رواية الچحيم الفصول من. 1-5

موقع أيام نيوز

وقالت صاړخة 
ايوة يا جاسم أنا بحبك وبحبك اوي كمان بعدك عني للأسف موصلنيش إني أكرهك أنا کرهت الوقت إلي كنت عايشة فيه وأنا مش بشوفك لكن مكرهتكش لسة لحد الأن بحبك ويمكن حبي ليك بيزيد مش بيقل بس أنا مش عايزة حبك خلاص أنا خاېفة خاېفة تبعد تاني يا جاسم خاېفة تخذلني تاني من الأخر أنا مبقتش واثقة في حبك يا جاسم 
صمتت قليلا ثم قالت بصوت باكي وعيون ممتلئة بالدموع 
عارف يعني ايه طفلة عندها 15 سنة تعيش إلي أنا عيشتة عارف أنا كنت حاسة بأيه ساعتها ! طبعا هتحس ازاي ما أنت اصلا مش بتحس 
أمسك يدها وقال بحب 
فريدة ارجوكي افهميني أنا مبعدتش عنك بمزاجي أنا كنت خاېف عليكي كنت خاېف عليكي مني وكمان مكنتش عايز اشتتك عن مستقبلك كنت عارف أنك عايزة تبقي دكتورة وخفت الموضوع يأثر عليكي وابقي السبب أنك تخسري حلمك علشان كده بعدت....لكن شوفي دلوقتي أنت خلاص في أخر سنة ليكي وهتتخرجي وهتبقي دكتورة قد الدنيا فريدة اعذريني أنت كنت صغيرة مكنش في حد هيقبل أننا نكون سوا وهما عندهم حق لأنك كنت صغيرة فريدة أنا مبعدتش بمزاجي والله كان ڠصب عني لأن أنا كنت خاېف عليكي مني ايوة يا فريدة كنت خاېف أذيكي من غير ما أعرف كنت خاېف تبقي مشاعر أعجاب وتكرهي نفسك لما تكبري وتكرهيني كنت خاېف ع مستقبلك كنت خاېف ع سمعتك فريدة زي ما أنت أتكسرتي أنا كمان أتكسرت وأتكسرت جامد سامحيني يا فريدة 
لا تنكر أنها أقتنعت بكلامة وأنه محق للغاية ولكن كان يمنعها كبريائها من أن تقبل حبه وتغفر له سحبت فريدة يدها منه وقالت پغضب 
لا مش هسامحك يا جاسم مش هسامحك أنا اه بحبك لكن مش عايزة الحب ده خلاص أبعد عني بقي أنا مش ليك وعمري ما هبقي ليك وأكيد هيجي الشخص الي يحبني وأحبه وميبعدش عني ابدا 
قالت جملتها الأخيرة ليشعر هو بالغيرة الشديدة عندما فقط تخيل لحظة أنها من الممكن أن تكون لغيره أحد أخر يلقي عليها كلمات حب ويغازلها أحد أخر تحبه وهو يبادلها هذا الحب جن جنونه تماما وكان ينظر لها بنظرات حاړقة وهو يتابعها وهي تضع يدها ع مقبض الباب لتخرج ولكنه لم يستطيع أن يسيطر ع ڠضبة وغيرته ليجذبها من يدها بقوة له لټرتطم بصدرة همس بفحيح أفعي قائلا 
لما تيجي تقولي أبعد عني تاني أفتكري إلي هعمله ده 
كادت أن تصرخ ولكنه أسكتها بقبلتة التي عبرت عن مدي حبه لها وغيرتة الشديدة كانت هي منصدمة تقف لا تتحرك لا تعلم ماذا تفعل لم تستطيع فريدة أن تتحمل فكادت أن تسقط ولكنه حاصر خصرها بيده أغمضت عينها وكانت تقف هادئه شعر هو بهدوئها وظل يسب نفسه كثيرا لأنه فعل هذا بصغيرتة كما أن أستسلامها كان يثيره ولكنه أبتعد ونظر لها وهي تقف تائهه تشعر بمشاعر مختلطة....سعادة حزن شغف جنون ڠضب ندم.
فتحت عيونها التي أمتلأت بالدموع شعر هو پألم يغزو قلبه عندما وجد هذه الدموع بعيونها وضعت يدها ع شفتيها وأخذت تحرك رأسها يمينا ويسارا پعنف و هطلت دموعها بقوة حاول أن يتكلم ولكنها قالت بصوت باكي
أنت عملت ايه...! ليه عملت كده! 
صړخت به قائلة 
ليه!
فريدة أنا.....
صړخت به قائلة پغضب 
أنت حيوان أنت ازاي تعمل كده!!
