رواية الفريدة الجزء الاول

موقع أيام نيوز

تشجعت قائلة أنا عاوزة استلم بيتي وورث أبويا من زوجى وابن عمي وأخواته
وارفع قضية طلاق علي الاستاذ عبد القادر الاسيوطي. للضرر ودائم السب والقڈف و الاهانه لي من قبل اخواته
البنات وعايش في بيت أبويا
و تركين  بيوتهم وحاولوا يرغموني
علي بيع البيت لكن مش لقي الورق 
اللي يثبت ملكيتي للبيت وياريت
ترفع القضية باسرع وقت
ابتسم حامد الذي قال
مطمئنا لها طبعا بس محتاج منك بعض الاوراق اللي تثبت حقك وملكية  البيت لك 
وعقد الزواج وانا يتمم شغلي من بكره
فريدة وقد عزمت أمرها  باذن واحد احد كل اللي حضرتك طالبة يكون علي مكتبك
الساعة 8 الصبح
تبسم حامد بوجهها  ورد عليها. علي خيرة الله ومش تشيلي هم سليم بيه وصية لي أني
اكون جمبك باي وقت تجيني في
قامت فريدة قائلة طب استأذن أنا وشكرا لحضرتك
المستشار حامد رد عليها. شرفتي المكتب وسعيد بمعرفة حضرتك 
خرجت فريدة وهي سعيدة من عند المستشار حامد  وتوجهت الي بيت سليم تطمئن علي فرح وفريدة وبعدما
اطمأنت عليهم توجهت الي الشاليه 
واتصلت على 
سمرة وهي حاسة براحة وقصت عليها
ان من افتي لها علي حالتها قال لها
ان الطلاق ليس حراما وان ابغض 
الحلال الطلاق وان طلاقها هو طلاق للضرر لا الدين كرم المرأة ولم يسمح بضربها و وانتهاك حقها  واغتصابها
ويحق لها الطلاق طالما ان  هذا الطلاق
لن يضر أبناءها 
فرحت سمرة علي فرح أختها وقالت لها واخذت  خطوة ولا لسة 
ردت عليها فردة سريعا طبعا دخلت المستشار القانوني بتاع الفندق
وطلب منه برفع دعوى قضائية ضد عبد القادر باستلام الاملاك و الورث
و الطلاق وطلب الاوراق اللي تثبت 
ان الاملاك بتاعتي و ورق عشان قضية
الطلاق لو مش ولادي كنت خلعت 
يا سمرة والله 
ضحكت سمرة وضحكت علي ضحكتها فريدة وقالت سمرة
لاء ده احنا عدينا و اتجرأنا خلع مره واحدة يا ويلك يا سواد ليلك يا عبد القادر دانت يومك أسود 
وانطلق معا في الضحك لم تضحك 
فريدة هكذا من زمن
أغلقت فريدة الهاتف معها وتذكرت ابنها ادهم وقامت بالاتصال علية
وعندما اتي لها الرد قالت. عملت أية يا أدهم يا حبيبي
رد أدهم بسعادة خلصت يا امي و الشنطه جاهزة وكل حاجتي جاهزة
عشق بتأكيد  عليةمش تنسي 
تجيب أوراق الكلية معاك
و اوراقك كلها بس متعرفش
أبوك انك جبتهم و بطاقتك 
رد ادهم وهو متفهم لما قالت هذا
وطلبت منه عدم القول ل أبية
ورد عليها يشاكسها 
خلاص يا فريدتي بقا هو انا لسة صغير
حاضر يا ماما هجيب شنطة 
الاوراق كلها ثواني احط شنطة الاوراق في الشنطة
قالت فريدة بتذكر اه يا قلبي  وعدي علي طنط سميرة 
ام سليم هات ها معاك  هي بيتها
قصاد بيت تيتا بطة يا أدهم ميعاد 
السوبر چيت الساعه 8
مش تخلي طنط سميرة تمشي يا أدهم  ركبها تاكسي يا قلبي وانا اعطيك حقه
تنهد أدهم قائلا ورقتين 200 اقل منهم 
مش أقبل 
ضحكت هي وقالت له مادي واطي
ضحك أدهم وقال انت تأمري حاضر يا ست الكل عيوني بس الفلوس أخذها 
اول ما أوصل ده زائد 
القي أكلة معتبرة من ايد فريدة 
ومع اني عارف ان  هيبقي المشوار ده  واقف علية
بخسارة مش حرام 
كانت تضحك فمنذ فترة لم تري أدهم سعيد ونشيط بهذه الدرجة
قالت فريدة بحب له 
المهم يا أدهم مش
تخليها تشيل شنطة ملابسها  خلي التاكسي
يقف بيكم في المحطة وساعدها في طلوع سلم الاتوبيس يا أدهم
رد أدهم حاضر يا ست الكل أوامر تانية
ردت فريدة سريعا آه مش تنسي تاخد اكل ومية
الطريق طويل عشان طنط سميرة
أدهم وهو يضحك معها الله  ماتيجي انت تسافر بدلا منا
اقفلي يا ماما اقفلي ولا اجيبلك
المنصوره كلها وانا جاي
ردت فريدة بحب  ياريت ياحبيبي يلا سلام نام بدي عشان تعدي علي طنط سميرة بدري سلام يا عمري
قامت عشق خرجت الشرفة المطلة
علي البحر 
