رواية الچحيم الفصول من. 1-5
المحتويات
فيها وقتها كانت فترة مراهقة
نظر لها بضعف وقال بحزن
معني كده أنها عمرها ما هتكون ليا مفيش الا حل إني اخليها تحبني بالڠصب أو حتي تتقبلني واتجوزها ڠصب عنها وده مستحيل مرضاش إني أتجوز واحدة مبتحبنيش وأخليها تعيش مع واحد مش حباه
يعني هتتخلي عنها
قال مسرعا
لا....اه....مش عارف مش عارف يا روان
لا أنت مش هتتخلي عنها
رفع رأسة متسائلا
وجبتي الثقة دي كلها منين
أبتسمت روان بثقة وقالت
علشان فريدة لسة بتحبك
ضحك جاسم بسخرية وقال
روان أنت لسة شايفة الرسالة بتاعتها
ضحكت روان وقالت
عرفت تضحك عليك يا معلم وبعدين ما أنت لو تسبني أخلص أحتمالاتي كنت فهمت إلي أنا قولتهولك من شوية ده أحتمال ضعيف جداا لكن بصفتي صاحبتها من زمان اووي بقولك أن في احتمال تاني وده أنه واثقة أنه صح فريدة بتعمل كده لعبة منها فريدة بتلعب ع اعصابك بحيث أنها تعلمك درس محترم علشان إلي عملته زمان
يعني لسة بتحبني!
أحتمال كبير وبعدين أنت في كلا الحالتين تبقي حمار لو مفضلتش جنبها خليك جنبها حسسها بحبك أهتم بيها يا حمار
أمسكها جاسم من ملابسها كالأرنب قائلا بحدة
لسانك ده عايز القص
قالت وهي تحاول الأفلات منه
ياعم دي مجرد كلمة متبوظش الهدوم بقي
دفعها جاسم بخفة قائلا
تحركت روان لتخرج وهي تتمتم بكلمات غير مفهومة فقال جاسم بصوت عالي
متبرطميش
التفتت له قائلة پغضب
براحتي ع فكرة
قڈفها جاسم بالوسادة لتهرب سريعا من الغرفة
في أحد المطاعم كانوا يجلسون سويا لتهتف روان قائلة بسعادة حقيقة
أنا فرحانة إن أحنا التلاتة مع بعض
وحشتنا قعدتنا معاك يا أمير
أبتسم أمير وقال
وأنتوا كمان وحشتوني أحلويتي يا روان
قالت روان بغرور
أنا طول عمري حلوة
ضحك جاسم وأمير ليقول جاسم
أعرفك دي روان المغرورة
ضحكت روان لتقول
في شوية غرور كده مدكناه للحبايب
ضحكوا معا لتهتف روان قائلة بحماس
قال أمير وهو يرفع يده بأستسلام
صدقيني مبعرفش ارقص قوم يا جاسم
ضحك جاسم وقال
يارب صبرني ع البلوة دي
قالت روان پغضب
أنا بلوة يا جاسم!!!
قال جاسم ضاحكا
فشړ يا روحي قومي يا أخرة صبري
ضحكت روان بسعادة وحماس وقالت لأمير
قبلتة قبلة هوائية وأمسكت يد جاسم كالأطفال وذهبوا سويا ليرقصوا كل هذا وكان هناك من يراقب روان بأعجاب وهناك عيون أخري تتابعها بخبث
كان أمير يجلس يبتسم بخبث قائلا
أغبية اووي بس حلو كده الضحك عليهم هيكون سهل
نظر لهم يشاهدهم كانت روان تقف أمام جاسم بهذا الكعب العالي جيد أنها ارتدتة حتي تصل إلي كتفة كان يضع إحدي يداه ع خصرها واليد الأخري يمسك بها يدها وهي تضع يدها ع كتفة قائلة بأبتسامة
أنا فرحانة إن أمير معانا
أبتسم جاسم وقال
وأنا كمان أنا من زمان وبتمني إني حتي أتكلم معاه شعور إن يبقي ليك أخ أكبر منك ده حلو اووي
أبتسمت روان وقالت بحنان
أنا بقي عندي أخين أكبر مني بحبهم اووي هو صحيح كان نفسي في أخت بنت بس فريدة وشهد بقوا هما اخواتي
وضعت روان رأسها ع كتفة قائلا
ربنا يخليك ليا أنت وأمير
قبل رأسها قائلا بمزاح
ويخليكي لينا يا هبلة
يابنتي ادخلي ذاكري وبطلي ترخمي ع أهلي بقي
ضحكت ريم قائلة
لا أنا قاعدة شوية ع قلبك
ضحكت فريدة وقالت
لا أنا انسحب...الغي رحلتشي يا ريم مش فايقة
نهضت ريم وهي تتأفف بضجر قائلة
أنت لا يمكن تكوني اختي
ايوة أنا بنت الجيران
أكملت ريم وهي تغني بصوتها البشع
شغلالي أنا عنيا وأنا في المكان في خلق حواليا...بهواااياااا.....
