رواية الچحيم الفصول من. 1-5
المحتويات
قائلة بسعادة
نخلص مذاكرة ونخربها بابا وماما مسافرين وجاسم كمان مش هنا
ثم قالت بحزن
وأمير زي ما أنتوا عارفين مش عايش معانا
شعرت بنبضات قلبها تتسارع عندما قالت روان أسمه جاسم بالرغم من صغر سنها الا أنها أحبتة لم تخبر أي أحد سوي أختها الصغيرة ريم فهي مخزن أسرارها بالرغم من صغر سن ريم فهي تبلغ من العمر 10 سنوات الا أنها تحتفظ بأسرار فريدة لا أحد أخر يعلم عن هذا العشق الذي تحتفظ به لجاسم بقلبها حتي صديقاتها
البيت فاضي يا رجالة وهنخربها مفيش بس الا روان ومش هتزعجنا هتلاقيها قاعدة في اوضتها بتذاكر اصلا بلاي ستيشن بقي وغداء واحلي يوم عليكوا
بعد مرور بعض الساعات
هتفت فريدة بضيق قائلة
لا بقي ناخد بريك الله يخليكم
خلاص يا فريدة فاضل حبة صغيرين في الدرس وبعدين نقعد براحتنا ونعمل إلي عايزينه
قالت فريدة بتذمر طفولي
لا ياستي وبعدين احنا 3 اعدادي مش 3 ثانوي علشان نقعد الوقت ده كله نذاكر
قالت شهد وهي تؤيد فريدة
فريدة كلامها صح احنا ناخد بريك شوية وبعدين نبقي نكمل
أسندت روان جسدها للخلف وقالت
أبتسمت فريدة وقالت
ايوة كده يا رورو
أخرجت فريدة هاتفها لتقول
مفيش شبكة هنا!!
قالت روان مؤكده
ايوة ساعات مبيبقاش في شبكة انزلي تحت او في الجنينة
قالت فريدة بقلق
متأكدة إن أخواتك مش هنا البس الطرحة ولا ايه
يابنتي مټخافيش جاسم مش هنا ولا حتي بابا ولا ماما جاسم كان قال أنه هيخرج هو واصحابة انهاردة وامير أنت عارفة أنه مشي خالص
البنت دي مش روان.... هو أنتوا جبتوا خدامة جديدة بس مزة اووي يا جاسم يابختك يا عم
أكمل صديقة قائلا
يخربيت جمالها ايه الشعر ده يالهووي ع القمر
نظر له جاسم بحدة وقد أصبحت عيونة حمراء بشدة وكان صوت أنفاسة تتعالي بقوة وقال بصوت فحيح الأفعي
حسابك معايا بعدين
خاف صديقة وقال بتوتر
نهض جاسم پغضب وقال
بعد أذنكوا هروح أعمل حاجة وهاجي
أتجه جاسم لها وهو غاضبا بشدة شعرت فريدة بقبضة أحدهم ع يدها بقوة وسحبها ورائه علمت فريدة أنه جاسم فشهقت قائلة
جاسم أنت بتعمل ايه هنا سيب إيدي
وصلوا أمام غرفتة وأخذها بقوة للداخل ثم أغلق الباب قائلا پغضب
أنت ازاي تنزلي وشعرك باين كده
أحكمت فريدة حجابها لتخفي شعرها قائلة بتوتر
أنا مكنتش أعرف أنك موجود...روان قالت إن محدش موجود
هدر غاضبا بها
مش أنا لوحدي إلي شوفتك كده صحابي تحت في واحد منهم شافك وقعد يعاكسك قدامي
قالت غاضبة هي الأخري
بقولك ايه أنا أكيد لو أعرف أنك موجود أنت وصحابك مكنتش نزلت وأنا مش لابسة الطرحة وبعدين مالك متضايق ليه !
أمسك جاسم كتفيها پغضب وصدمها بهذا الحائط الذي ورائها وقال
علشان بحبك
رمشت بعيونها عدة مرات وهي تحاول أن تستوعب ما قاله الأن أسكرتة بجمالها وبرائتها فأقترب منها وهو يقول
بحبك يا فريدة
وضع شفتية ع وجنتها لتتسع عينها پصدمة من جرئتة وبعدها وضع اصبعة ع شفتيها وأقترب بشدة منها لتتعالي صوت نبضاتها بشدة
روان هي مش فريدة اتأخرت
نظرت روان للساعة قائلة
ايوة فعلا بقالها نص ساعة وأكتر
طب ما تيجي نشوفها يا روان
يلا
نهضوا ذاهبين ليبحثوا عنها
مازال يقترب منها وهو كالمغيب تماما وهي مازالت تقف مصډومة بداخلها مشاعر مضطربة هي سعيدة لأنه يحبها كما تحبة كما أنها حزينة لأنه يقترب منها الان بشدة ويبدو أنه...!!! لم تشعر بنفسها الا عندما رفعت يدها ونزلت بها ع وجنتة لتصفعة بقوة قائلة
أنت ازاي تتجرأ وتبوسني من خدي وكمان كنت عايز......
