رواية رشا الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

انا كمان ويبطل غيرة ..لتأخذ نفسا عميقا وتبتسم فى سخرية من نفسها وتفكيرها لتكمل ..
كنت دايما رد فعل ..وكنت دايما منتظرة منه كلمه حلوة او معاملة خلوة ..كلمتة كتير ..لدرجة انى كلبت منه الطلاق قلت يمكن يفوق لنفسة ويتغير بس محصلشى ... وأدينى اهه اتطلقت ..وخلاص لازم اتعود انى ابقى لوحدى لازم اتعود على نفسى واتخلص من عقدة محمود وخوفى منه ومن زعلة وأتحرر من سيطرته عليا ..وانا اهه بدأت ... إشتغلت وفعلا إحساس جميل الشغل والاستقلال بنفسى وبقراراتى ...أجمل شئء حسيت بية يوم ما اخدت قرار الشغل قدام محمود ... كنت خاېفة منه ..بس على قد ما كنت خاېفة على قد ما إتبسطت قوى إنى خدت قرار قدامه ..ومقدرش يعترض ...
لتبتسم لنفسها بسعادة وقول أجمل إساس انك تحس بالحرية بجد ..بدون خوف من زعل حد ..حمل كتير كنت شايلاة وخلاص راح ....
لو كنت اتغيرت يامحمود كان زمانا عايشين مع بعض ..لكن إنت اللى اخترت ..وأنا كمان إخترت إنى أبقى نفسى بقى ..وأبطل أبقى تابع أو خاضع لحد ...أجمل إحساس هو إحساس الحرية بجد .
تفيق رنا من حديثها مع نفسها على صوت سناء وهى تنظر لها شرزا أحمد موجود .
رنا وهى تلتفت لها وتبتسم وتقول ايوة موجود لحظة واحدة أديبة خبر .
سناء بغطرسة لا... بلاش اصل احمد متعود على دخولى علية على طول
رنا وهى تنظر لها بجمود لتقول معلش ..بس لازم أديبة خبر ..يمكن يكون معاه حاجه مهمه ويخليكى معايا شوية .. ودا شغلى
سناء بسخرية بس ..دا شغلك بس
رنا وقد فهمت مغزى كلامها تصدقى طلع دا بس ..أه وكمان أنظم له مواعيدة ...
سناء مغتاظة وانتى بقى جيتى تشتغلى لية ...محتاجة شغل
رنا بلامبالاة لا ..بس بضيع وقت فراغ. ... عقبال لك .
سناء بغل طب يلا خشى قول لة انى عايزة اقابلة .
رنا مبتسمة حاضر ..لحظة واحدة
تدخل رنا وتبلغ أحمد الذى يزفر بضيق ويقول لها أن ...طب دخليها يا مدام رنا. .وربنا يستر بقى .
رنا ضاحكة مالك عامل زى ميكون شړ لابد منه ..
يضحك أحمد ويقول والله زى ما إنتى بتقولى ..شړ لابد منه .
رنا ضاحكة الله يكون فى عونك .
أحمد ضاحكا طب إدعيلى.
تخرج رنا لسناء التى تنظرها بغل وڠضب وقد سمعت صوت ضحكاتهم معا .
رنا بإبتسامة انفضلى ادخلى .
تدخل سناء وهى غاضبة على احمد الذى ظل جالسا واشار لها بالجلوس
سناء وهى تجلس يعنى بقى مش كنت انا اولى من الغريب .
أحمد بعدم فهم مقصدها اولى من مين
سناء بغيظ أولى من الست حماة ابنك ...على الأقل انا من العيلة واخاڤ على مالك بجد
أحمد خلاص يا سناء ... كنتى عايزة اية
سناء مغتاظة خلاص يا اخمد ...بس انت كدا بتفضل الغريب عليا ..هو انت معتبرنى غريبة
احمد لا مش غريبة
سناء طب لية مفكرتش فيا ..بدل رنا دى
احمد عادى
سناء انت بترد كدا لية
أحمد بنفاذ صبر قلت عادى ....
سناء طب انا همشى بقى ..ويارت تغير بقى السكيرتيرة دى
احمد بحدة سناء انتى خالة الولاد اه.... لكن تتحكمى فيا ..لاءة
سناء بخاف عليك مش عارفة امتى هتحس بيا .
أحمد سناء انا قلت لك مش بفكر فى الموضوع دة
سناء يعنى لو فكرت ..هتفكر فيا
احمد بنفاذ صبر وهو يأخذ نفسا عميقا ان شاء الله
سناء وقد إطمئن قلبها وانا مستنياك ....تذهب سناء
سناء وهى تخرج وتغلق الباب ورائها لتقول رنا مستفزة لها سلام يا قمر
رنا بلا مبالاة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. .
وتكمل رنا عملها
يرن ن هاتف رنا لتجدة محمود فتندهش .