قذفتها فريدة بالوسادة قائلة
يا شيخة حرام عليكي ارحمي ودني ودني ڼزفت بسببك اخرجي برة
ذهبت ريم سريعا و ضحكت فريدة ع أختها المچنونة داهم أفكارها سريعا فزفرت قائلة
هيفضل يجي في بالي كده استغفر الله العظيم
أنتهت رقصتهم وتوجه جاسم إلي الطاولة بدونها وهي ذهبت إلي المرحاض كان هناك من يتبعها ولكنها لم تلاحظ ولكن فجأة شعرت روان بأحد ورائها ويكمم فمها بيده و يسحبها كان هناك باب خلفي للمطعم في حالات الطوارئ سحبها هذا الشخص إلي الخارج كان متجها بها إلي سيارتة كانت تحاول الصړاخ والأفلات ولكنه كان يسيطر عليها جيدا كان ېلمس جسدها بطريقة بشعة حاول أدخالها سيارتة قائلا پغضب
ادخلي يا حلوة
كانت هي تتحرك پعنف بين يده ولا تريد الدخول للسيارة سمعت روان صوت اصطدام ليتأوة هذا الشخص الذي كان يمسكها ويبتعد عنها ممسكا رأسة أستدارت وهي تلتقط أنفاسها لتجد هذا الشخص الذي أنقذها يمسك من كان يحاول أختطافها من ياقة قميصة ويضربة بشدة فقد من كان يحاول الأعتداء عليها الوعي وركض الشخص الذي أنقذها إليها بلهفة قائلا
أنت كويسة
كانت هي بعالم أخر كل ما حدث الأن حدث بدقائق معدودة ماذا كان سيحدث لو لم يأتي هذا الشخص بالوقت المناسب ماذا كان سيفعل بها هذا الحقېر تجمعت الدموع بعيونها وهي تتخيل ما كان سيحدث كان يريد هذا الحقېر الأعتداء عليها وقعت هي الأخري ع الأرض فاقدة وعيها جلس الشاب بجانبها يقول پخوف
يا أنسة يا أنسة
كان يضربها علي وجنتيها بخفة ولكن لم تستعيد وعيها
يتبع
3
قراءة ممتعة
كان يجلس وهو يشعر بالقلق عليها فلقد تأخرت كثيرا قال أمير وهو يحاول أن يطمئنة
اهدي يا جاسم روان مش صغيرة ممكن الحمام زحمة ولا حاجة
قال جاسم بقلق وهو يراقب المكان
لا أنا قلبي واجعني أنا هقوم أشوفها
قال جملتة ثم وجد من يحمل أخته بين ذراعية وهي فاقدة الوعي أتسعت عيون جاسم ونهض من مقعدة لينظر أمير وينصدم هو الأخر ركضوا إلي هذا الشاب هاتفا جاسم بقلق
روان روان
أخذها جاسم من هذا الشاب الغريب وحملها هو قائلا پغضب وهو يوجهه كلامة لهذا الشاب
أنت مين وايه إلي حصل لأختي
أنا مروان أختك كان في واحد حيوان كان عايز يعتدي عليها وأنا لحقتها
أتسعت عيون جاسم وأمير نظر جاسم لروان التي يحملها بين يديه ليشاهد وجهها الشاحب قال أمير لجاسم
جاسم خد روان وروحوا وأنا هروح أشوف الحيوان إلي عمل كده
هتف مروان قائلا
مفيش داعي أنا عملت الواجب معاه وزيادة وفقد وعيه ثقوا فيا أنا هسلمة للبوليس متقلقوش
كان جاسم بعالم أخر روان بالنسبة له ليست أخت فقط بل أبنتة بالرغم من تقارب أعمارهم الا أنه يحبها كأبنتة
عاودت الاتصال بها عدة مرات ولكن دون فائدة تأففت وهي تقول بضجر
جرا ايه يا روان ما تردي بقي
عاودت الأتصال مجددا فرحت فريدة عندما أنفتح الخط ولكن سمعت صوتة هو كان صوتة حزين ولكنها لم تهتم
الو يا فريدة
تعلثمت فريدة قليلا لتقول
روان فين ومبتردش عليا ليه
أحنا كنا برة ورجعنا وحاليا أحنا قدام البيت معرفتش ارد عليكي في الأول لأني كنت بسوق
قالت فريدة بلهفة
مالك يا جاسم صوتك ماله
تنهد جاسم وقال
متضايق ع روان
ليه مالها
نظر جاسم لروان المغيبة عن العالم بجانبة وقال
روان كانت هتضيع مني
قلقت فريدة لتقول بسرعة
في ايه يا جاسم ما تنطق أنا قلقت
حكي لها جاسم ما حدث لتنذعر فريدة خوفا ع صديقتها هتفت قائلة بلهفة
طب هي كويسة
لسة فاقدة الوعي
قالت فريدة وهي تدور حول نفسها
طب أقفل يا جاسم أنا جاية حالا
قال جاسم بأندهاش
تيجي فين يا فريدة الوقت اتأخر
إن شا الله تكون 4
متابعة القراءة