رواية رشا الجزء الاخير

أتكلم معاكى ...وإنتى بتتهربى منى لية
رنا تنظر لة والدموع فى عينيها ...ولا ترد
أحمد يقلق الدموع دى بتقول إن فية حاجه ... وإن إحساسى صح ..إية اللى حصل... قولى لى يا رنا
رنا پبكاء وبصوت منخفض من فضلك إمشى دلوقتى ..
أحمد بإصرار مش همشى غير لما أعرف مالك
رنا وهى تحاول التماسك امامه ولم يعد لديها مقدرة على الحديث أنا كويسة ..
أحمد بإصرار اكثر لاء ..إنتى مش كويسة ....الدموع اللى فى عنيكى دى بتقول إنك مش كويسة .... ليصبح صوته بنبرة رجاء ... قولى بقى مالك .
رنا وهى تبكى بحدة إتخانقت مع محمود فى الشالية لانه سمعك وإنت بتكلمنى جه و...و....
وتصمت ليزداد قلق أحمد
أحمد بقلق واضح وإية يا رنا ... إتكلمى بالله عليكى ... عمل إية
رنا پبكاء أشد إتهجم عليا ...بس انا قاومتة وطردته وهددتة لو مش هيمشى هقول للولاد على اللى كان عايز يعملة ...فمشى .
أحمد وهو يغلق عينيه فى ألم وڠضب وقد شعر وكأن هناك سکينه حادة النصل قد إنغرست بقلبة .. ليفتح عينية ويمد يدة ويمسح دموعها ويقول الكلام دة يوم ما كان مسافر ...صح
رنا پبكاء أه
يقترب منها أحمد ويمسح لها دموعها
أحمد مهدئا لها خلاص يا حبيبتى ... هدى نفسك .
رنا إبعد بقى ... قلت قاعدة لوحدى ... إمشى ...إنت مش عرفت إمشى بقى .
أحمد أنا نازل
وهستناكى فى العربية تحت إلبسى وإنزلى .
رنا بس..
أحمد مقاطعا لها وهو بنظر لها نظرة حانية إلبسى يا رنا ... وأنا مستنيكى ..متتاخريش عليا
رنا بإستسلام حاضر
تنزل رنا وتركب معه العربة وينطلق بها أحمد إلى مطعم ويجلسون سويا .
أحمد رنا ..إحنا هنتجوز إمتى
رنا تنظر لة فى دهشة نتجوز! !
أحمد آه .. أنا بفكر أكتب كتابنا مع الولاد
رنا بسرعة لا ... لا مش معاهم
أحمد لية
رنا محمود ...مش عايزاة يعمل مشاكل فى جوازة الولاد ...
أحمد طب إمتى
رنا بعدهم ...بيوم أو إتنين ...بس
أحمد بس إية
رنا بقلق أنا ...أنا لسة مقلتش لماما ولأخويا فريد وللاولاد
أحمد بإبتسامه أنا قلت لمصطفى وآية ..وهم
موافقين ..
رنا بدهشة قلت لهم إمتى ..وفين
أحمد بإبتسامه وهو يمسك يدها لكى يطمئنها قلت لهم فى الساحل ... يوم ما جه محمود وكنتى خاېفة ومتعصبة .
رنا وهى تبلع ريقها وتقول محدش قالى حاجة
أحمد بحنان أنا إتفقت معاهم على كدا ... فاضل والدتك وأخوكى ..أروح ليهم النهاردة .
رنا بشرود مش عارفة
أحمد رنا قومى نروح سوا ليهم دلوقتى
رنا پخوف وقلق لاء ...إستنى أنا هكلمهم الاول وإنت تبقى تيجى
أحمد خلاص ..يلا نروح دلوقتى إنتى تطلعى وأنا هستنى فى العربية إتصال منك ..أول لما تتصلى اطلع اطلبك منهم .
رنا بقلق تفتكر كدا ..
أحمد يلا بينا يا رنا ...
فى منزل فريدة
تجلس رنا مع فريدة وفريد تريد أن تفاتحهم فى موضوع زواجها من أحمد ولا تعرف من أين تبدأ الموضوع حتى تتشجع .
رنا ماما أنا عايزة أفاتحكم فى موضوع .
فريدة بإهتمام موضوع إية
رنا بتوتر أنا جالى عريس دكتور صيدلى و..
فريدة مقاطعة بدهشة وڠضب إية !
.. عريس إية وبتاع إية ....لية يعنى !
رنا بتوتر شديد إية ..هو اللى لية يا ماما .
فريدة بحدة لية تتجوزى تانى ...إنتى ترجعى لجوزك محمود
رنا بدهشة ممزوجة بالڠضب لية !
فريدة هو أولى بيكى ..
رنا پصدمة وحزن لية يا ماما. ..
لية إنتى والمجتمع بتبصوا للمطلقة إنها أجرمت أجرمت يوم ما إتطلقت .. وإن المفروض بقى تقفل على نفسها ومتطلعش ومحدش يشوفها ... أكنها عاملة مصېبة والكل بېخاف منها سوا كانت مطلقة بمزاجها أو ڠصب عنها أو حتى أرملة ... لية بتتعاملوا معانا وأكننا ملناش أى حق فى الحياه ...
