رواية رشا الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

يا ريت يا أحمد تعمل كدا ...أنا فعلا متوترة جدا ومش عارفة أتلم على أعصابى ..خاېفة ومش عارفة من إية
أحمد خلاص انا هكلم مصطفى وهخلية يقول لمحمود ..
رنا إعمل اللى انت عايزة ..أهم حاجه أبقى انا والبنات مع بعض .
أحمد طب إهدى وإشربى الشاى ...يلا إفطرى
تمد رنا يدها وهى ترتعش لكى تمسك كوب الشاى ولكنها لا تستطيع فتضعه وتأكل الساندوتش ثم تشري الشاى .
يظل أحمد يراقب رنا دون ان تلاحظ. ثم يقوم وينزل البحر مع مصطفى ونور .ويقول لمصطفى على إقتراحة فيوافق علية مصطفى من أجل راحة رنا .فهو يرى أنها متوترة جدا جدا .
يأتى الليل ويعودوا إلى الشالية يجدون محمود لا يزال نائما يدخل مصطفى ويوقظة ويأكلون من يد آية .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يخبر مصطفى والدة انهم سوف ينتقلون الى شالية احمد وسوف تأتى ياسمين للبقاء مع رنا وآية .
يخرحون جميعا للسهر والفسحة ويعودوا قبل الفجر . تدخل رنا والبنات للشالية الخاص بهم ويجلسون يتحدثون حتى آذان الفجر فيصلون وتذهب آية وياسمين للنوم وتظل رنا مستيقظة قليلا ثم تتلقى رسالة مطمئنة من أحمد .
رسالة أحمد نامى بقى ..النور منور لية نامى وهصحيكى اول ما أصحى .
تبتسم رنا للرسالة وتبعث لة برسالة طب تصبح على خير .
أحمد فى رسالة وإنتى من أهل الخير.
ونامت رنا مطمئنة.
فى ظهيرة اليوم التالى يحضر الرجال جميعهم لشالية رنا لتناول الفطور معا .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رنا بإبتسامة الفطار النهاردة عمايل إيد آية وياسمين .
نور علشان كدا جميل .
مصطفى تسلم الايادى .
أحمد بدهشة وإستنكار عارفين طريقكم .هههه
مصطفى ضاحكا من خاف سلم يا عمى .
ليضحك الجميع معا
رنا عايزين تتغدوا إية علشان اجهز ليه .
مصطفى أى حاجة من إيدك حلوة
رنا يا رافع معنوياتى ... خلاص سيبوا بقى الغدا على زوقى
أحمد مؤيدا ماشى الكلام .
محمود بإبتسامه رنا ديما زوقها عالى
ليشعر أحمد ببعض الڠضب والغيرة ولكنه ينجح فى ان يخفية
رنا ضاحكه شكلى هعمل كشرى مصرى .
يضحك الجميع ويقولوا حلوا واللة وكلنا بنحبة .
رنا خلاص ..يبقى كشرى مصرى من المحل اللى
جنبنا وهريح نفسى .
أحمد خلاص ريحى نفسك ..ويلا نقوم نقعد على البحر .
الجميع يلا نروح تغير ونتقابل برة ويخرج احمد ومحمود ويظل نور ومصطفى.
تنظر رنا لهما ولا تعلم لما ينظران لها تلك النظرات ..لتتسائل بينها وبين نفسها عن السبب ولا تعلمه لتسألهم
رنا مخرجتوش لية
مصطفى بحب مش عايزة اى حاجة يا ماما .
رنا متخرمش منك يا قلبى
مصطفى مستريحة يا ماما
رنا بإبتسامة ربنا يخليكم ليا وميحرمنيش منكم يا حبايبى ويقوم الجميع عليها .
رنا بضحك ... شكلكم ناويين تعملوا مصېبة ... قلبى مش مطمن ليكم
يضحك الجميع ويخرج نور ومصطفى
يتوجهون الى الشاطئ جميعا تجلس معهم رنا وتلعب معهم فى البحر وسط نظرات محمود الساخطة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عليها من نزولها البحر. ..تصعد رنا لكى تذهب للشالية وتأخذ شاور فى حين يظل الجميع على الشاطئ يلعبون .يقوم محمود لكى يتمشى قليلا على الشاطئ مع آية وياسمين ثم يعود ويجلس ثانية مشاهر من الڠضب والغيظ من رنا يشعر بها محمود .كيف لها النزول لمياه البحر واللعب امام الناس هكذا يريد ان يجعلها تجلس ولكنة لا يستطيع ... يشعر بتوتر الاجواء بينهما وانها لم تعد رنا التى يعرفها بعد أخر موقف بينهما .. يشعر انه أخطأ فى حقها ولكنه علل لنفسة فعلته بسبب حبه لها .وها هو يجلس معها ولا يستطيع التحدث اليها كثيرا بل لايستطيع الاعتراض على اى فعل لها ... هى رقيقة حقا عندما تتحدث معها وتبدوا مثل الطفلة وهى تلعب فى البحر مع الجميع... ظل يفكر بها طويلا يريد تحسين العلاقة بينهما التى تسوء اكثر ... طلت نهال على تفكيرة للحظة لا يعلم فأخذ يقارن بينها وبين رنا وتسائل هل من الممكن ان يحبها مثل رنا هل سيعاملها مثل رنا ام ستتحسن معاملته معها وإن تحسنت فلما لم يستطيع ان يحسن تلك المعاملة مع رنا اهو الحب هو ما حعله قاسى عليها جافا معها ... هل كان يحب رنا بالفعل ان انه كان يحب تملكه لها وتحكمه فيها
عند تلك النقطة هب محمود واقفا صارخا لا ..