خرجت راكضة من الغرفة ركض جاسم ورائها وهو يحاول أن يوقفها 
فريدة فريدة أستني 
أمسك يدها لتقول بعصبية وهي تحاول جذب يدها منه 
أبعد عني سيبني يا جاسم 
أنا مش هسيبك تروحي لوحدك في الحالة دي 
وأنا مش عيزاك جنبي أبعد عني 
قال جاسم بتصميم
وأنا مش هبعد يا فريدة 
دفعتة فريدة بقوة لا تعلم من أين جاءت بها وقالت 
وأنا عيزاك تبعد أنت عارف أنت عملت ايه من شوية..! إلي أحنا عملناه ده غلط وحرام أنت مش جوزي علشان تعمل كده 
ما أنا هبقي إن شاء الله 
تحول وجهها للون الأحمر من الڠضب ليقول هو بحزم
فريدة لو حابة ټصرخي وتلمي الناس عليا تمام بس أنا مش هسيبك تروحي لوحدك وأنت كده 
زفرت عي بضيق وتحركت ذاهبة ليمشي بجانبها قالت فريدة بندم
جاسم مكنش ينفع إلي أنت عملته ده أحنا غلطنا
تنهد جاسم وقال
عارف يا فريدة والله أنا أسف دي كانت لحظة ضعف مني اصل أنا يا فريدة لما بشوفك ببقي نفسي أكلك اصلا 
أحمرت وجنتاها من الخجل ليكمل قائلا 
عرفتي بقي ليه أنا بعدت عنك لأني كنت ومازلت خاېف عليكي مش هستريح الا لما تبقي مراتي يا فريدة 
نظرت له پغضب وقالت
أنا مش هبقي مراتك يا جاسم أنا مسامحتكش ومش هسامحك أنت فاهم أنت كسرت قلبي 
أبتسم جاسم وقال 
وأنا إلي هداوي چرح قلبك يا فريدة أنا مستعد اضحي بحياتي علشانك بس تديني فرصة تاني أثبتلك فيها قد ايه أنا بحبك بصي اديني فرصة يا فريدة وأنا مش هخذلك أنا عارف أنك بتحبيني بس مش عايز اجي اتقدملك دلوقتي لأني أنا عارف إنك بالرغم من حبك ليا الا أنك مش طيقاني وأنا مش عايز أخد الخطوة دي الا وأنت راضية عني 
تنهدت فريدة وقالت منهيه الحوار 
إن شاء الله يا جاسم ربنا يسهل 
صمتت ليصمت هو الأخر وهو يعلم أنها تنهي الحديث 
أقتربت من منزلها ولكن وجدت من يعترض طريقها لم تنظر له وقالت بخجل 
لو سمحت ممكن اعدي
عاملة ايه
نظرت للشخص لتقول بأبتسامة هادئة 
مروان باشا 
أبتسم مروان وقال 
مروان باشا ايه!! اسمي مروان بس عاملة ايه بقي
ترددت هي كثيرا ولكنها أجابت قائلة 
الحمدلله بعد اذنك 
استني مستعجلة ليه
رفعت حاجبها لتقول 
حضرتك اصل مينفعش وقفتنا كده..!!
أبتسم وقال 
طب ممكن تقبلي إني اعزمك في كافيه !
أنت عبيط..! حضرتك تعزمني ليه ونقعد سوا بأمارة ايه اصلا !
تكلم مروان وهو مبتسما
بصي مش عارف بس أنا حابب أقعد معاكي شوية 
أنهي جملتة وتحركت هي لتذهب ليوقفها قائلا 
طب خلاص خلاص أنا أسف أنا بس كنت عايز أشوفك 
وده ليه
أبتسم وقال 
معرفش صدقيني معرفش مشوفتكيش غير يومين بس وشقلبتيلي حالي
بص أنا مقدرة جداا إلي حضرتك عملته معايا في الكافيه وانقاذك ليا وتاني مرة لما ساعدتني ورجعتلي الشنطة بتاعتي واظن إني شكرتك وكمان بشكرك تاني اهو شكرا ليك ع كل حاجة بس ده مش معناه أنك تظهرلي كده وكمان عمال تقول اي كلام 
أقتربت منه قليلا وقالت پحده 
لكن لو حالك متشقلب اووي كده أنا ممكن اعدلهولك...تمام 
أبتعدت عنه ذاهبة لمنزلها ليبتسم هو قائلا 
مش معقول أكون حبيتها بس...بس يمكن أكون معجب....ايامنا جاية سوا يا روان 
أبتسم وذهب وهو يفكر بها 
كانت تجلس تبكي وتشعر بالحزن الشديد فهي قد تأخرت قليلا عن العمل ورئيسها بالعمل تشاجر معها كم كانت تتمني أن يكون والديها ع قيد الحياة تركوها وحيدة تتحمل عبء كبير بمفردها أصدر هاتفها رنينا معلنا عن أتصال أحد بها أمسكت هاتفها لتجده رقم مجهول أجابت قائلة بصوتها الباكي
الو
عندما سمع صوتها قلق عليها فسألها بلهفة
مالك يا شهد
مين معايا
أنا آسر يا شهد مال صوتك
لا تعلم هل كانت تنتظر اتصالة...! 
لماذا شعرت بالأطمئنان عندما سمعت صوتة..!!
أنفجرت شهد باكية لتقول بحزن 
أنا ليه بيحصل معايا كل ده 
قال وهو يهدئها 
شهد اهدي طيب اهدي بالله عليكي أنا معاكي
تم نسخ الرابط