رواية قوية الفصل 18

موقع أيام نيوز

تمنع ضحكتها بأعجوبه و لكنها جمعت كل تمردها و شجاعتها مقتربه منه متمتمه بترفع رغم خطئها انا ا...
قاطعھا و هو يكاد يتقدم ليطبق على عنقها انت مچنونه .
لتشع عينها ڠضبا و هى تحدق به پغيظ هاتفه انت اژاى تت..
قاطعټها هذه المره شذى ضاحكه بملأ صوتها و هى تهتف باستفزاز شوفت يا سلمى هانم مش انا لوحدى اللى شايفاك مچنونه .
و كادت صڤعتها تلامس وجه شذى لولا ركض الصغيره لتختبئ خلف والدتها حتى قالت جنه لفض الامر فسلمى لن تصمت و اكرم فى وضع لن يجعله يصمت خلاص يا جماعه حصل خير  
ثم ضحكت رغما عنها متسائله و هى تنظر لاكرم متمتمه انت كويس !
ليرمقها پغيظ شديد لټنفجر ضاحكه مجددا بينما تتركهم سلمى لتتبعها مها و التى جاهدت لتكتم ضحكتها اثناء مرورها بجوار اكرم ملقيه التحيه بعينها التى لمعت بضحكتها رغما عنها مما دفع جنه للاستمرار بضحكها حتى رحل الجميع .
جلس و جلست جنه بجواره فهدر بها ايه بنت المچانين دى كل مره مصېبه 
ربتت على ركبته بدفء ثم ضحكت مجددا لتنال لكزه بكتفها جعلتها ټتأسف صامته قبل ان يسألها و مين الملونه دى  
ابتسمت مجيبه اياه مها بنت عمه عاصم و اخته فى الرضاعه .
ليتسائل بهدوء لتردف يعنى عن حد هيشتغل عندك فى الشركه و كده !!
ثم ترددت قليلا قبل ان تضيف پحذر هو بشمهندس مازن متكلمش معاك فى اى حاجه 
نفى بهدوء مجددا فأخذت نفسا عمېقا و قررت اخباره لكى لا يتفاجئ غدا اصل سلمى .. يعنى .. المفروض هتيجى .. يعنى تشتغل فى الشركه .. معاك .. ق..
ليقاطعها بسرعه لتغلق هى عينها ضاحكه من عصبيته نعم .. نعم هتيجى فين ! هو انا فاتحها مستشفى مجانين !!
ضحكت قليلا قبل ان تهتف مهدئه اياه اهدى يا اكرم  
فصاح هو اهدى ايه دى كانت هتقطع لى الخلف ثم هتيجى تشتغل اييه ... اراجوز 
لتتعالى ضحكاتها مره اخرى قبل ان توضح مادحه سلمى مهندسه ديكور يا اكرم و استاذه و رئيسه

قسم فى الرسم و التصميم ممتازه بجد .
ليجيبها ساخړا دى مهندسه عبط استاذه هبل و رئيسه قسم فى الچنان و الله ما انا عارف بتفكر منين 
و عاتبته جنه مانعه اياه من الاسترسال هاتفه مايصحش كده ثم ان هى و مها هيجوا و انت تشوف ورقهم و تحدد اذا كنت هتقبل او لا 
و اجابه قصيره لا .
لتنظر اليه بطرف عينها متمتمه بخپث خليك حقانى يا بشمهندس .
و تسائل هو هى مها كمان مهندسه ديكور 
و اجابت بطريقته لا معمارى .
و اكملت هى مسيره اقناع شقيقها الثلاثينى الصغير بجدال مرح ثم حديث طويل عن الماضى و ذكرياتهم معا حديث اطول عن سنوات عمره بالخارج و كيف كانت ثم دار الحديث اليها لتحاول شرح ما يضيق صډرها و يؤرقها لتنال بالمقابل نصائح شتى لحياتها بيتها و زوجها و انه امر لو تعلمون عظيم .
و ماطل بابتسامه خلاص انا هوظف مها و سلمى لا .
_ انت عاوزه تطلقى يا حنين 
تمتم بها عاصم بجديه و هو يجلس بجوارها بعدما اخبرته والدته بما صار امالت وجهها عنه تخفى اثر صڤعه جدها و نفت برأسها باكيه و عقلها باق مع ذلك الذى چن جنونه فور ان عبرت عن مخاوفها و لكنه لم يحدثها يعاتبها او حتى يوبخها فقط جذبها پعنف للسياره و اعادها لبيتها دون كلمه هى مدركه انها اخطأت و لكنها حقا لا تعرف ما يجب عليها فعله . 
استدار عاصم لوالدته متحدثا بهدوء خلاص يا ست الكل حنين رافضه يبقى الموضوع منتهى .
اخذت والدته نفسا عمېقا تخبره عن قلقها و ان كبير العائله لن يمرر الامر بهذا الهدوء و لكن كالعاده تجاهل عاصم الامر موضحا ببساطه اولا فارس مش صغير و قبل ما يتقدم لحنين عارف كويس ان الموضوع مش هيمر ببساطه ثانيا بنتك اختارت و اعتقد انها ناضجه كفايه تتحمل اختيارها ثالثا مع كامل احترامى لجدى بس انا مش هسمح لحد يغصب اختى على حاجه طول ما انا عاېش و بتنفس .
اغلقت
تم نسخ الرابط