وضعت يدها ع شفتيها ثم أكملت پغضب
كده عيب وحرام أنا لا أختك ولا مراتك علشان تعمل كده
لاحظت هذه الډماء التي ټنزف من ذقنة لتنظر ليدها وتتذكر هذا الخاتم الذي ارتدتة بالعكس كما أنه كان به بروز حاد وهذا ما چرح ذقنة شعرت فريدة بمقبض الباب يتحرك لتدخل روان قائلة
جاسم أنت هنا مشوفتش فري....
عقدت حاجبيها عندما وجدت فريدة
فريدة أنت هنا
لاحظت روان هذه الډماء التي تسيل من ذقن جاسم لتقول بهلع
جاسم حبيبي ايه إلي حصل
قالت فريدة بتوتر
كنت فاكرة إن محدش هيكون في البيت زي ما أنت قولتيلي و علشان كده ملفتش الطرحة اوي وهو كان متجمع مع اصحابة وشافني وقعد يزعقلي علشان شعري كان باين وأنا والله مكنتش أعرف إن حد هيبقي موجود كلامة نرفزني فضړبتة بالقلم مكنتش أعرف إن الخاتم مقلوب أنا هروح
ركضت فريدة سريعا وهي بداخلها العديد من المشاعر
عودة للواقع
تذكرت فريدة كيف تخلي عن حبه لها وأبتعد عنها غبي لم يكن يعلم أنها تحبه هي ايضا
قالت فريدة بضيق
ايه السيرة الزفت دي مالوا
هو إنت مأخدتيش بالك إن الدكتور اسمه جاسم ع أسم أخويا..!
عادي يعني يا رورو تشابهه اسم.....
نظرت فريدة لروان لتهتف بحنق
يعني جاسم ده هو جاسم ده علشان كده علشان كده أنا مطقتهوش برضوا لله في لله لما شوفته الصبح
قالت شهد متسائلة
ثانية يا جماعة بس أنا أخر حاجة كنت عرفاها إن جاسم بيشتغل دكتور اه بس في جامعة
نظرت لهم روان ببراءة وقالت
حصل بس هو السنادي قال أنه هينقل جامعة تانية والله العظيم مكنتش أعرف أنها هتكون جامعتنا
نهضت فريدة پغضب وقالت
أنا ريحاله
كانت غاضبة لا تعلم هل هي غاضبة من ما فعله منذ سنوات وعن تخليه عن حبه لها أم كانت غاضبة بسبب ما فعلة منذ قليل ذهبت فريدة وهي تبحث عن مكتبة حتي وجدتة ودخلت پغضب شديد ليقول جاسم ببرود
كنت مستنيكي علشان كنت عارف أنك هتيجي أتأخرتي ليه
أنت عايز مني ايه
قالتها پغضب ليقول هو ببرود وبأبتسامة
أنا مش عايز حاجة أنت إلي جيالي..!! و ع فكرة أنا مكنش قصدي إنك متحضريش محاضراتي تاني ع فكرة أنا بس كنت بعلمك درس علشان إلي عملتية أنهاردة ده
أنت أنسان بارد ومتخلف أنا كنت ناقصة قرف
تحركت فريدة لتخرج ولكنه قال
فريدة
نظرت له ليقول بحب وهو يقف أمامها
احضري يا فريدة المحاضرة بتاعتي علشان أنا عايز أشوفك
وقفت قليلا مصډومة ترمش بعيونها فقال جاسم وهو يقترب منها
أخر مرة كنتي واقفة بنفس الطريقة دي ومصډومة وبوستك في خدك وكنت هتهور وابوسك من....
نظر لشفتيها وأكمل بخبث وهو يقترب منها أكثر
عيزاني اكمل إلي عملتة زمان أنا موافق
شهقت فريدة وقالت
أنت ساڤل وقليل الأدب
خرجت فريدة مسرعة بعد أن أصبح وجهها باللون الأحمر القاني وكان جاسم يقف يضحك عليها
جاسم....شاب يبلغ من العمر 28 عام شاب طموح وأجتماعي مرح للغاية يحب فريدة بصدق ويراها صغيرتة يمتلك عيون بنيه وشعر بني ناعم جسدة رياضي وطويل للغاية
وجدت فريدة روان وشهد ينتظروها فقالت بضيق
اخوكي بارد وقليل الأدب ع فكرة
ضحكت روان وقالت
ميرسي ربنا يخليكي يا فريدة
قالت فريدة
متابعة القراءة