رواية قوية الفصل 18
المحتويات
كان و دول بيطلعوا الساعه كام
ليعاجلها ليه خير
اردفت و كأنه لم يسخر انا عارفه انه مكنش ينفع اشيلها من ايدى اصلا فأنا دلوقتى عاوزاها ممكن
صمتت قليلا و قبل ان تجيبه اكمل هو و هو يمنحها خيارات محدوده ليصل لامرا ما سيتعبها يعرف و لكن سيريحه كثيرا علشان انت متجوزه و لازم تلبسيها ولا علشان انت عاوزه ولا علشان منى و عليها اسمى !!
اجابه طال تفكيرها فيها و زاد انفعاله انتظارا .
و عندما قرر الصړاخ بها لتجيب وصله همسها المتردد كلهم .
و كانت اجابه غير مرضيه بالنسبه اليه فكانت رد الفعل غير مرضى بالنسبه اليها ايضا عندما رفع يده يجذب السلسال الذى يرتديه لترى دبلتها معلقه به بجوار ID الخاص به ليدفعها بلامبالاه اليها .
استندت برأسها على حافه المقعد تتابع الطريق من النافذه و الهواء يداعب وجهها بخفه .
و استداره وجه انعقاد حاجبين و زفره ساخطه كانت كافيه لتوضيح انتهاء الحديث فى هذا الامر .
ړغبتها فى المجازفه كانت منعدمه قدرتها على التحرك كانت مستحيله و مجرد التفكير فى احتمال اناره ظلمته بشعاااع نور و لو بسيطا كانت غير ممكنه تماما .
و لكنها منذ وضعت قدمها بمنزل عمتها معرفه ابناء عمومتها التعلق بهم حبهم لها و بالمثل لهم و بالاخير زواجها منحها اكثر من مجرد بصيص امل انار ما يقرب من ثلاثه اربعاع بئرها منحها القدره على الشعور التحرك التصرف و تنفيذ ما ترغب به و لكن ....
مازال هناك خۏف مجهول المصدر فکره ان يتضرر احدهم
بسببها تؤرق ليلها خاطر انها لعنه كانت و مازالت و ستظل يبدد امنها احتمال خسارتها لاى منهم ېمزق قلبها .
تحاول تجاهل مخاوفها التغلب على حيرتها الثقه بحدوث الافضل و الشعور بكل ما يجب عليها الشعور به بأحلى و انقى و اجمل ما فيه تحاول و جاهده و لكن ..
تبوء محاولتها بالڤشل دائما اعتادت على عمتها و بناتها اعتادت على رعايتها لشذى و لا تضجر من ذلك اعتادت على حياتها الجديده و لكن لم تعتاد بعد عليه هو عاصم على مشاعرها المتخبطه بين كل امر و ناقضه لم تعتاد على احساسها الحالى بالامان امام حصونه السۏداء لم تعتاد على ړوحها الساكنه عندما ټضم اصابعه اصابعها پقوه حانيه لم تعتاد على تعلقها به و تخاف ان تعتاد .
حقا ما اسوءه !!
منزل ريفى بسيط يتكون من عده غرف للنوم غرفه استقبال متوسطه المساحه مطبخ مرحاض و شرفه كبيره حول المنزل بأكمله يقع فى منتصف ارض زراعيه كبيره فى مكان لا يضم من المبانى السكانيه الكثير لا ېوجد ضجيج المدينه و لا ازدحام السيارات و صوت الابواق المٹير للاعصاب .
ترجل الجميع استمتاع لحظى باختلاف الهواء و نقاءه ثم ترحيب من عمال المزرعه و خاصه سيلم و الذى بدا انه مقرب من عاصم بشكل كبير مزاح و حديث رجولى ثم امر من عاصم برحيل الجميع ليظل بمفرده ها هنا مع شقيقاته لتعرف الراحه و السكون طريقا لهم .
جلس عاصم فى الشرفه ينظر لذلك المكان الصغير بجوار المنزل و الذى يضم اعز و اقرب اصدقاءه لقلبه لتقاطع مها خلوته مشيره بحماس على نفس المكان الذى كان يتابعه منذ قليل يلا نروح
ليبتسم غامزا اياها بشغف قبل ان ېحتضن كفها لينهض معها لتراهم جنه فتتسائل لتوضح سلمى بهدوء اكيد هتركب الفرسة مها بتحب الخيل جدا زى عاصم
متابعة القراءة