وقد أحست بأن ادهم تغير واحس بعدها عنه وانه اخيرا لقي عمل بشهادته 
وسعيد لذلك
جاءها طيف سليم ابتسمت و  استنشقت نسيم البحر محدثة نفسها
يا تري يا سليم عملت اية
وحشتني اوي ولية  مش عرفت علي أن
محمود هو المتبرع
انتم الاتنين اهلي اللي فاضل  لين لي
من حطام الدنيا
يارب يرجعوا لي بالسلامة وما 
تضربني فيهم ويصبرني علي بعدكم
يارب واكون قد الحمل والمسؤولية
اللي حملتها لي يا سليم
وقد كانت بطة  تقف خلفها
وقد اعدت لها اكل وعصير و احضر تهم 
لها وسمعت تنهيدة فريدة فقالت بإذن الله يرجعوا لنا بخير
تعالي كلي عشان تقدري تقفي
علي رجلك حملك كبير ربنا يعينك
ابتسمت لها فريدة ف بطة امها الثانية التي  تحس اليتم  يوما بعد ۏفاة والدتها لوجود بطة بحياتها مليش نفس يا أمه والله تعالي اقعدي ها قول لك حاجة تفرحي 
ردت بطة يا بنتي كلي انت ما أكلت 
حاجة من الصبح وحياة سليم ومحمود
تأكل حاجة تصلبي نفسك
ابتسمت فريدة وقالت حاضر وجلست تتناول الطعام وقالت
علي فكرة يا خالتي
انا بعت اجيب طنط سميرة هنا
ادهم  جيبها معاه وهو جاي الصبح
حجزت لهم و عرفتها اني قاعدة لوحدى
و محتاجه لها جمبي 
وانا روحت للمحامي بتاع الفندق
النهاردة ورفعت قضية طلاق 
فرحت بطة لابنتها وقالت خير ما عملتي يا قلب خالتك
ذهبت بطة  للنوم وظلت فريدة
إلي أن غلب ها نسيم البحر
وقامت للنوم 
وفي اليوم التالي صحت فريدة  علي صوت الهاتف المنبه اغلقت  ولكنها
وجدت رساله صوتية من سليم 
يشرح لها ما قاله الطبيب
وانه الآن يمتثل للفحوصات كاملة
ويتم تجهيز محمود أيضا
وأنه سيحدد الطبيب ميعاد العملية
بعد الانتهاء من جميع الفحوصات
وانهي رسالته بهذا البيت من أشعاره
حبيبتي 
احبك ليس لأنك شيء بل لأنك أجمل الأشياء وأكثرها إدراكا لمعاني الجمال أحبك ليس لأنك نبض بل لأنك أصدق النبضات وأكثرها إشباعا بالنقاء أحبك ليس لأنك مجرد حبيب بل لأنك نصفى الآخر أنت نبض قلبي العاشق
تبسمت فريدة قائلة ربي يرجع كم  بالسلامة وكتبت له
احلي صباح علي سليم  باشا
جميل اني افتح عيوني علي صوتك
وكلامك الجميل يآرب
منحرمش  منك ولا من صوتك ده 
وارسلت له الأبيات
وتينيونبضقلبي
لا تحسب أني لغيرك أكتب
أو أنني في غير كاسك أسكب
ما غاب طيفك عن عيوني لحظة
هذا لأنك من عيوني أقرب
والله ما طاف الحنين بخاطري
إلا وطيفك من دمي يتسرب
فريدة وسليم
وقامت بروتينها اليومي الصلاه  و الإفطار
مع ابناءها و فرح وفريدة
وأثناء الإفطار  شاغبت الجميع بالضحك
معهم كي تخفف عنهم وهي تريد من يخفف عنها فإنه قلبها و اخوها 
سوف يمتثلا الي تلك العملية الصعبة
وذهبت الي الفندق وقامت بعملها به
وذهبت الي المستشار
واعطت له نسخ من الأوراق اللازمة
وطلبت منه الإسراع في الأمر
وقامت بجوله بالغرف للنظافة والنظام
وبعدها دخلت مكتبها 
وجدت رساله علي الفون من أدهم
رنت علية وعلمت أنهم في الطريق
وقد نفذ كل ما طلبته منه
أخذت الهاتف وذهبت الي الصخرة
وجلست تستعيد الذكريات ف
الذكريات كانت أليمة فلاش
حرام عليك يا عمي أنا زي بنتك 
دي الامانه اللي أبويا سبها لك
عشان خاطري سيبني اتجوز 
سليم والله انا مستعدة أتنازل لك
ول عبد القادر  عن البيت وكل حاجة
انت ترضاها لبنتك تتجوز واحد مش بتحبه ومش عايزاه
عمها..... خلصتي كلامك يا فجره
راح تتنازلين عن كل حاجة وجوزك  عبد القادر ورجلك فوق رقبتك
فجرتي وعايزة تهربي مع الفاجر اللي غاويكي  پموتك يوم ما تفكري تهربي 
يا امه الصبح اترحمي علي أبوه
وامه وهو إما يرجع كمان
فريدة وهى تبكي .لية هو القټل بالساهل ولا هي الدنيا سايبة 
هو مفيش حكومة بالبلد
نطقت  فريدة هذا الكلام انهال
عليها عمها بالضړب والسباب
عمها....المأذون جاي في السكة
هتجوزي عبد القادر ورجلك فوق رقبتك
كانت فريدة عنيدة للغاية مش
تم نسخ الرابط