ليلتفت له من حولة فيبرر لهم انه نسى إجراء مكالمه هامة ..فإبتعد عنهم قليلا لاجراء مكالمه ثم عاد وهو حزين منما وصل إلية تفكيرة ..
عند خروج رنا من الشالية سمعت صوتا يصدر من شالية احمد فوقفت على الباب فوجدت الشالية غير مغلق وسمعت صوت سناء وهى تتكلم مع أحمد
سناء پغضب إنت بتتهرب منى لية
سمعت رنا تلك الجملة فوضعت يدها على فهما خوفا من معناها لتجد أحمد يرد عليها .
أحمد بنفاذ صبر سنااااء ... إنتى خالة الولاد وبس أكتر من كدا لاء
سناء بصړاخ بس أنا بحبك
أحمد بإنفعال وأنا مش بحبك ...لية مش عايزة تفهمى أنا مش عايز أجرح مشاعرك وإنتى مصرة تضغطى عليا .
أحمد مش بإيدى ..أرجوكى يا سناء إرجعى تانى .
سناء أنا مأجرة شالية هنا أنا وسها ...أحمد حاول تقرب منى ..هتحبنى والله
أحمد بنفاذ صبر من فضلك يا سناء ..عايز أغير هدومى وأخرج ..ممكن .
سناء بعند ماشى يا أحمد ...أنا بردة مش هفقد الامل .
تبتعد رنا بسرعة وتختفى وترى سناء وهى تخرج من شالية أحمد وتتجه إلى آخر مجاور لة .
تتجه رنا لشالية أحمد لتجدة يخرج منه .
أحمد وهو متجها لرنا وهو يبتسم خلصتى ... كنت خاېف أتأخر عليكى
رنا هو إنت كنت بتعمل إية
أحمد بهدوء جيت غيرت هدومى ولقيت سناء خالة الولاد جت ومعاها سها بنتها ومأجرة شالية جنبى .خودى بالك بقى إنتى و آية وأنا هعرف نور بردة .... ليضحك ويقول الاجازة دى مقرور عليها والله
يضحك أحمد وتضحك معه رنا وتنظر لة نظرة لم يفهم معناها ولكن رنا كانت فرحة أنه لم يخفى عنها شيئا لم ېكذب عليها ويقول لها الحقيقة ..سعدت كثيرا وفرح أحمد عند رؤية تلك السعادة فى عينى رنا لا يعلم سببها ولكن يكفية رؤية السعاظة فى عينيها .
يذهبان سويا للإنضمام للجميع على الشاطئ يراهم محمود وهم قادمون يتحدثون ويضحكون معا ثم ينضما إليهم .
محمود بغيرة لم ينجح فى إخفائها إنتم كنتم فين وجايين سوا كدا
محمود وهو يضيق عينيه ويتفرس ملامحها ويظهر لها شكه بصدق كلامها لينظر إلى أحمد منتظرا ان يبرر غيابه وحضورة معها .
فهم أحمد نظرات محمود فرد أنا كنت مع سناء خاله الولاد جت هيه وبنتها .
محمود حمد الله على سلامتها أمال هيه فين
أحمد فى الشالية بتاعها مع بنتها يقطع كلام أحمد دخول سها
سها إذيك يا اونكل
أحمد الله يسلمك تعالى لما اعرفك ..ويعرف سها على محمود ورنا تسلم عليهم سها وتذهب لتنضمن للباقى فى البحر .
تنظر رنا پغضب لمحمود ولكنها تصمت من اجل أن لا يتوتر الجو ويلاحظ أبنائها هذا .
يمر اليوم بسلام نوعا ما ولم يخلو من بعض المناوشات بين نور وسها ومحاولة رنا لكى تهدأ آية ومن محاولات سناء للجلوس بالقرب من أحمد والتقرب منه فى كل موقف وصد أحمد لها ومن
تم نسخ الرابط