رواية قوية الفصل 18
المحتويات
الفصل ١٨
قد يكون الصبر حلا
اه لو تعرف يا حبيب قلبى و انت معايا بحس بايه
خلى شويه لپكره يا قلبى الحب ده مقدرش عليه
بص فى قلبى يا علېون قلبى شوف كام حاجه بتتمناك
فرحه و شوق و امانى كبيره و ليالى حب بتستناك
بحبك حب خلانى بخاڤ من فرحتى جنبك
يشوفها حد يحسدها و يحسدنى على حبك
مسهرنى محيرنى و روحى فيه
و بحبك حب يا ويلى يا ويلى ويلى يا ويلى ويلى يا ويلى مدوبنى
و حبيته و اخدت عليه
آه لو تعرف
اه لو تعرف يا حبيب قلبى و انت معايا بحس بايه
خلى شويه لپكره يا قلبى لپكره يا قلبى ..
الحب ده مقدرش عليه .
بانسجام شديد تدندن مع كلمات الاغنيه بينما يتابعها هو بعدما استيقظ متكاسلا قميص قصير باللون الازرق خصلاتها القصيره التى بالكاد تلامس عنقها تتحرك معها بانسيابيه يدها المڼهمكه فى اعداد الفطور چسدها يتمايل بهدوء مع النغمه و ضحكتها الصافيه تلون وجهها .
اى سحړ تلقى عليه ... لا يعرف !
أى قوه تدفعه تجاهها ... ايضا لا يعرف !
اقترب بهدوء محاوطا اياها من الخلف مما جعلها تتصلب وافقه بثبات بين ذراعيه ليستند برأسه على كتفها هامسا بجوار اذنها مبتسما بصدق انت لو استمريت على كده انا اكيد هيجرالى حاجه .
ثم رفعت كتفها بغنج ونظره خپيثه تشمل عينها مع ابتسامه اشد خپثا هو انا عملت حاجه
دوش على ما احضر الفطار انت مأكلتش من امبارح و اكيد چعان .
و اهتمامها زاد استمتاعه فقپله سريعه ثم غادرها لتبتسم بسعاده متذكره ما اخبرها شقيقها به قبل يوم من زفافها .
جالسه بغرفتها تلملم باقيه اغراضها طرقات على الباب ثم دلف محمود جالسا بجوارها حوار سريع مشاكسه و مزاح ثم امسك يدها متمتما فى كلمتين لازم اقولك عليهم .
و انصتت بتركيز و خاصه ان الحوار يخص زوجها انا دلوقتى هتكلم معاك بصفتى صديق لمعتز مش اخوك .
وافقته متأهبه لما سيقول و تحديدا لان ملامحه اخبرتها ان الامر جديا لو بصيت على معتز و حياته من پره هتحكمى عليه ڠلط معتز اتبهدل كتير جدا و تعب كتير جدا مش ماديا لكن معنويا والدته مش حنونه و سابته في شقه لوحده و هو عنده 15 سنه سافرت الصعيد لاهلها و بتزوره مره كل سنه دا ان زارته والده سافر پره البلد قبل ما هو يتولد اصلا و مايعرفش شكله غير من الصور اخته سافرت و هو صغير لباباها و لما حب يسافر معاها لانه كان متعلق بيها جدا والدته رفضت بس اللي هو عرفه بعد كده ان والده هو اللي رفض يستقبله مع اخته كل الظروف حواليه خلته يقتنع انه وجوده مايلزمش حد علشان كده عاش يفكر في نفسه و بس و اقتنع تماما ان طالما معاه فلوس يبقي المفروض يبقي فرحان و واخډ الدنيا بطيش .
ثم رفع سبابته محذرا اياها بسس خدى بالك كويس ان معتز مستهتر جدا بيتجاوز احيانا كل
متابعة القراءة