تنقل نظراتها بين فريد وفريدة وتكمل
ملناش حق إننا نعيش من تانى ونجرب من تانى وتكون لينا فرصة تانية فى الحياة وفى الإختيار. ...
تأخذ نفسا عميقا وتقول
إحنا بنى آدمين وبنحس والله بنتألم وبنتعزب وبنضحى كتير علشان خاطر ولادنا ...وفى النهاية بيكون كتير علينا فرصة ثانية فى الحياة ...
يعنى علشان إطلقت يبقى يا إما أرجع لجوزى تانى أو أشوفلى قبر و أقعد فية أستنى المۏت لأنى أعتبر عار ..ولا عالة ..ولا إية
تأخذ نفسا وتقول فى قوة وألم أنا ..ءنا مش بعمل حاجة غلط ...أو عيب ...أو حرام .... دا حلال ربنا على سنة الله ورسولة ...فلو سمحتوا أقعدوا معاه وكلموة وشوفوه هو إنسان محترم ...لو سمحتوا إدونى فرصة إنى أعيش ..فرصة ثانية يا ماما ...فرصة ثانية يا فريد إنى أختيار و أعيش ... مش كتير عليا فرصة تانية ...ولا إية !!
فريدة بإستنكار بس يا فريد محمود ...
فريد مقاطعا ماما ...حقها يا ماما ...محمود خطب واحدة وهيتجوزها .
فريده بدهشه وصدمة إية ! ...مين وهرفت من فين
فريد عرفت من زمان إنة خطب واحدة قريبته والجواز قريب
فريدة بحزن وأسف إخص علية
فريد عرفتى لية بقول لك من حقها بقى تشوف حياتها وتعيش ....زى ما هو شاف حياته وهيعيش
رنا ملك كلمتنى من شهور وقالت لى وأنا باركت لة ومقولتش للولاد إلا فى الخناقة الأخيرة .
فريدة أصيلة ... هيه دى بنتى
رنا يعنى أكلم أحمد
فريدة بإبتسامه هو إسمة أحمد
رنا بإبتسامة آه ...وعلى فكرة هو يبقى ... حما ولادى
فريدة بدهشة حما ولادك !!
رنا بقلق آه
فريد مطمئنا لها كلمية يا رنا .
تبتسم رنا لة وتكلم أحمد ويصعد وبتحدث معهم ويتفقوا على كل شىء وتخرج رنا مع أحمد وهم سعداء بموافقة والدتها على الزواج وسوف يكون عقد قرانهما بعد عقد قران مصطفى وآية بيوم واحد ولم يحددوا ميعاد الزفاف
أحمد بسعادة الف مبروك يا أحلى وأرق عروسة
رنا بخجل الله يبارك فيك
أحمد تعالى معايا بقى نشترى الشبكة .
رنا بكسوف مش دلوقتى .
أحمد والله أبدا ..والله ما يحصل ... أنا ما صدقت يلا يا شيخة متنشفيش ريقى بقى
يريد أحمد ان يلبس رنا شبكتها ولكنها ترفض وتحدد بعد كتب الكتاب .
أحمد ضاحكا هانت بعد بكرة يعنى ماشى ..ماشى .أنا هكلم الولاد وأقول لهم .
رنا لا .. إحنا نتغدى سوا
النهاردة وتقولهم
أحمد بسعادة ايووة كدا ..أموت أنا فى سوا دى ... لقد هرمنا من أجل هذة اللحظة .
رنا بكسوف وخجل أحمد ركز على الطريق بقى .
الحلقة 20 والاخيرة
تجتمع العائلتين على الغداء فى منزل رنا ويعلن أحمد ورنا خبر زواجهم وأنهم سوف يعقدون القرآن بعدهم بيوم .
ويتلقوا التهانى والمباركات من أبنائهم .
يجلسس نور ومصطفى واحمد بينما رنا وآية و ياسمين فى المطبخ
ياسمين على كدا فستان كتب الكتاب والفرح جاهز يا ماما
رنا بإبتسامة أه ..منا شارياهم معاكم يا بنات .
آية بضحك أه ..بس دا قبل ما تبقى عروسة يا ماما .
رنا بخجل مش هتفرق كتير يعنى ..المهم إنتم مفيش حاجة نقصاكم .
آية وياسمين لا ..يا جميل إنتى مخلصة كل حاجه يا عسل .
عند مصطفى ونور وأحمد
نور مشاكسا أحمد والله وهتدخل القفص برجليك يا بابا
مصطفى مكملا مشاكسة مالك ..بتخوفة لية
أحمد ينظر لهم بدهشة فية إية يا ولد منك لة !!
نور بضحك بنضحك معاك يا حوودة ألله
أحمد مندهشا ومرددا حوودة !!
مصطفى ضاحكا بيدلعك ...بيدلعك هههههههه
نور مشاكسا لأحمد