رواية الچحيم الفصول من. 1-5
1
قراءة ممتعة
كان يجلس ع فراشة وهو يمسك بإحدي الصور لها صغيرتة التي احبها بصدق ومازال أبتسم وقال
وحشتيني يا فريدة اخيرا بكرة هشوفك بعد 7 سنين هشوفك تاني ياتري هتبقي كبرتي وملامحك اتغيرت ياتري هعرفك لما أشوفك بكرة
تنهد هذا الشاب ووضع صورتها بالقرب من قلبة وهو مبتسم حك الشاب ذقنة ليبتسم وهو يتحسس أثر هذا الچرح التي كانت صغيرتة السبب به تذكر ما حدث قبل 8 سنوات
فلاش باك
كان يدور حول نفسة في غرفتة كيف فعل هذا هي لا تحق له حتي يفعل هذا زفر بشدة وقال
أنا لازم ابعد عنها هي لسة صغيرة طفلة عندها 15 سنة أنا اه بحبها بس أنا مكنش ينفع أقرب منها بالشكل ده اوووف استغفر الله العظيم يارب سامحني مكنتش اقصد جمالها وبرائتها وصلوني لدرجة إني كنت سکړان ومكنتش عارف أنا بعمل ايه أنا خلاص لازم ابعد فريدة صغيرة هرجع تاني ليها بس لما تكبر علشان ابقي قادر حتي إني اتجوزها لكن دلوقتي! اكيد محدش هيفهم إني بحب طفلة
فريدة أنا بعتذر لك ع إلي حصل امبارح تاني عارف إن إلي حصل غلط بس صدقيني أنت بتخطفيني لما بشوفك فريدة أنا لسة عند كلامي أنا بحبك يا فريدة عارف أنك لسة صغيرة علشان كده أنا هبعد عنك بحبك يا فريدة
بعد قليل من الوقت وصلت له رسالتها والذي كان محتواها
جاسم متبعدش عني أنا كمان بحبك يا جاسم بحبك يا جاسم
شعر جاسم بالسعادة ولكن مهلا!! تنهد جاسم وبعث لها رسالة مدونا بها
أنت لسة صغيرة يا فريدة وأكيد لما هتكبري مشاعرك ليا هتتغير مش عايزة اربط حياتك بيا يا فريدة واظلمك أنا لازم ابعد لأن قربي منك بقي خطړ عليا أنا بقيت بتنفسك يا فريدة
تنهد وقال مبتسما
هشوفك يا فريدة تاني بقي عندك دلوقتي 23 سنة ياتري هتقبلي حبي
في الصباح تسللت الشمس إلي إحدي الغرف بالمنزل الملحق بإحدي العمارات الكبيرة كانت تنام ع السرير فتاة يغطي شعرها البني وجهها نهضت هذه الفتاة مڤزوعة ع صوت رنين هاتفها هدأت الفتاة قليلا وقالت بحزن
كالعادة زي كل يوم بحلم باليوم ده
فلاش باك
كانت تجلس ع فراشها وهي تتذكر ما حدث معها امس في منزل روان أعلن هاتفها عن أستقبال رسالة من أحد أخذت فريدة هاتفها وقرأت الرسالة
فريدة أنا بعتذر لك ع إلي حصل امبارح تاني عارف إن إلي حصل غلط بس صدقيني أنت بتخطفيني لما بشوفك فريدة أنا لسة عند كلامي أنا بحبك يا فريدة عارف أنك لسة صغيرة علشان كده أنا هبعد عنك ولو جيتي في اي يوم عندنا علشان تقعدي مع روان اوعدك إنك مش هتشوفيني بحبك يا فريدة
لا يا جاسم متبعدش عني أنا كمان بحبك يا جاسم أنا كنت بتلكك علشان نتجمع عند روان علشان أشوفك يا جاسم
أخذت تنقر ع هاتفها وهي تبكي قائلة
جاسم متبعدش عني أنا كمان بحبك يا جاسم بحبك يا جاسم
بعثت هذه الرسالة له ونامت ع فراشها وهي تبكي بشدة مرددة
أنا كمان بحبك يا جاسم متبعدش عني
لحظات ووجدت هاتفها يعلن عن وصول رسالة مرة اخري منه قرأت رسالتة لتقذف الهاتف قائلة
غبي مين قاله إن مشاعري هتتغير من ناحيتة أنا بحبه بجد
أخذت تبكي فريدة بشدة ع تفكيرة الغبي ولأنها لن تراه مرة أخري
شعرت فريدة بالحزن ولكن قطع كل هذا رنين هاتفها المزعج أمسكت فريدة هاتفها من جانبها تسب وټلعن من يتصل بها ليوقظها هكذا من نوم هنيئ أجابت قائلة بتذمر
افندم
جائها صوت غاضب قائلا
إنت لسة نايمة يا فريدة
أبعدت فريدة شعرها عن عيونها لتري كم الساعة لتظهر عيونها البندقية الواسعة ورموشها السوداء الكثيفة والطويلة رمشت فريدة عدة مرات تحاول أستيعاب أن الوقت تأخر لتنهض مسرعة قائلة لصديقتها
أنا اسفة يا روان ٥ دقايق بالظبط وهنزل
أغلقت فريدة الهاتف ودخلت للمرحاض مسرعة لتتمتع بالشاور الصباحي لها
فريدة.....فتاة تبلغ من العمر 23 عام مرحة تحب الجميع اجتماعية جدا لا تستطيع الحضور بموعدها دائما تتأخر في اي موعد في السنة الخامسة و الاخيرة في كلية طب قصيرة القامة والكل يلقبها باوزعة تمتلك عيون واسعة بالون البندقي ورموشها الطويلة والكثيفة تزين جفنيها تمتلك شعر بالون نحاسي طويل صاحبة القوام المشقوق شفتيها منتفختين وبلون الكرز بشرتها قمحية قليلا
في مكان ما
كانت تجلس فتاتان معا لتهتف واحدة قائلة
تفتكري يابت يا روان فريدة هتاخد ٥ دقايق بس وهتنزل!!
