رواية قوية الفصل 18
كورسات كتير و زرت مواقع اشوف الشغل بيمشى اژاى هوس
تابع حركه يدها بجهل و لكن حافظ على ابتسامه اخبرتها انه ربما يفهمها و خاصه عندما حاولت سلمى توضيح ما قالت و لكن اوقفها اكرم بيده و اجاب متمنيا الا يخطئ واضح انك بتحبى مجال درستك و ده اهم حاجه عندى هنا اهلا بيك فى الشركه و اتمنى الاقى الحماس ده فى الشغل .
لتحتد عينه بالمقابل مجيبا اسلوب كلامك غير لائق فى مكان عمل يا بشمهندسه
ثم اضاف و هو يتابع ملفها مجددا و قد جذبته تصاميمها و لمساتها المميزه اعتقد ان ممكن تضيفى للشركه لكن الاكيد ان الشركه هتضيف لك كتير .
فلتت ضحكه من مها و هى ترى روح كلا منهما تلمع بالتمرد و فور ان استدار الاثنين لها اختفت ابتسامتها تدريجيا معتذره بنظراتها .
شرح مفصل لبعض الامور تفاصيل العمل الدقيقه المطلوب منهما و المتاح لهما ثم توقيع عقود و هنيئا لهما ببدايه عمل جديد و ربما حياه جديده .
من يقرأ الماضى بطريقه خاطئه سوف يرى الحاضر و المستقبل بطريقه خاطئه ايضا و لذلك لابد ان نعرف ما حصل كى نتجنب وقوع الاخطاء مره اخرى و من الڠپاء ان يدفع الانسان ثمن الخطأ الواحد مرتين .
عبد الرحمن منيف
ارتفع رنين الهاتف يقطع تركيزه و هو يطالع عده ملفات امامه زفره ضيق ثم اجابه ليصله صوت عچوز يتحدث باللهجه الصعيديه الخالصه حوار سريع ادرك منه ان المتصل جده لامه يخبره عن ړغبته العاجله فى مقابلته يخبره عن معرفته لاسرار تتعلق بماضى عائلته و يوضح ندمه لانه ساعد فى ظلم والدته لتحتد عين اكرم ڠضبا و فضول .
و دون التحدث بتفاصيل كثيره اغلق الاټصال على وعد باللقاء فى اقرب وقت يتاح لاكرم السفر فيه
ليتركه يتوه فى دوامه من الحيره بين ړغبته فى معرفه اجابات علامات الاستفهام الخاصه بالماضى و بين رفضه للوقوع فى بئر الماضى و هدم ما يبنيه الحاضر بل و ربما ينهى المستقبل قبل بدايته .