رنا الو ...سلام عليكم
محمود وعليكم السلام
رنا فية حاجة يا محمود
محمود لا ..بس كنت يطمن عليكى ...ليسكت فترة ويقول بتعملى اية
رنا بشتغل
محمود ايوة يعنى انتى فين
رنا بنفاذ صبر فى مكتبى يا محمود بشتغل
محمود بقلق طب وأحمد فين
رنا وقد فهمت ما يرمى لة فى مكتبة يا محمود بيشتغل
محمود حد تانى معاكم
رنا پغضب اه فيه ... عدك الفراش ومديرالشؤن القانونية والحسابات ....والمظفين ..محمود احنا لسة الساعه واحدة يعنى الكل موجود ...فية اى إستفسار تانى
محمود لا ...انا كنت بسأل بس
رنا بحدة لا انت مش بتسأل انت بتفتش عليا ... مش عايز تتغير ..لسة بتشك فية! .على العموم الكلام انتهى خلاص ...وافتكر اننا مطلقين ..ومش من خقك ابدا تسأل الاسئلة دى
محمود لا من حقى انتى مراتى أم ولادى ..يعنى من حقى اخاڤ عليكى
رنا مقاطعه كنت ..كنت مراتك يا محمود ...ومعلش علشان عندى شغل ...عايز حاجة
محمود لا ..سلام
وتغلق رنا الهاتف وهى تشعر بالڠضب وتتمتن لسة زى ما هو ما فيش فايدة .
ويغلق محمود الهاتف معرفتش اقولك انى رجعتك ... اكيد هتيجى مناسبتها ...ليتجه الى عملة
يقابل يازيد مصطفى أمام البرج
يازيد مساء الخير يا باشمهندس مصطفى.
مصطفى اهلا يا باشمهندس
يازيد االف مبروك رغم انك معزمتناش
مصطفى ضاحكا اول واحد معزوم فى الفرح إن شاء الله
يازيد ان شاءالله ...كنت كلمت والدتك على موضوع فلوس الاسانسير .
مصطفى متذكرا اااه ..كانت قالت لى وانا نسيت والله ...بس هعدى عليك الفلوس دلوقتى .
يازيد أنا كنت عايز اتكلم معاك شوية ..ممكن
مصطفى خلاص 5دقايق واكون عندك
يازيد مبتسما منتظرك
يصعد مصطفى للشقة ويجلب المال ويتوجه الى شقة يازيد الذى رحب بة كثيرا
مصطفى الفلوس اهه ..معلش بقى نسيت .
يازيد فى بيتها يا باشمهندس. ..مصطفى ..كنت عرفت إن والدك ووالدتك انفصلوا
مصطفى وقد احس بالقلق اه ..بتحصل يعنى
يازيد بتوتر بصراحة انا ...انا كنت عايز اتقدم لمدام رنا ..أنا كنت قابلتها فى السوبر ماركت وقلت لها ..بس قالت ان المبدأ مرفوض ..ف..كنت عايز اطلبها منك تانى ويا ريت توافق ...
مصطفى مندهشا حضرتك فاجئتنى يا باشمهندس بس طالما هيه رفضت ..بتتقدم تانى لية
يازيد يعنى هو ...فية مانع عندك ..أو عند الانسة آية
مصطفى الموضوع دا الرأى فية لماما ..وأنا إستحالة اعترض على خاجة هية عايزاها او هتسعدها .
يازيد وقد شعر ببعض الراحة يعنى انت مش معترض من ناحية المبدأ
مصطفى لا
يازيد طب ممكن توصل طلبى تانى لولدتك وياريت تساعدنى انها توافق .
مصطفى بس لو رفضت مش هقدر اعمل حاجه
يازيد متمنيا إن شاء الله توافق
مصطفى وهو ينهض للخروج طب عن إذن حضرتك
يا زيد لسة بدرى
مصطفى معلش ..عايز استريح انا من الصبح برة
يازيد طب ممكن تليفونك يا مصطفى علشان اعرف الرد .
مصطفى اه اتفضل .
وتبادلوا ارقام هواتفهم وخرج مصطفى وهو يفكر كيف سيفاتح رنا فى الموضوع .. ودخل مصطفى غرفتة واخذ يفكر حتى دخلت علية آية
آية إية يا درش ..اللى واخد عقلك كدا
مصطفى بجدية ماما
آية بخضة ماما ..مالها
مصطفى جايلها عريس
آية بضحك بطل بقى يا مصطفى. ..
مصطفى بجدية والله العظيم مش بهزر ماما فعلا جالها عريس
آية بجدية ودهشة مين !
مصطفى باشمهندس يازيد جارنا
آية بجد
مصطفى اه بجد ...واعتدل فى جلستة وقال المشكلة انه كلمها وهى رفضت المبدأ ..بس بيتقدم تانى وبيشوف رأى اية وانا قلت له انى مش معترض لو هية وافقت ..طب واناى يا آية رايك اية
آية مفكرة أنا كنت افضل ترجع لبابا ..بس بابا فعلا كان تاعبها اوى ..بس لو
تم نسخ الرابط