ضحكت روان بسخرية قائلة
ايه يا شهد أنت متعرفيش فريدة ولا ايه طبعا لا يا روحي ٥ دقايق ايه إلي تخلص فيهم لبس ده لسة لما تاخد شاور وتخرج تشوف هتلبس ايه عيب عليكي لما تكوني صاحبتها من أبتدائي ومحفظتيهاش
ضحكت شهد وقالت
أنا بقول يعني يمكن تكون أتغيرت
ضحكت روان وقالت
لا متقلقيش فريدة مريضة بمرض أسمة التأخير وعمرها ما هتخف
ضحكت شهد واومأت برأسها مؤيدة كلامها
روان.....فتاة تبلغ من العمر 23 فتاة رزينة مرحة صديقة فريدة وشهد من المرحلة الابتدائية صاحبه العيون البنيه والشعر البني القصير وتمتلك بشړة قمحيه
شهد.....فتاة تبلغ من العمر 23 انطوائية قليلا وحساسة للغاية اصبحت صديقة لروان وفريدة بعد فترة طويلة وهم معا في المرحلة الابتدائية ليس لها اصدقاء غيرهم يتيمة الأب والأم تعيش بمفردها بمنزل صغير وتعمل في إحدي الكافيهات بعد الجامعة لتكفي نفسها واحتياجتها تمتلك عيون رمادية وشعر اسود طويل وبشرة بيضاء
في منزل فريدة
كانت فريدة تقف أمام المرآه تعدل حجابها ثم أمسكت بقلم الكحل الخاص بها وبدأت برسم عيونها لتبرز جمالهم اوقعت فريدة بالكحل عندما وجدت من يفزعها قائلا
بخ
صړخت فريدة صړخة مكتومة لتسمع صوت ضحكات شقيقتها التي تعرفها جيدا نظرت لها فريدة لتقول
وبعدين بقي يا ريم مش هتعقلي ابدا بقيتي شحطة عندك ١ سنة اهو ولسة بتحبي تخضي الناس زي العيال الصغيرة
قالت ريم وهي تقف بجانبها
مش 17 بقبت 18 يا روحي تصدقي فعلا أنا بقيت شحطة ده حتي الناس بيفتكروني أختك الكبيرة علشان أطول منك يا اوزعة
ريم.....فتاة تبلغ من العمر 18 عام الأخت الصغيرة لفريدة هي الصديقة الأولي لفريدة ف هم علاقتهم قوية للغاية تشعر فريدة أحيانا أن ريم أبنتها الصغيرة ريم صاحبة الشعر البني والعيون البنية ملامح وجهها بريئة ولكنها جذابة
دفعتها فريدة قائلة بغيظ
طب يلا من هنا يا ست النخله وبعدين أنت صاحيه بدري ليه يا زفتة انت ايه نويتي تروحي المدرسة
قالت ريم بأشمئزاز
مدرسة ايه يا ماما أنا ثانوية عامة ومبروحش الأماكن دي أنا بس صاحيه بدري علشان اذاكر
أتسعت عيون فريدة ووضعت يدها ع جبين ريم لتعقد ريم حاجبيها جذبت فريدة ريم تعانقها وهتفت قائلة
أنت كويسة يابنتي
دفعتها ريم بأشمئزاز وقالت
ظريفة اووي ع فكره
ضحكت فريدة وعادت تنظر لمرآتها لتتفحص هيئتها قائلة
ما الصراحة يا ريم أنت لأول مرة تصحي بدري علشان تذاكري أنا اول مرة اصلا أسمعك بتقولي هتذاكري اصلا
ضحكت ريم بسخرية وقالت
ملكيش فيه كلي عيش أنا غلطانة إني جاية اصبح عليكي قبل ما تمشي
خرجت ريم وخرجت ورائها فريدة لتجد والدتها تضع الطعام ع الطاولة ووالدها