اشواك الورد بقلم ميفو السلطان
المحتويات
بره لتكون جته كده عالفاضي والشويتين بتوع تحت والفرعنه بيدارو حاجه إكده والا إكده وضحت بسخريه
شعرت انه في عالم لوحده بعيدا وهيا بعيده بقهرها وبؤسها كان معها احست بانفعاله الشديد وهيا ليس لها حيل الا ان تستكين لينتهي منها وهو لا ينتهي ويعيد ويعيد حتي فاض المها وأنت ۏجعا كانت قد احست انه سيقتلها من لتحس به يتشنج ذلك الجاحد كانت لمساته حنونه وهمساته غريبه
ليستدير وينظر اليها كان عزيز قد قضي وقت معها جعل قلبه ينفجر من هول ما شعر به وتكمل علي ما تبقي منه كان مرتخيا مغمضا عينيه مشاعره تطحن داخله من بعد تلك الليله الطاحنه على الاقل بالنسبه له كان هو نائم وممسكا بها في احضانها لم يتركها لتتحامل علي نفسها وتقوم وتعود لعنفوانها ليفتح عينيه باسترخاء فكان هائما يتذكر ما كان فيه وروعته
حكايات
البارت السادس بقلمي ميفو السلطان
كان البيت قد بدأ يستفيق وتضج به الروح ليجتمع النساء في المطبخ الحاجه سعيده وزوجه عاصم وابنتها جميله ومريم ابنتها الاخري لتهتف مريم فكانت طيبه ليست كامها واختها شفتي يا مرت عمي ورد طلع ليها حج عند البلد كلياتها انا ماشفتهاش بس حبيتها والله الظلم وحش جوي جوي نفسي اشوفها الا يا مرت عمي حلوه وجمر وكيف الجشطه
هتفت جميله اخرسي يا ب انت اتهبلتي اياك ايه اللي جمر وجشطه دي كيف السحليه حربايه قولي لنفسك يا حربوءه ماحدش من عند الهلاليه يجي زين اجفلي خاشمك ده وبلاها حديت ماسخ مالكيش صالح بيها وكيف ما امي جالت جوازه شوم تخليص حج
لتنظر مرات عاصم زينات ودي هنخدموها كمان اياك ماعاتش الا بت الهلالي اللي نخدمها نخدمك في خرجتك ان شاء الله
ارتجفت مما فعل لتحاول ان تهدأ تنهدت دا غلب ايه ده هو ايه اللي ماهملكش واصل دا حزن ايه عالصبح هو مخبول والا شارب حاجه لتنتظر حتي غاص في النوم لتنسل بهدوء من بين يديه قامت تغتسل اخرجت عباءه بيتيه جميله ووضعت وشاحا جميلا كانت رائعه الجمال وقفت تنظر لزوجها لفتره وتتنهد وتنزل بالاسفل لتبدا حياتها كفرد يخدم نفسه لا تنتظر من احد شيئا
كانت سعيده تنظر اليها ببلاهه فهيا فتاه مختلفه عن تلك المتوحشه ليله امس كانت رقيقه صوتها خفيف يشبه الهمسات احست بحنيه تجاهها ولكنها نفضتها لتقول پقسوه ايه اللي نزلك من مجعدك يا بت الهلالي وسايبه جوزك
هتفت ورد بهدوء يا حاجه سعيده انت امبارح خابره زين اللي حوصل وان زوجي اللي بتجولي عليه اكده لا هو رايد ولا عايز ليه تجهريه يا أم عزيز استني مين يا حاجه هو لا رايد استناه ولا طايج اصلا وجودي اهنه خليني اخدم معكم من سكات وخلي ايامنا تعدي ما هاضيجش حد واصل واللي تامري بيه يا اماي هنفذه لحد ما ابنك يا حاجه يتجوز اللي رايدها ما هي دي عنده جوازه الشوم الله يخليكي يا حاجه اجفلي علي الحديت ده كلياته بلا زوجي بلا زوجته فكري في ابنك يا حاجه وازاي تسعديه وسيبيني اهوه ما هنطوجش
كانت سعيده تنظر ببلاهه لتلك الطفله التي تقف امامها ولا تعلم ما هذا التحول وما هذا التصالح فهي زوجه منذ الامس وتنتظر من زوجها ان يتزوج عن طيب خاطر لتشعر ناحيتها بالشفقه وانها فتاه جيده ولكن طردت تلك المشاعر سريعا
هتفت زينات ايوه يا بنت الهلالي عندك حج والله عزيز مڠصوب ڠصب علي الجوازه دي والجهره في جلبه والمفروض يتجوز بتي جميله يبجي خلاص كيف ما جولتي تخدمي اهنه كيفك كيف الكل وابعدي عن عزيز الا الجهره حصراه يا جلب امه بوتجاز خمسه شعله بوتجاز ماركه زينات
احست ورد بالقهر تجلدت لتتحول نظرات ورد لجميله مبروك مجدما يا جميله انا عارفه زين اللي انا فيه ماتجلجيش ماهتلاجنيش في سكتكو واصل
واستدارت والجميع ينظر اليها ببلاهه من تلك الفتاه لتنفعل الام مما تحسه فتقول يلا طيب حضري الفطور للعيله كلياتها حطيه عالسفره وبعديها اطلعي صحي زوجك عشان ياكل يلا انجزي
لتمتثل ورد بهدوء وتبدا في تحضير فطور رائع وتزينه وتضع لمساتها فهيا تحب الطبخ وتحضير الطعام وتضعه علي السفره وانهت لوازم الغسيل ونضفت المطبخ وسعيده لا تحيد نظرها عنها وحاولت مريم ان تساعدها فوكزتها امها واجلستها عنوه وجميله تجلس تلعب في تليفونها بغرور وتهمس لامها ويضحكان و ورد تكتم بداخلها وتحس وتهتف لنفسها تفرج ايه زينات وجميله عن جليله وبدور ويفرج ايه عزيز عن صابر الحمد لله ماهجولش غير اكده انت حنين يا رب لتدخل الحمام لكي تغتسل وتذيل رائحه الطعام عن يدها ووجهها
ابتسم عابد لانه علم انها نزلت الي المطبخ وينتظر ليري ماذا سيحدث فعابد يتمناها زوجه لعزيز
وهو موقن انها هيا من تصلح اليه ولكنه يعرف ولده وكبره ولكن هيا كيف الفرسه وهو فارس وفارس شديد وهيتلاقو لا محاله
اما هيا فخرجت من الحمام لتذهب الي سعيده وتقول تأمريني بحاجه تانيه يا حاجه
هتفت سعيده لاه يا بتي خلاص اكده تمام ابقي ساعه الغدا هنجولك عالوكل وانت تعمليه ميفوميفو
ابتسمت تقول اللي تشوفيه يا حاجه واستأذنت تصعد فلم تجد زوجها فارتاحت انه نزل
لتجلس علي السرير وترخي راسها لان اول يوم بدا بدون مشاكل كانت متعبه من ليله امس وجسدها ما زال يؤلمها لتركن وتسرح في حالها هل ستصبح نعمات اخري كانت تحس بان هناك ما ېخنقها لتقوم تتوضئ وتصلي وتدعو ربها
اما في الاسفل كان عزيز يجلس وتجمع الجميع ولم تأتي هيا وصمت عابد ولم يتكلم وانتظر ليري ماذا سيفعل ولده ظل الغيظ يأكل عزيز هيا فين لا فوج ولا تحت وما هسألش عنيها اني واصل
تهملني وتنزل ولا اشوفهاش عالصبح اكده وراحت فين دي انت بتاكل في
متابعة القراءة