته مجرد وهم وأنت معيشه نفسك فيه ويمكن بتقنعي قلبك باللي عقلك مش مصدقة إن اللي يحب يفضل إنه ېموت ولا يبعد عن اللي بيحب .
الرجال اللي بجد لما بتحب مش يسيب اللي الست تعيش في إحتمالات وحيرة و ضلمة واڼهيار نفسي مش يحب يشوفوها زعلانه ولا حزينة بسببهم الرجالة اللي بجد لما بتحب بتوهب الست اليقين في الحب ده اليقين اللي يخليكي  ټضرب ع الأرض ب جذمتك وكلها ثقة إنها محبوبة  رساله سمرة منقوله راقت لي  نعمه شرابي 
ردت فريدة كتبت لها صدقتي والله 
بس رسالتك وصلت متأخر
انا رفعت قضية طلاق علي سالم
وقضية طرد وإخلاء من البيت
بس خاېفة من رد فعل أدهم لما يعرف
وبعدين انت كنت معايا وشجعتيني وكلمت ناس دين استشير 
وانت اللي قلتي لي لية الرسالة دي ولا انت لسة شايفة رسالتي و بتردي
علي فكرة انا جبت أدهم هنا يشتغل معايا و كمان طنط سميرة 
بعت جبت ادهم اول ما 
سليم  قال لي ابعتي هاتي وشغلي
معاكي هنا اعملي ايدك اليمين وعينك
ع الشغل وحمل لية  مسئولية 
وبعدين حاولي تتكلمي معاه  بالراحة مش  و توضحي له الأمور 
وانا خاېفة ومش عارفه اعمل ايه يا سمرة مع أدهم  انت عارفة دماغه الناشفة واي حاجة خاصة ب عبد القادر بيتعصب ويقوم الدنيا فما بالك بقا لو عرف اني رفعت طلاق 
وارسلت الرسالة وجاء لها الرد سريعا
لاء يا اختي برد علي الرسالة بالكتابة عشان تقريها مرة واتنين و تلاتة و تفوقي شوية لنفسك وتعرفي ان الخطوة اللي انت خدتيها كانت صح الصح   وبعدين لا انت اول وحده 
تطلق ولا اخرهم 
والخطوة دي كانت احسن خطوة اخدتيها كان عجبك عشتك اوي مع عبد القادر  و اخواته الحربيتان
و عمايلهم اللي كانوا كل شوية عاملين ها معاك وانت من خۏفك علي عيالك و فضايح سكتي عشان كدا ظلوا يتعامل 
معاك وحش يلا الله يسهل لهم  بعيد عننا 
ابتسمت فريدة علي كلام صديقتها فهي محقة في ذلك سكوتها هو ما جعله
يعاملها هذه المعاملة السيئة مهما قدمت له من خدمات 
وردت علي سمرة قائلة كل خۏفي أدهم
انا مش خاېفه من آدم ولا سلمي
هما روحهم في سليم يحبوه
ردت عليها سماح ب ايموشن ڠضب
وقالت بت انت مش عايزة أتجنن عليك 
ع المسا هرن عليك 
وقامت بالاتصال عليها وقالت نعم يا ست فريدة 
انت جبلة يا بت ومش بتحسي 
ادهم ده مين تخافي من رده فعله
هاقول لك انا بقى ادهم ابنك بقى هيعمل ايه ابنك اه طالما امسك شغل وما جرى في أيده الجنيه الله انسى نهائي ان يعرف ابوه
وبكره تقولي سميره قالت ردت عليها فريدة وقالت اللي انت ما تعرفوش يا سمرة الواد 
ده الوحيد دون عن اخواته اللي
ديما معارض معايا